أضرار تناول الزعفران
يعتبر الزعفران آمناً بالنسبة لطفايف كبيرة من الأشخاص عند استهلاكه بكميات علاجية لفترة لا تزيد عن 6 أسابيع. ومع ذلك، قد ينجم عن تناوله بعض الآثار الجانبية مثل القلق، والغثيان، وجفاف الفم، والدوار، والصداع، وتغيرات في الشهية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يثير الزعفران ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد. أما الجرعات الزائدة من الزعفران فتُعتبر غير آمنة، وقد تؤدي إلى حالات تسمم، مع ظهور أعراض مثل الإسهال الدموي، القيء، اصفرار الجلد والعينين، والدوخة، بالإضافة إلى نزيف الأنف والشفتين والجفنين، والأضرار الأخرى. ومن المهم الإشارة إلى أن تناول جرعات تتراوح من 12 إلى 20 غراماً قد يؤدي إلى الوفاة.
تحذيرات استخدام الزعفران
توجد بعض الفئات التي يجب أن تكون حذرة عند استخدام الزعفران، ومنها:
- الحمل والرضاعة: يُعتبر تناول الزعفران بكميات تفوق ما هو موجود في الغذاء غير آمن للنساء الحوامل، حيث قد يسبب انقباضات في الرحم مما يزيد من خطر الإجهاض. كما تفتقر المعلومات حول سلامة استخدامه أثناء الرضاعة، لذا يُنصح بتجنبه.
- الاضطراب ثنائي القطب: يُعتقد أن الزعفران قد يؤثر على المزاج، مما يثير القلق حول إمكانية تحفيزه سلوكيات اندفاعية أو هوس لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، لذا يُفضل تجنبه.
- مشاكل القلب: يمكن أن يؤثر الزعفران على معدل ضربات القلب وقوتها، بحيث يُحتمل أن تزداد حدة مشاكل القلب عند تناول كميات كبيرة منه.
- انخفاض ضغط الدم: قد يتسبب الزعفران في انخفاض ضغط الدم، مما قد يؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم عند تناوله.
الجرعات الموصى بها من الزعفران
تشير الأبحاث إلى أن الجرعات الآمنة من الزعفران النقي تتراوح بين 200 إلى 400 ملليغرام يومياً، أما بالنسبة للزعفران العادي، فقد تصل الجرعة الموصى بها إلى 1.5 غرام يومياً. وتظهر التأثيرات السامة عندما تُتناول جرعة تفوق 5 غرامات. وهناك بعض الحالات الخاصة التي تتطلب استخدام الزعفران بجرعات محددة، ومنها:
- حالات الاكتئاب: يُوصى بتناول 200-300 ملليغرام من مستخلص الزعفران في حالات الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط.
- حالات ارتفاع ضغط الدم: يُنصح بشرب 400 ملليغرام من الزعفران يومياً، والاستمرار على هذه الجرعة لمدة 7 أيام.