سلبيات مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة للأطفال
تحظى أفلام الرسوم المتحركة بشعبية واسعة، لكنها كغيرها من المواد الإعلامية تحتوي على جوانب إيجابية وسلبية، خاصة عند مشاهدتها من قبل الأطفال. حيث يمكن أن تؤثر هذه الأفلام سلباً في بعض الحالات، وتتوزع تأثيراتها على عدة محاور كما يلي:
الأثر الأخلاقي والتربوي:
- قد تؤدي إلى سلوكيات غير متعاطفة لدى الأطفال.
- تشجع بعض أفلام الرسوم المتحركة الأطفال على التحدي وعدم احترام سلطات الكبار مثل المعلمين والآباء.
- احتمالية وجود مؤثرات لغوية غير مناسبة للأطفال تؤدي إلى استيعابهم لها واستخدامها لاحقاً.
الأثر الاجتماعي:
- قد يتأثر الأطفال بشخصيات كرتونية غير إيجابية، وقد يتخذون من الشخصيات السيئة قدوة، مما ينعكس على سلوكهم الاجتماعي.
- تحفز السلوك العدواني والعنيف في بعض الحالات.
- تشجع بعض أفلام الرسوم المتحركة على العنف، سواء بشكل مقصود أو عفوي، مما يقود الأطفال للاعتقاد بأن الشخصيات الخارجة عن إطار الضرر لن تتأذى.
الأثر النفسي والصحي:
- تؤدي إلى مشاكل صحية مثل ضعف البصر وزيادة الوزن نتيجة الجلوس لفترات طويلة لمشاهدة الأفلام.
- يمكن أن تؤثر سلباً على الأطفال إذا كانت الأفلام غير مناسبة لسنهم، مما يؤثر على سلوكهم ولغتهم، خصوصاً بالنسبة لغير الناطقين باللغة الإنجليزية.
إيجابيات مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة للأطفال
هناك فوائد لمشاهدة بعض أنواع أفلام الرسوم المتحركة، تشمل:
- تساهم في تطوير اللغة لدى الطفل من خلال تقديم محتوى لغوي سليم.
- تعرض محتوى علمي مبسط يساعد في بناء خلفية علمية للأطفال.
- تعزز مهارات التفكير المعرفي مثل الذاكرة والمنطق.
- تحفز الخيال الإبداعي لدى الأطفال.
- تعد وسيلة للتسلية والترفيه وتقديم الضحك والمتعة.
دور الأهل في تقليل سلبيات أفلام الرسوم المتحركة
للأهل دور حيوي في تقليص التأثير السلبي لأفلام الرسوم المتحركة على الأطفال، ويشمل ذلك ما يلي:
- تحديد وقت معين لمشاهدة الأفلام، بحيث لا يتجاوز ساعة واحدة يومياً.
- تفسير سبب عدم تأثر الشخصيات الكرتونية بالصدمات، وشرح التأثير الحقيقي لتلك المواقف، وتأمين فهم دقيق للأطفال.
- الالتزام بالحد الأدنى للعمر الموصى به لمشاهدة بعض الأفلام.
- التحكم في المحتوى المراد مشاهدته عند الإمكان، لضمان ملاءمته للطفل.
- اختيار أفلام الرسوم المتحركة التي تحمل محتوى قيم ومفيد للأطفال.
