أشعار عن الأصدقاء بالفصحى
تتضمن الأشعار التالية تعبيرات عن الصداقة باللغة العربية الفصحى:
قصيدة: ألوم صديقي وهذا محال
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه وكلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
قصيدة: إن نفترق فقلوبنا سيضمها بيت
إن نفترق فقلوبنا سيضمها بيت
على سحب الإخاء كبير،
وإذا المشاغل كممت أفواهنا
فسكوتنا بين القلوب سفير،
بالود نختصر المسافة بيننا،
فالدرب بين الخافقين قصير.
والبعد حين نحب لا معنى له،
والكون حين نحب فهو صغير.
قصيدة: فراق ومن فارقت غير مذمم
قال المتنبي:
أصادق نفس المرء من قبل جسمه،
وأعرفها في فعله والتكلم.
وأحلم عن خلي وأعلم أنه،
متى أجزه حُلما على الجهل يندم.
وإن بذل الإنسان لي جود عابس،
جزيت بجود التارك المتبسم.
وأهوى من الفتيان كل سميذع،
نجيب كصدر السمهري المقوّم.
خطت تحته العيس الفلاة وخالطت،
به الخيل كبات الخميس العرمرم.
قصيدة: لطالما تمنيت رؤية وجهك
لطالما تمنيت رؤية وجهك الشارق كل صباح،
وسماع ضحكتك التي توحيني وتملئني بالحياء.
أحبك كلمة حفرتها في قلبي مع اسمك لكي،
كلما نبض قلبي، تذكرتك وشعرت أنك بجانبي فعلاً.
قصيدة: وأكثر من الإخوان ما استطعت إنهم
قال الشافعي:
وأكثر من الإخوان ما استطعت إنهم،
بطون إذا استنجدتهم وظهور.
وليس كثير ألف خل لعاقل،
وإن عدوا واحداً لكثير.
قصيدة: كم من صديق باللسان
كم من صديق باللسان وحينما،
تحتاجه قد لا يقوم بواجب.
إن جئت تطلب منه عونًا لم تجد،
إلا اعتذار بعد رفع الحواجب.
تتعثر الكلمات في شفتيه،
والنظرات في زيغ لأفق ذاهب.
يخفي ابتسامته كأنك جئته،
بمصائب يرمينه بمصائب.
والصحب حولك يظهرون بأنهم،
الأوفياء لأجل نيل مآرب.
وإذا اضطررت إليهم أو ضاقت،
الأيام مالك في الورى من صاحب.
جرب صديقك قبل أن تحتاجه،
إن الصديق يكون بعد تجارب.
أما صداقات اللسان فإنها،
مثل السراب ومثل حلم كاذب.
قصيدة: ماذا أكتب عن الصداقة
ماذا أكتب عن الصداقة؟
فإنها أساس الكمال.
وماذا أكتب عن الأخوة في الله؟
فإنها كنز من الجمال.
وماذا أكتب عن الوفاء؟
فإنه عمل الأبطال.
وماذا أكتب عن الإخلاص؟
فإنه من شمول الأجمال.
وماذا أكتب عن الحب؟
فإنه تعبير عن الحال.
وماذا أكتب عن التسامح؟
فإنه طريق إلى الوصال.
وماذا أكتب عن الجمال؟
فإنه موجود بلا احتمال.
وماذا وماذا فهل هناك من،
يجيبني على هذا السؤال؟
قصيدة: رفاق الدرب
رفاق دربي ما زلتم،
بعمق القلب أحباباً.
وإن غبتم وإن غبنا،
فإن الحب ما غابا.
قصيدة: الصداقة
الصداقة أسمى حب في الوجود،
الصداقة كنز لا يفنى أبداً،
الصداقة رمز للحب الخلود،
حب طاهر لا نفاق ولا حسد.
الصداقة جنة كلها ورود،
ورحيقها صدق المخوة والشهد.
الصداقة لا لها بند وشروط،
الصداقة أساسها صون العهد.
الصداقة مبتداها يا ودود،
الصداقة احترام الود وعشرة للأبد.
قصيدة: إذا المرء لا يرعاك
قال الشافعي:
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً،
فدعه ولا تكثر عليه التأسف.
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحة،
وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا.
فما كل من تهواه يهواك قلبه،
ولا كل من صافيتك لك قد صفا.
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً،
فلا خير في ودٍ يجيء تكلّفاً.
ولا خير في خِلّ يخون خليله،
ويلقاه من بعد المودة بالجفا.
وينكر عيشاً قد تقادم عهده،
ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا.
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها،
صديق صدوق صادق الوعد منصفاً.
قصيدة: أخلاء الرجال هم كثير
قال حسان بن ثابت:
أخلاء الرجال هم كثيرٌ،
ولكن في البلاء هم قليل.
فلا تغررك خلّة من تؤاخي،
فما لك عند نائبة خليل.
وكل أخ يقول أنا وفيٌّ،
ولكن ليس يفعل ما يقول.
سوى خِل له حسبٌ ودينٌ،
فذاك لما يقول هو الفعول.
قصيدة: المرء يعرف في الأنام
قال الشافعي:
المرء يعرف في الأنام بفعله،
وخصائل المرء الكريم كأصله.
اصبر على حلو الزمان ومرّه،
واعلم بأن الله بالغ أمره.
لا تستغيب فتستغاب، وربما،
من قال شيئًا، قيل فيه بمثله.
وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها،
ما دمت في جدّ الكلام وهزله.
وإذا الصديق أسى عليك بجهله،
فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله.
كم عالم متفضل، قد سبّه،
من لا يساوي غرزةً في نعله.
البحر تعلو فوقه جيف الفلا،
والدرّ مطمورٌ بأسفل رمله.
وأعجب لعصفور يزاحم باشقًا،
إلا لطيشته وخفّة عقله.
إيّاك تجني سكرًا من حنظل،
فالشّيء يرجع بالمذاق لأصله.
في الجو مكتوبٌ على صحف الهوى،
من يعمل المعروف يجز بمثله.
أشعار عن الأصدقاء بالعامية
تتضمن الأشعار التالية تعبيرات عن الأصدقاء باللهجة العامية:
قصيدة: صديقي
صديقي اللي يوم أضيق يتضايق،
اللي يشاركني همومي وضيقي!
يحاول إسعادي بشتى الطرايق،
يشيل كل شي واقف بطريقي!
قصيدة: أنا في خاطري كلمة
أنا في خاطري كلمة ولاني قادر أخفيها،
يقولون الزمن قادر وأنا أقول الزمن وفي.
يقولون الصداقة سنين تبعدها وتدنيها،
وأقول أن القلوب أقوى ما بين إحساسه وإحساسي.
صداقتي ترم خلتني مع رقة معانيها،
كتبت من الوفا قصة أدونها بتجرافي.
أيا كل الحلا منهو بهالدنيا يوازيه،
صديق لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافي.
عسى الله بالفرح يملي حياته وكل معانيه،
بفضل الله يحققها ويبقى قلبه صافي.
وعسى المولى يخليه لعين دوم ترضيه،
وتبقى بيننا الصحبة عمر الزمن كافي.
وصلاة الله ع طه عدد ما نادى ناديه،
في يوم الضيق “يوم العبد يلقى ربنا حافي”.
قصيدة: المعزة تراها داخلي
المعزة تراها داخلي مزمنة،
واللي أعزه أشوفه في عيوني ملاك.
وإن سال عن وداده صاحبي طمنه،
قول له من يعزك أبد ما نساك.
قصيدة: أعاهدك باللي خلقني وسواك
أعاهدك باللي خلقني وسواك،
ويعاهدك قلب إذا غبت صانك.
والله ما أرخصك ولا أفكر أنساك،
ومفقود قلبي لو إنه بيوم هانك.
لاضاق صدرك وأزعجك جور دنياك،
أرجوك اعتبرني أعز وأغلى وأوفى من عرفت بزمانك.
قصيدة: ما يعرف الخوه ياكود الأصاحيب
ما يعرف الخوه ياكود الأصاحيب،
الي يحفظون الصداقة أمانة.
شرواكم هم أهل الوفاء والمواجيب،
والا الردي دايم طويل لسانه.
ومن لا يعرف العيب ما همّه العيب،
حتى لون العيب يلحق إخوانه.
وعود البخور ليحترق ريحته طيب،
وطيب الرجل بالمرجلة والشهامة.
وبعض العرب زلات هرجه عذاريب،
وبعض العرب زلات هرجه ميانة.
وأكثر مثل يطري علي قبل لا غيب،
ترا الخوي يا ناس مثل الأمانة.
قصيدة: إذا قصرت معاك بشيء
إذا قصرت معاك بشيء أو جرحتك وجاك،
بيوم جفا مني أبيك تخفف عني اللوم.
وإذا أخطيت سامحني وتذكر أن مصيري،
يومك كفن أبيض يغطيني وقبر صغير يحويني.
ودمعة أبيها من عيونك تودعني وتبكيني،
وتدعيلي.
قصيدة: أدري قليل الوصل مني خطيه
أدري قليل الوصل مني خطيه،
لكن زماني مجبور أني أراضيه.
أنا أشهد صورتك بالقلب حيه،
وأنا رفيقك اللي ما تغيرت مباديه.
قصيدة: يا مرحبا
يا مرحبا بالناس ترحيب بالناس الأخيار،
عن حالكم قلبي يطرش سؤاله.
لولا ظروف الوقت والبعد في الدار،
ما تشفي المشتاق فيكم رسالة.
بس الرسالة مثل ما قيل تذكار،
ولا غلاكم ما وفت به رسالة.