أسرع وسيلة لمساعدة الطفل على المشي

أسرع طريق لتعليم الطفل المشي

ليس من المستحسن محاولة تسريع عملية المشي لدى الطفل قبل أن يكون جاهزًا نفسيًا وجسديًا. ينبغي أن يمتلك الطفل الثقة والدافع للمشي، وأن يصل إلى مرحلة من التطور والتنسيق العضلي الضرورية لتحقيق هذا الهدف. وقد تؤدي محاولة التسريع إلى تأثيرات سلبية، مما يبطئ من عملية تعلمه. إذا حاول الطفل المشي وسقط، أو شعر بعدم رضا الوالدين أو انعدام صبرهم بسبب بطئه في التعلم، فقد يفقد الحافز للاستمرار.

وسائل تشجيع الطفل على المشي

عند ملاحظة استعداد الطفل النفسي والجسدي للمشي، وبدءه في الوقوف والتحرك داخل المنزل، يمكن اتباع الطرق التالية لتشجيعه على اتخاذ خطواته الأولى:

  • إمساك يد الطفل ومساعدته في المشي لمسافات طويلة، مما يسهم في تحسين توازنه وزيادة ثقته بنفسه.
  • تجنُب استخدام المشاية، حيث إنها قد تقلل من رغبة الطفل في المشي بمفرده، وتزيد من فرص تعرضه للإصابات، حتى وإن كانت تحت إشراف البالغين، وذلك بسبب عدم استقرارها وسرعتها في الحركة.
  • ممارسة التمارين مع الطفل في صعود ونزول السلم ممسكين بأيدي بعض.
  • اللعب بكرة صغيرة باستخدام الركل.

التوقيت المناسب لبدء مشي الطفل

تتباين القدرات والتطورات الحركية من طفل لآخر، ولكن في العادة تظهر مهارات المشي ما بين الشهر العاشر والثاني عشر من العمر. إذا تأخر الطفل عن المشي بعد الشهر الرابع عشر، فقد يكون من الجيد استشارة طبيب مختص، ولكن هذا التأخير ليس بالضرورة علامة على وجود مشكلة. فبعض الأطفال قد يبدأون في المشي بعد الشهر السادس عشر أو السابع عشر. لذا، فإن تأخر المشي بعد الشهر الرابع عشر ليس بالضرورة مصدر قلق، بشرط أن يكون الطفل قد أظهر مهارات حركية أخرى بشكل جيد، مثل الوقوف بمفرده، أو الوقوف بالاستناد إلى قطع الأثاث، أو التحرك لأعلى ولأسفل بجسده.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *