الألم المرتبط بظهور الأضراس
يبدأ بزوغ الأضراس لدى الأطفال عادةً في سن السنتين، وتعتبر الأضراس آخر الأسنان التي تظهر. على الرغم من أن أعراض ظهور الأضراس مشابهة لأعراض التسنين الأخرى، إلا أن بعضها قد لا يشعر بالألم. بينما قد يعاني بعض الأطفال من عدم الارتياح والألم بسبب حجم الأضراس الأكبر مقارنةً بالأسنان الأخرى، وقد يصاحبها صداع نتيجة لبروزها.
الحمى
يمكن أن يتسبب ظهور الأضراس في ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسم الطفل، والذي قد يبلغ حوالي 37.2 درجة مئوية عند قياسه من فتحة الشرج. ومع ذلك، فإن زيادة ملحوظة في درجة الحرارة أو ظهور أعراض مثل اضطراب المعدة لا يُعتبر عادة مؤشراً على التسنين، بل قد يدلل على وجود مشكلة صحية مثل الزكام أو مشاكل في الجهاز الهضمي. يُنصح بمراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية أو في حالة وجود إسهال أو قيء.
أعراض أخرى عند ظهور الأضراس
على الرغم من أن بزوغ الأضراس ليس حالة مرضية بحد ذاتها، إلا أنها قد تسبب قلقًا وعدم راحة للطفل. وغالبًا ما تلاحظ الأمهات احمرار وجنَتي أطفالهن وارتفاع درجة حرارة الجهة التي سيظهر فيها الضرس. هناك مجموعة من الأعراض الإضافية التي قد تظهر، منها:
- عض الأشياء أو مصّها بشكل متزايد.
- شعور بالألم عند مص الإبهام أو اللهاية قبل النوم، حيث يمكن أن يؤدي بزوغ الأضراس إلى الألم عند العض أو المص، على الرغم من أن بعض الأطفال قد يكونوا قد اعتادوا على ذلك.
- فرك الأذنين وسحبهما.
- زيادة إفراز اللعاب مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي حول الفم.
- صعوبة في النوم.
- الشعور بالألم عند الرضاعة أو شرب الحليب من الزجاجة، وهو ما يمكن تجنبه باستخدام كأس لتزويد الطفل بالسوائل والحليب، وبالتالي تقليل الألم المحتمل عند الرضاعة.