يُعتبر التهاب الأذن الداخلية من الحالات الصحية المؤلمة التي قد تكون صعبة التحمّل، لذا من الضروري تناول المضاد الحيوي المناسب عند الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج التهابات الأذن الداخلية، بما في ذلك المضادات الحيوية. في المقال التالي، سنستعرض أفضل مضادات حيوية لعلاج التهاب الأذن الداخلية.
أفضل المضادات الحيوية لالتهاب الأذن الداخلية
- توجد أنواع متنوعة من المضادات الحيوية المستخدمة في معالجة التهاب الأذن الداخلية، حيث تختلف فيما بينها من حيث التركيز. عادةً ما تكون المضادات الحيوية ذات التركيز الأعلى أكثر فعالية في معالجة التهاب الأذن بصورة أسرع.
- من بين أشهر المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب الأذن الداخلية، نذكر ما يلي:
الأموكسيسيلين
- يعتبر الأموكسيسيلين من أفضل المضادات الحيوية لالتهاب الأذن الداخلية، حيث يساهم في القضاء على الالتهاب بصورة فعّالة. يتم تناوله عن طريق الفم ويتوفر في أشكال شراب وكبسولات.
- تكون الجرعة المحددة بواسطة الطبيب بشكل عام عبارة عن جرعتين في اليوم، سواء كانت على هيئة شراب أو كبسولات.
- ينصح باستخدام الأموكسيسيلين لمدة لا تقل عن أسبوع للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
- تتوفر عدة تركيزات من الأموكسيسيلين، يتم تحديدها من قبل الطبيب حسب حالة المريض.
السيفالوسبورينات
- تعتبر السيفالوسبورينات بديلاً فعّالًا للأموكسيسيلين لعلاج التهاب الأذن الداخلية سريعًا.
- تتوفر هذه المجموعة من الأدوية في أشكال مختلفة تشمل الأقراص والشراب والحقن داخل الوريد أو العضل.
- يجب إجراء اختبار الحساسية قبل تناول حقنة السيفالوسبورينات لتفادي حدوث أي مشاكل صحية.
أزيثرومايسين
- يُعتبر الأزيثرومايسين من الأدوية البديلة للأموكسيسيلين ويؤثر بشكل إيجابي في علاج التهاب الأذن الداخلية سريعًا.
- يُفضل هذا الدواء من قِبل أطباء الأذن لعلاج التهابات الأذن الداخلية، حيث يساهم في مقاومة البكتيريا ويخفف الألم.
تعريف التهاب الأذن الداخلية
بعد معرفة أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن الداخلية، لنلقِ نظرة على تعريف هذه الحالة.
- التهاب الأذن الداخلية هو التهاب يصيب الغشاء المخاطي المحيط بالأذن الداخلية.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، حيث تصل نسبة الإصابة إلى 40% من إجمالي الأطفال الذين يراجعون الأطباء.
ما هي الحالات التي تتطلب استخدام المضاد الحيوي؟
هناك العديد من الحالات التي تستدعي استخدام مضاد حيوي قوي لعلاج التهاب الأذن الداخلية، ومنها:
- الحالات التي تعاني من أعراض شديدة تجعل الألم غير محتمل.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات.
- المرضى الذين لم يلاحظوا أي تحسن في حالتهم خلال 5 أيام من بدء العلاج.
أسباب التهاب الأذن الداخلية
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الأذن الداخلية، ومنها:
- ضعف الدورة الدموية في الجسم.
- التعرض للهواء البارد بعد الخروج من أماكن دافئة.
- حدوث عدوى معينة في الأذن.
- تراكم شمع الأذن بصورة مفرطة.
- تأثيرات جانبية لبعض الأدوية.
- ارتفاع ضغط الدم بصورة مفرطة.
- انخفاض ضغط الدم بدرجة كبيرة.
- فقر الدم.
- التهاب بعض الأعصاب.
- انخفاض شديد في مستوى سكر الدم.
- الإصابة ببعض الأمراض القلبية أو السكري.
- دخول الماء إلى الأذن خلال الاستحمام.
- ضعف الجهاز المناعي يعد أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الأذن.
أعراض التهاب الأذن الداخلية
تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية، ومن أبرزها:
- الشعور بالدوخة والدوار المستمر.
- التعرض للقيء والغثيان.
- صعوبة في المشي أو الوقوف.
- عدم القدرة على الحفاظ على توازن الجسم.
- فقدان مؤقت للسمع.
- عدم وضوح الصوت إما في أذن واحدة أو كليهما.
- الشعور بألم مستمر داخل الأذن.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة قد يصل للحمى.
- الشعور بثقل في الأذن، كأن شيئًا يملأها.
- سماع طنين مستمر، مما يعوق قدرة الأذن على سماع الأصوات بشكل جيد.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الإغماء وفقدان التوازن.
- صعوبات في الكلام نتيجة لصعوبات في السمع.
كيفية علاج التهاب الأذن بالعلاج الطبيعي
يمكن علاج التهاب الأذن عبر العلاج الطبيعي من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد الجسم على الاسترخاء وتحسين التوازن.
علاج التهاب الأذن بالعلاج النفسي
يتم علاج التهاب الأذن عبر العلاج النفسي من خلال تقديم جلسات العلاج للأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر، لمساعدتهم على الاسترخاء والتخلص من التهاب الأذن.
كيف يمكن علاج التهاب الأذن الداخلية في المنزل؟
توجد عدة طرق يمكن اتباعها في المنزل لتخفيف آلام التهاب الأذن ومعالجتها، ومنها:
- استخدام كمادات دافئة على الأذن مع الضغط برفق.
- الجلوس في وضع مستقيم لتفادي الدوار.
- الغرغرة بماء دافئ مضاف إليه ملح.
- اتباع حمية غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم.
- تجنب الكحول والتدخين.
- محاولة التعامل مع التوتر وعدم الاندفاع.
- تسخين قليل من زيت الزيتون ووضعه في الأذن لمدة خمس دقائق ثم ميل الأذن للسماح للزيت بالخروج.
نصائح للوقاية من التهاب الأذن الداخلية
هناك عدد من النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار لتفادي الإصابة بالتهاب الأذن، ومنها:
- تجنب التعرض للهواء البارد بعد الخروج من أماكن دافئة.
- وضع قطع من القطن في الأذن لحمايتها من دخول الماء.
- تناول مقويات لدعم وتعزيز جهاز المناعة.
- ارتداء أغطية للرأس خلال فصل الشتاء لتجنب الالتهابات.
- الابتعاد عن التدخين والمدخنين.
- زيارة الطبيب عند الشعور بأي ألم في الأذن.
- تجنب استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن.
- مواظبة غسل الأذن للتخلص من أي رواسب، ولكن تحت إشراف طبي مختص.
- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.
- الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية لتفادي الأنيميا.
- تجنب غسل الأذن أثناء الالتهاب.
- اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب السمنة المفرطة.
- تجنب الأطعمة الدهنية.
- تناول العلكة بانتظام، إذ تساعد على حماية الأذن.
- تناول الأدوية الموصوفة للضغط المرتفع أو المنخفض.
- شرب كوبين من الحليب يوميًا لتقوية الجسم ومنع الأمراض.
- تجنب المشروبات الغازية بسبب محتواها من السكريات.
- الحصول على كميات كافية من النوم وتجنب النوم المتقطع.
- تجنب النوم في غرف باردة بعد الاستحمام مباشرة.
