الأضرار المحتملة لتناول صفار البيض المسلوق

نسبة الكوليسترول المرتفعة في صفار البيض

يعتبر صفار البيض مصدراً غنياً بالكوليسترول، حيث تحتوي البيضة الكبيرة الحجم على نحو 211 مليغراماً من الكوليسترول. يُنصح بعدم تجاوز الكمية اليومية الموصى بها والتي لا ينبغي أن تزيد عن 300 مليغرام. كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب يُفضل أن يتناولوا كميات أقل بكثير لتفادي المخاطر الصحية المحتملة.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول البيض بزيادة له علاقة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وقد أظهرت الأبحاث أن استهلاك أكثر من 300 مليغرام من الكوليسترول يومياً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 17%، ويزيد من خطر الوفاة بنسبة 18%.

حساسية البيض

تُعتبر حساسية البيض من أنواع الحساسية الشائعة، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد حساسية الحليب بنسبة 2%. تنشأ هذه الحساسية عندما يهاجم جهاز المناعة البروتينات في البيض، بحيث يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة لمهاجمة هذه المواد الغذائية الضارة. تتسبب البروتينات الموجودة في البيض، وخاصةً في الصفار، بردود فعل تحسسية، ومن الأعراض الشائعة لهذه الحساسية ما يلي:

• الإكزيما وتورم الجلد.
• اضطرابات المعدة، بما في ذلك الغثيان والإسهال والتقيؤ.
• مشاكل في التنفس.
• زيادة في معدل ضربات القلب.

القيمة الغذائية للبيض المسلوق

يوضح الجدول أدناه العناصر الغذائية الموجودة في بيضة مسلوقة كبيرة تزن 50 غراماً: