الأسباب العامة لظهور البروتين في البول
بينما يُعتبر البروتين عنصراً غذائياً أساسياً لصحة الجسم، فإن وجوده في البول بنسب غير طبيعية قد ينذر بوجود مشكلة صحية. يُعد هذا الأمر إشارة إلى أن وحدات التصفية في الكلى لم تعد قادرة على إبقاء البروتين داخل الجسم، مما يؤدي إلى ظهوره في البول بمعدلات غير مقبولة. يعود هذا التغير إلى اضطرابات في تلك الوحدات أو مشاكل صحية أخرى. إليكم أبرز الأسباب الشائعة لظهور البروتين في البول:
- التعرض للتوتر النفسي الشديد.
- ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
- الجفاف.
- البقاء في حالة حمى.
- التعرض لدرجات حرارة منخفضة جداً.
الأسباب المرضية التي تؤدي إلى زيادة البروتين في البول
تُعزى بعض الحالات الصحية إلى ارتفاع نسب البروتين في البول بشكل مستمر، حيث يكون هذا الأمر جلياً لفترات طويلة. ومن بين هذه الأسباب، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- داء النشويات (Amyloidosis)، وهو حالة تتمثل في تراكم البروتين بكميات كبيرة في أعضاء الجسم.
- أمراض القلب، بما في ذلك الفشل القلبي (Heart Failure).
- ارتفاع ضغط الدم.
- تناول بعض العقاقير، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
- مرض الذئبة.
- الإصابة بالملاريا.
- التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis).
- مرض الغرناوية أو الساركويد (sarcoidosis)، وهو تجمع للخلايا الالتهابية في الجسم.
- فقر الدم المنجلي (Sickle cell anemia).
- المتلازمة الكلوية (Nephrotic Syndrome)، التي تؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.
- التهاب كبيبات الكلى (Glomerulonephritis).
- بعض الأورام السرطانية مثل لِمْفُومة هودجكيِن (Hodgkin’s lymphoma) والورم النخاعي المتعدد (Multiple Myeloma).
عوامل خطر ارتفاع مستويات البروتين في البول
إضافة إلى العوامل المذكورة سابقاً، هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية ارتفاع البروتين في البول، وتشمل:
- الإصابة بمرض السكري.
- زيادة الوزن والسمنة.
- التقدم في العمر.
- وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى.
- مرحلة ما قبل تسمم الحمل.