تعتبر آلام التهاب الأذن واحدة من أكثر المشكلات الصحية إزعاجًا، وقد يقوم الطبيب بوصف العلاج الأنسب للتخلص من هذه المشكلة.
التهاب الأذن الوسطى
- يُعرف التهاب الأذن الوسطى بأنه عدوى تصيب الأذن الوسطى، والتي تقع خلف الغشاء الطبلي.
- تحتوي الأذن الوسطى أيضًا على عظام صغيرة تُعرف بعظام الأذن.
- يسبب هذه العدوى ألمًا ملحوظًا والتهابًا في الأذن.
أسباب التهاب الأذن
- يشكو العديد من الأشخاص من التهابات الأذن لأسباب متنوعة أثناء إحساسهم بشدة الألم.
- من أبرز الأسباب العدوى الفيروسية أو البكتيرية، مما يدفع هؤلاء الأشخاص للبحث عن أفضل خيارات العلاج.
- يمكن الحصول على العلاج المناسب عن طريق استشارة طبيب مختص.
- غالبًا ما تكون العدوى الفيروسية هي السبب الرئيسي، وفي هذه الحالة لا تكون المضادات الحيوية مفيدة.
- إذا اشتبه الطبيب في وجود عدوى بكتيرية بناءً على التاريخ الطبي للمريض، فقد يقوم بوصف المضادات الحيوية المناسبة.
أفضل قطرات لعلاج التهاب الأذن
يعتمد علاج التهاب الأذن الوسطى على عوامل عديدة، بما في ذلك العمر ومدى شدة العدوى، حيث يُوصى الطبيب باستخدام قطرات الأذن لتخفيف الآلام والحمى المرتبطة بالعدوى.
عادة، ينتظر الأطباء لمدة عدة أيام قبل بدء وصف المضادات الحيوية، حيث من الممكن أن تختفي العدوى بدون الحاجة إلى علاج خاص.
المسكنات
- تشمل الخيارات المتاحة أنتيبيرين (Antipirin) والذي يُستخدم لتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب الأذن الوسطى.
- يمكن استخدامه أيضًا لتقليل الشمع في الأذن، حيث يُخفف أنتيبيرين الالتهاب ويقلل شعور الألم.
- البنزوكائين يعمل أيضًا على تخفيف الألم الناتج عن الالتهاب، وغالبًا ما تحتوي القطرات على الجلسرين (الذي يُلين الشمع) وخلات الزنك (التي تحمي سطح الجلد).
المضادات الحيوية
- توجد عدة أنواع من المضادات الحيوية المستخدمة، مثل قطرات الأمينوغليكوزيد.
- تحتوي هذه القطرات على مجموعة من المواد الفعالة، وأبرزها الجنتاميسين، والذي يُستخدم بشكل شائع في علاج التهاب الأذن الوسطى.
- ومع ذلك، بسبب السُمية العالية المحتملة، يتم استخدامه بشكل نادر.
- من الآثار الجانبية الأكثر خطورة التي قد تسببها هذه القطرات هي السُمية الأذنية.
- قد يؤدي الاستخدام المتكرر إلى فقدان السمع.
- لذا، يُوصى بضرورة الحذر أثناء استخدامها.
قطرات العين كينولون
- تُعتبر قطرات أمينوغليكوزيد بديلاً آمناً وفعالاً، حيث أظهرت العديد من الدراسات الحديثة أن خيار علاج التهاب الأذن الوسطى باستخدام الكينولون هو الأفضل.
- تنتمي العديد من المواد الفعالة إلى عائلة الكينولون، بما في ذلك سيبروفلوكساسين وأوفلوكساسين.
كيفية استخدام قطرات التهاب الأذن الوسطى
- اغسل يديك جيدًا لتفادي التلوث.
- تجنب وضع طرف القارورة على أي سطح، وابتعد عن لمس الأذن أثناء وضع القطرات.
- يُفضل أن ينام المريض على جانبه أو يُميل الأذن المصابة لأعلى.
- اتبع تعليمات الطبيب لوضع الكمية المطلوبة من القطرات في الأذنين.
- ابقِ الأذنين مائلتين لمدة دقيقتين، ثم استخدم كرة قطنية لإزالة الزيادة من القطرات.
- كرر الإجراءات للأذن الأخرى.
- لا تنظف القارورة، فقط اغلق الغطاء بعد الانتهاء.
- إذا تغير لون القطرات أو كانت تحتوي على كتل، تجنب استخدامها لأنها قد تكون منتهية الصلاحية.
- في حال عدم التحسن خلال أيام قليلة أو تفاقم الحالة، يجب إبلاغ الطبيب على الفور.
نصائح هامة عند استخدام قطرات التهاب الأذن الوسطى
- يجب أن يتم استخدام القطرات بالتحديد وفقًا لتوجيهات الطبيب من حيث المدة والكمية.
- بعض أنواع القطرات قد تسبب إحساسًا بالحرقان أو ألمًا طفيفًا عند الاستخدام لأول مرة.
- إذا شعرت بألم حاد أو احمرار في شحمة الأذن، أُبلغ الطبيب على الفور.
- تجنب تعرض الأذن للماء، حيث يمكن أن يؤدي ذلك لتفاقم الالتهابات.
- من المهم تسخين القطرات قبل الاستخدام.
- للتأكد من استخدام الكمية الصحيحة، يُفضل أن يطلب من شخص آخر مساعدتك في وضع القطرات.
- لتجنب الدوخة، يُفضل تدليك الأذن برفق قبل وضع القطرات.
- يمكنك أيضًا مناقشة الأمور التي يمكن القيام بها في المنزل مع طبيبك.
- إذا كانت العدوى ناتجة عن فيروس أو بكتيريا، يجب استشارة الطبيب على الفور.
- فلا ينبغي تحمل الألم.
- قد يوصي الطبيب بمسكنات الألم، وعادةً ما تكون أسيتامينوفين (تايلينول) أو إيبوبروفين (أدفيل، موترين)، والتي تساعد أيضًا في تقليل الحمى. يجب على الأطفال تجنب تناول الأسبرين لأنه قد يسبب متلازمة راي.
- وهي حالة نادرة قد تؤدي إلى تورم الدماغ أو الكبد.
- يمكن أيضًا تقليل الألم باستخدام الحرارة المنخفضة من الوسادة الحرارية، مع ضرورة الحذر الشديد عند استخدام الضمادات الساخنة.
موانع استعمال قطرات الأذن
- ينبغي توخى الحذر بشأن موانع استعمال قطرات الأذن، وإبلاغ طبيبك أو الصيدلي قبل استخدامها.
- قد يسألك الطبيب عن تاريخك الطبي، بما في ذلك الأدوية والمنتجات العشبية التي تناولتها، لأن العديد من هذه الأدوية قد تتفاعل مع القطرات وتسبب مشكلات صحية معينة.
- أثناء الحمل، ينبغي استخدام هذا الدواء فقط عند الحاجة وفي حالات محددة.
- يُحظر على المرضى استخدام قطرات الأذن في الحالات التالية:
- إذا كانت العدوى فيروسية مثل الهربس النطاقي.
- إذا ظهرت البثور الفيروسية على الغشاء الطبلي وعادةً ما تكون مصحوبة بعدوى فيروسية بالأذن.
- في حالة الإصابة بعدوى قوباء الأذن.
أعراض التهاب الأذن
- أحد الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الوسطى هو ألم الأذن الذي يمكن أن يتراوح بين الخفيف وغير المحتمل.
- كما يمكن أن يحدث تهيج عند الأطفال نتيجة التهابات الأذن، حيث يميل الأطفال إلى الشعور بالقلق والعصبية.
- يمكن أن يصاحب ذلك اضطرابات في النوم وارتفاع في درجة الحرارة.
- في بعض الحالات، إذا تسببت العدوى في حدوث انفجار في طبلة الأذن، قد يتم ملاحظة تسرب سائل أصفر لزج من الأذن.
- هذا الأمر يشير إلى تسرب السائل من الأذن.
- عندما تتجمع السوائل دون وجود التهاب، قد يشكو معظم الأطفال من الضغط في آذانهم وقد يواجهون ضعفًا في السمع.
- ولكن عادةً بعد امتصاص السوائل، يعود السمع إلى مستوياته الطبيعية، وقد تستغرق عملية امتصاص السائل عدة أسابيع.
أسباب وعوامل خطر التهاب الأذن
- يُوجد أنبوب صغير يرتبط بالأذن بالحنجرة، وقد يؤدي البرد إلى تضخم هذا الأنبوب.
- عندما يحدث انسداد كامل في هذا الأنبوب، قد يتسبب ذلك في احتباس السوائل داخل الأذن.
- هذا السائل المتجمع يمكن أن يصبح بيئة خصبة للبكتيريا، مما يؤدي في النهاية إلى التهاب الأذن الوسطى.
- تعتبر التهابات الأذن أكثر شيوعًا بين الأطفال الصغار، حيث أن أنابيب الأذن لديهم أكثر حساسية وعرضة للانسداد.
تشخيص التهاب الأذن الوسطى
- حين تشير الأعراض إلى احتمالية إصابة الطفل بعدوى في الأذن، يجب على الأمهات والآباء أخذ الطفل إلى طبيب الأطفال.
- يمكن أن يستخدم الطبيب جهازًا طبيًا خاصًا يحتوي على ضوء صغير لفحص أذن الطفل، حتى يتسنى له رؤية طبلة الأذن.
- سيفحص الطبلة لمعرفة ما إذا كان هناك تسرب للسوائل. في حالات نادرة، قد يسبب هذا الفحص إزعاجًا للطفل مقارنة بالبالغين، حيث يكون الأمر أكثر إزعاجًا للأطفال.