نقدم لكم رابط اختبار عمى الألوان باللغة العربية مع النتائج. يعاني العديد من الأفراد من رغبة في اختبار عمى الألوان، وهي حالة تؤثر على الطريقة التي يرون بها الألوان مقارنة بالأشخاص الطبيعيين. وتُعتبر هذه الحالة من الحالات شائعة الحدوث في العين، ورغم أنها ليست من الأمراض الخطيرة، إلا أنه لا يوجد علاج لها. في هذا السياق، يوفر لكم الموقع طريقة إجراء اختبار عمى الألوان وكافة المعلومات المتعلقة بهذه الحالة.
ما هو اختبار عمى الألوان؟
قبل الدخول في تفاصيل اختبار عمى الألوان، من المهم التعرف عليه بشكل أوضح. اختبار عمى الألوان هو تقييم يمكن إجراؤه عبر الإنترنت، يهدف إلى تحديد درجة الإصابة بهذا المرض، سواء كان الشخص يعاني من عمى ألوان في الأحمر أو الأخضر. تم تصميم هذا الاختبار ليتم من دون نظارات لتحقيق نتائج دقيقة.
رابط اختبار عمى الألوان بالعربية
تم تقديم اختبار عمى الألوان لقياس مدى الإصابة بهذا المرض عبر الإنترنت. يمكنكم البدء في الاختبار من خلال الرابط الخاص باختبار عمى الألوان بالعربية ““”. يُرجى الالتزام بالتعليمات والإرشادات اللازمة لضمان إجراء الاختبار بشكل صحيح، مثل عدم ارتداء نظارات أو عدسات، مع زيادة سطوع الشاشة، حيث أن الإضاءة المنخفضة قد تؤثر على وضوح الرؤية والقدرة على تمييز الألوان.
ما هو عمى الألوان؟
بعد فهم عمى الألوان، يجب أن نوضح أن هذه الحالة تعني عدم القدرة على تمييز الألوان بشكل طبيعي. قد يجد الشخص الذي يعاني من عمى الألوان صعوبة في رؤية الألوان مثل الأحمر أو الأزرق أو الأخضر أو حتى كل الألوان معًا.
نادرًا ما يفقد الفرد القدرة على رؤية اللون بشكل كامل، وهو ما يُعرف بالعمى الأحادي اللون. ومن المهم التنويه إلى أن الاعتقاد بأن المصابين بعمى الألوان يرون الأبيض والأسود فقط هو مفهوم خاطئ، حيث تتنوع أنواع ومستويات عمى الألوان.
أنواع عمى الألوان
تنقسم حالات عمى الألوان إلى ثلاثة أنواع رئيسية كالتالي:
1- عمى اللون الأحمر والأخضر
من أبرز أنواع عمى الألوان هو النوع الذي يعاني فيه الشخص من صعوبة في التمييز بين الأحمر والأخضر. يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا ويعود لعدة أسباب وراثية. وتتمثل الأنواع الأربعة من عمى الألوان الأحمر والأخضر في:
- Protanopia: في هذه الحالة، تتوقف الأصباغ المخروطية الحمراء عن العمل، مما يجعل اللون الأحمر يبدو أسود، وفي بعض الحالات، يظهر اللون الأصفر والبرتقالي والأخضر باللون الأصفر.
- Protanomaly: وهي حالة غير عادية من الأصباغ المخروطية الحمراء، حيث يظهر اللون الأحمر والأصفر والبرتقالي باللون الأخضر.
- Deuteranopia: حيث تتوقف الأصباغ المخروطية الخضراء عن العمل، مما يجعل اللون الأحمر يبدو بنيًا، مع تداخل في تمييز الألوان الأخرى.
- Deuteranomaly: الأكثر شيوعًا، ويتمثل في صبغة خضراء غير عادية، مما يصعب على الشخص رؤية اللون الأرجواني والأزرق.
2- عمى اللون الأزرق والأصفر
من الأنواع النادرة لعمى الألوان، حيث يُرى في هذه الحالة اللون الأخضر على أنه أزرق، ولا يتمكن الشخص من التمييز بين الوردي والأصفر والأحمر. وفي حالة أخرى، قد لا يرى المصاب اللون الأصفر إلا بلون أرجواني أو بني فاتح، أو قد يختلط اللون الأزرق بالأخضر.
3- عمى الألوان الكامل (أحادية اللون)
في هذا النوع، لا يستطيع الشخص رؤية أي ألوان، مما يؤثر على وضوح رؤيته. وينقسم هذا النوع إلى نوعين: أحادية اللون المخروطي وأحادية اللون رود.
بشكل عام، يعتبر عمى الألوان حالة تؤدي لتشويه طريقة رؤية الفرد للألوان، وقد يرى الألوان بشكل مختلف بناءً على نوع العمى الذي يعاني منه.
