أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم
إن كتاب الله يحتوي على مجموعة من الأسماء الحسنى، ومنها:
- الله، الأحد، الأعلى، الأكرم، الإله، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، البارئ.
- البر، التواب، الجبار، الحافظ، الحسيب، الحفيظ، الحفي، الحق، المبين.
- الحكيم، الحليم، الحميد، الحي، القيوم، الخبير، الخالق، الخلاق، الرؤوف.
- الرحمن، الرحيم، الرزاق، الرقيب، السلام، السميع، الشاكر، الشكور، الشهيد.
- الصمد، العالم، العزيز، العظيم، العفو، العليم، العلي، الغفار، الغفور، الغني، الفتاح.
- القادر، القاهر، القدوس، القدير، القريب، القوي، القهار، الكبير، الكريم، اللطيف.
- المؤمن، المتعالي، المتكبر، المتين، المجيب، المجيد، المحيط، المصور، المقتدر، المقيت.
- الملك، المليك، المولى، المهيمن، النصير، الواحد، الوارث، الواسع، الودود، الوكيل، الولي، الوهاب.
ما هي أسماء الله الحسنى؟
الإيمان بأسماء الله وصفاته يمثل أحد أركان الإيمان بالله سبحانه وتعالى. يتضمن ذلك الاعتقاد بوجود الله -تعالى- ورابيته وألوهيته وأسمائه وصفاته. هذة الأسماء مثبتة من قبل الله سبحانه وتعالى لنفسه، وأكدها رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد آمن بها جميع المؤمنين.
معنى “الحسنى”
تشير الحسنى إلى الكمال في الحسن، كما قال الله -تعالى-: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا). وهذه الأسماء تتضمن صفات كاملة، لا عيب فيها بأي شكل كان، سواءً بالنقص أو في التقدير. على سبيل المثال، اسم “الحي” يدل على الحياة الكاملة التي لا تتبعها فناء، إضافة إلى كمال الصفات الأخرى مثل العلم والقدرة والسمع والبصر.
كم عدد أسماء الله الحسنى؟
يعد عدد أسماء الله الحسنى من الأمور التي لا يعلمها إلا الله. جاء في حديث ابن مسعود عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلته في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك). وهذا يدل على أن هناك أسماء أخرى لله -تعالى- لا يعلمها سواه.
وفي حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ)، مما يعني أن التسعة والتسعين اسمًا هي أماكن أو أسماء معلنة بينما قد تشمل أسماء أخرى غير معروفة.
معاني بعض أسماء الله الحسنى الواردة في القرآن
توجد العديد من المعاني لأسماء الله الحسنى، منها:
- الله: الاسم الذي يدل على الذات الجامعة لجميع صفات الألوهية.
الرحمن: الاسم الذي يعكس شمول رحمة الله -تعالى- لكافة خلقه، حيث خلقهم وزوّدهم بما يحتاجون، ويُعتبر هذا الاسم خاصًا بالله -تعالى- ولا يمكن أن يُطلق على غيره.
- الرحيم: اسم يتصل برحمة الله -تعالى- تجاه عباده المؤمنين، حيث يهديهم للإيمان ويمنحهم الثواب في الآخرة.
الملك: هو من يمتلك أمره، وهو أوسع من مجرد المالك، حيث إن الله -تعالى- هو مالك الملوك، فتصرفاتهم في ملكهم لا تتم إلا بإذنه.
- قدوس: المعنى الذي ينزه الله عن كل ما يمكن إدراكه بشريًا أو تصويره.
السلام: هو السالم من جميع العيوب والنقائص.
- المؤمن: هو الذي يصدق بما تُخبر به نفسه وكتبه ورسله.
المهيمن: هو المسيطر بالكامل بقدرته على كل شيء.
- السميع: يسمع كل الأصوات وجميع الدرجات، ويكون سمعه نوعين: الأول يشمل جميع الأصوات، والثاني يعني استجابة لدعاء السائلين والشاكرين.
البصير: هو الذي يستطيع رؤية كل شيء، سواءً كان ظاهرًا أو باطنًا، فبصره يحيط بكل ما هو موجود.
- المجيد: الاسم الذي ينسب إلى المجد وتعظيم الله.
الولي: هو الناصر والمصلح لشؤون عباده، ويُعتبر الله -تعالى- ولي المؤمنين حيث ينصرهم ويعززهم برحمته.
- المتكبر: هو الوحيد الذي يحمل جميع صفات العظمة والكبرياء.
النصير: هو المعين للذين يحتاجون إلى الدعم، والله -تعالى- هو نصير المؤمنين في مواجهة أعدائهم.
- المصور: من يُعطي كلّ مخلوق صورة فريدة.
المولى: يشير إلى المالك والسيد، وهو المرجو منه العون، والله -تعالى- هو الأنسب لذلك.
- البارئ: يعني المُميز للمخلوقات حتى مع اختلاف أشكالها.
الأول والآخر: الأول هو الذي لا شيء قبله، بينما الآخر هو الذي تكون المرجعية له بعدما يزول كل شيء.