أعراض الشقيقة لدى الأطفال
تحدث الشقيقة، المعروفة باللغة الإنجليزية بـ “Migraine”، نتيجة لاضطرابات في حجم الشرايين المحيطة بالدماغ أو داخلها، حيث تتراوح نسبة انتشارها بين الأطفال من 1.5% إلى 5% عبر مختلف الفئات العمرية. يصاحب الإصابة بالشقيقة عدة أعراض يمكن أن تظهر على الأطفال، ومن أبرزها:
- الشعور بألم في البطن واضطرابات في المعدة.
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- فقدان الشهية للطعام.
- زيادة في معدلات التقيؤ والشعور بالغثيان.
- شحوب البشرة ولون الوجه.
- الحساسية المفرطة تجاه الضوء، الصوت، وبعض الروائح.
- الشعور بالانزعاج من الضوضاء.
- مشاكل في الرؤية.
- الإصابة بالإسهال.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بصداع شديد.
العوامل المؤهبة للشقيقة لدى الأطفال
توجد مجموعة من العوامل البيئية التي قد تزيد من شدة آلام الشقيقة عند الأطفال، ومن أهمها:
- المشاركة في أنشطة تتطلب جهداً كبيراً.
- التعرض لإضاءة قوية، كضوء شاشات الهواتف والتلفاز.
- الجلوس في بيئات صاخبة.
- التدخين أو التعرض لدخان السجائر.
- تناول المشروبات الكحولية.
- استهلاك الأطعمة الغنية بالكافيين.
- التغيير المفاجئ في العادات الغذائية الصحية.
- التعرض للحرارة العالية.
- الإصابة بشد عضلي لفترات طويلة.
- تناول بعض الأطعمة التي تشمل:
- الأطعمة الغنية بالحمض الأميني التيرامين (Tyramine)، مثل: الأسماك المدخنة وكبد الدجاج.
- الأغذية المعالجة والمخمرة.
- منتجات المخابز.
- منتجات الألبان، مثل: الحليب والجبن.
- الشوكولاتة.
- بعض الفواكه، مثل: الموز والحمضيات.
- البصل.
- المكسرات وزبدة الفول السوداني.
خيارات علاج الشقيقة لدى الأطفال
تتنوع طرق علاج الشقيقة للأطفال، وفيما يلي بعض العلاجات المحتملة التي قد يصفها الطبيب المتخصص:
- الأدوية التي تهدف إلى تقليل شدة الصداع والوقاية من نوبات الشقيقة.
- مضادات الألم.
- أدوية للتخفيف من الغثيان والتقيؤ.
- بعض الأدوية المهدئة التي تساعد على النوم.