تعتبر العصافير من أجمل الطيور وأكثرها جاذبية، حيث تساهم مشاهدتها وسماع أغانيها في نشر السعادة والبهجة. يعشق الكثير من الأطفال والكبار تربية العصافير في المنازل، ويمثل هذا الأمر مصدرًا للمتعة والتسلية.
لجميع المهتمين بتربية طيور الزينة، نقدم لكم معلومات قيّمة تساعدكم في إنجاح تجربتكم في تربية العصافير دون مواجهة أي مشكلات. تابعوا معنا في هذه المقالة المتميزة.
أفضل أنواع العصافير المناسبة للتربية في المنزل:
1. طائر الفيشر (طائر الحب):
- هذا النوع معروف برومانسية العلاقة بين الذكر والأنثى، حيث يرتبطان بشكل خاص لا يُفصل بينهما بسهولة.
- في حال فقد أحدهما، يرفض الآخر التزاوج مرة أخرى.
- ويتميز الفيشر بألوانه الزاهية.
- يبلغ متوسط عمر طائر الفيشر حوالي 10 إلى 15 عامًا، وهو من الأنواع الشائعة في التربية.
2. عصافير البادجي الأسترالية:
- إذا كنتم تفكرون في تربية العصافير للمرة الأولى، فإن هذا النوع هو الخيار المثالي لكم.
- يتميز بجماله وسعره المناسب وسهولة تربيته.
- يعتبر الحل الأمثل لمن يرغب في تربية العصافير بغرض التجارة، حيث ينتج عددًا جيدًا من الصغار بعد التزاوج.
- بعد التزاوج، يمكن لعصافير البادجي إنتاج أعداد جيدة من الفراخ.
3. عصفور الكناري:
- تُعد هذه العصافير شديدة الشعبية، حيث تمتاز بألوان جميلة، منها الأصفر الذي يميل إلى البرتقالي والأصفر المخضر.
- كما تتمتع بصوت عذب يأسركم، ويمثل هذا النوع من الطيور سعرًا مرتفعًا مقارنةً بغيره.
- وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى موطنها الأصلي، جزيرة الكناري.
4. عصفور الزيبرا:
- تتميز عصافير الزيبرا بصغر حجمها ونشاطها، ومع ذلك فهي تفضل العيش في مجموعات.
- لذا يُفضل تربيتها بعدد مناسب للحفاظ على راحتها، وتعتبر أسعارها متوسطة.
- تشكل هذه العصافير نمطًا جميلًا بحلتها الملونة، وتعيش في المتوسط من 5 إلى 8 سنوات.
5. عصافير الكوكتيل:
- تعد تربية هذا النوع من العصافير أكثر صعوبة، لذا يستحسن أن يتمتع المربي بخبرة وصبر.
- على الرغم من ذلك، فإن الكوكتيل يستحق المحاولة، فهو ينتمي لفصيلة الببغاء ويمتاز بجمال ريشه المتموج.
- يمتاز أيضًا بقدرته على تعلم بعض الكلمات وتكرارها والاستجابة للتدريب.
6. طائر الحسون:
- يُعتبر الحسون من العصافير المغردة، ويتميز بصورة جميلة وألوان جذابة.
- تربية هذا الطائر قد تكون صعبة، وهو يميل إلى العيش في جماعات بسبب حبه للحركة والحرية.
- لذلك، ليس بالمناسب تربيته بغرض التجارة.
7. عصفور الجاوا:
- يجذب عصفور الجاوا الأنظار بألوانه المتنوعة وشكله الفريد.
- يتسم منقاره بلون وردي مائل للأحمر، وينتسب لعائلة الفينش، واسمه مستمد من جزيرة جاوا.
- يشتهر عشاق هذا النوع بأصواته الجميلة أثناء فترة احتضان الأنثى لبيضها، مما يجعل تجربته في التربية مثيرة للإعجاب.
- يعتبر خيارًا جيدًا لتربية العصافير في المنزل.
كيفية الاعتناء بالعصافير:
- تتطلب العصافير رعاية تشمل عدة جوانب أساسية، مثل التغذية وتوفير المسكن المناسب.
- تحتاج أيضًا إلى اهتمام خاص بالنظافة للحفاظ على صحتها، وسنقوم بتفصيل كل جانب على حدة.
- لضمان أن المربي لديه فهم شامل لهذه التفاصيل.
أولًا: طعام العصافير:
- تشترك العصافير مع العديد من الكائنات الحية في ضرورة الحصول على نظام غذائي متوازن يحتوي على عناصر غذائية متنوعة.
- يجب أن يتضمن طعامهم الفواكه والخضراوات مع الحبوب، ويختلف ذلك حسب نوع كل عصفور.
- من الأفضل استشارة طبيب بيطري لتحديد نوعية الطعام المناسبة لكل نوع.
- يُفضل تقديم الطعام بكميات صغيرة وبلطف، دون إجبار.
- من المهم تجنب تقديم الطعام الصلب الذي قد يسبب الاختناق.
- ينبغي تقديم الطعام عند درجة حرارة الغرفة دون تبريد أو تسخين.
ثانيًا: مسكن العصافير:
- تحتاج العصافير إلى مساحة كافية للعيش، لذا يفضل أن يكون القفص كبيرًا قدر الإمكان.
- لذلك لا تشعر العصافير بالقيود.
- يجب اختيار مكان مناسب للقفص، بحيث يكون بعيدًا عن التيارات الهوائية أو الأبخرة الناتجة عن الطهي.
- يجب أن يكون القفص مصنوعًا من مواد آمنة ومتينة لضمان عدم تعرض العصافير للخطر.
- يجب توفير أماكن للجلوس وأوعية للماء والأغذية، مع توزيعها بشكل يسهل حركة العصافير.
- يجب الحرص على نظافة القفص بشكل يومي، خاصةً قاع القفص، لتجنب الأمراض.
- من المستحسن تغطية القاع بالورق لتسهيل مراقبة أي علامات غير طبيعية.
- ضرورة توفير مصدر للدفء في المناطق الباردة، مثل المصباح الحراري، وتوفير مكان للظل عند وجود حرارة زائدة.
ثالثًا: العناية بنظافة العصافير:
- تحب العصافير الماء وتحتاج إلى الاستحمام، لذا يجب توفير الماء المناسب لذلك.
- من الممكن استخدام بخاخات الماء أو أوعية مسطحة ثقيلة لتسهيل عملية الاستحمام.
- بعد الاستحمام، يجب وضع القفص في درجة حرارة مناسبة بعيدًا عن الحر والبرد.
- يجب الحفاظ على نظافة القفص وأرضيته، مع تغيير الأوراق المستخدمة كل ثلاثة أيام لتجنب تكون الجراثيم.
- تقع على عاتق المربي مسؤولية تنظيف أوعية الطعام والماء بشكل دوري.
- يُفضل تجنب استخدام أي مواد كيميائية أثناء التنظيف.