التحضير للدراسة والتذكر
يُعد التحضير الجيد للدراسة عاملاً بالغ الأهمية، ويشمل إعداد البيئة الدراسية. يُفضل اختيار مكان هادئ بعيد عن المشتتات، أو يمكن للطالب الدراسة في الأماكن العامة وفقًا لما يناسبه. يُوصى أيضًا بتناول الشاي الأخضر كجزء من التحضير للدراسة والتذكر، حيث أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أن الشاي الأخضر يعمل كمحفز طبيعي يُحسن من الذاكرة.
تجنب تراكم المواد الدراسية
يُفضل تقسيم المواد الدراسية ودراستها بشكل منتظم على دفعات، مما يمنح الوقت الكافي لفهمها وحفظها والتركيز عليها بفعالية. تشير الأبحاث باستمرار إلى أن الطلاب الذين يدرسون بانتظام يمتلكون القدرة على تذكر المعلومات بشكل أفضل مقارنةً بالطلاب الذين يماطلون في الدراسة ويجمعون المواد للدراسة دفعة واحدة.
مشاركة المعلومات مع الآخرين
تعتبر مشاركة المعرفة والأفكار الجديدة مع الآخرين وسيلة فعالة لتعزيز التذكر وترسيخ المعلومات في الذاكرة. وفقًا لجامعة لوما ليندا، فإن عملية نقل المعلومات والأفكار الجديدة إلى الآخرين بلغة وأسلوب خاص تُعتبر وسيلة فعالة تساعد العقل على استيعاب وتخزين هذه المعلومات.
كتابة المعلومات وتنظيمها
تعتبر تقنية كتابة المعلومات وسيلة مثالية للتذكر، حيث يُفضل عدم الاكتفاء بالحفظ الشفوي فقط، بل يجب كتابة المعلومات المراد حفظها على الورق بشكل متكرر. هذا يسهل من عملية الفهم والتذكر. وبعد كتابة جميع المعلومات، يُفضل تقسيمها إلى عدة أقسام، مما يُعزز الذاكرة البصرية بشكل ملحوظ.
نصائح لدراسة فعالة
إليكم بعض النصائح الأساسية للدراسة بشكل جيد وذكي:
- القراءة الشاملة ثم التفصيلية: تبدأ بقراءة المعلومات بسرعة للحصول على فكرة عامة، ثم تقسيم الدرس إلى عناوين رئيسية تليها أساسية فرعية.
- تلخيص المادة: يساعد تلخيص الدرس على تعزيز التركيز وفهم المادة بشكل كامل، مما يسهل تذكرها لاحقًا.
- التسميع: يمكن ذلك من خلال تكرار المعلومات بشكل شفهي أو كتابي، أو بواسطة مناقشة مع زميل، مما يساعد في ترسيخ الفهم.