أنواع فقر الدم لدى النساء ووسائل العلاج المناسبة. تعاني العديد من النساء من فقر الدم، المعروف أيضًا بالأنيميا، وهو حالة تشير إلى عدم قدرة كريات الدم الحمراء على نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.
غالبًا ما يتم تجاهل هذا الأمر، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وزيادة المخاطر، خصوصًا أثناء فترة الحمل والولادة والرضاعة. في هذا المقال، سنستعرض أنواع فقر الدم لدى النساء وسبل العلاج اللازمة لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع.
أعراض فقر الدم
تتضمن أعراض فقر الدم ما يلي:
- صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية، مع شعور بالتعب والدوار عند ممارسة أي مجهود.
- فقدان التوازن مع آلام في الرأس، وقد يحدث الدوار وصولًا إلى الإغماء.
- صعوبة في التنفس، خاصة عند تسلق السلالم أو القيام بمجهود بدني.
- تأخر شفاء الجروح وزيادة قابلية الجسم للإصابة بالالتهابات، حتى مع الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- الشعور بالبرودة في الأطراف وزرقة في اليدين.
- سهولة كسر الأظافر ونعومتها.
- زيادة معدل نبض القلب، مما يؤدي إلى خفقان غير طبيعي.
- الرغبة المتزايدة في تناول السكريات وفتح الشهية.
- تنميل واضح في الساقين والردفين.
- ألم شديد في الصدر.
- شحوب في لون البشرة وتساقط مفرط للشعر، هذه هي أعراض فقر الدم.
أسباب فقر الدم
تشمل أسباب فقر الدم ما يلي:
- نقص في تناول الغذاء المتوازن، مما يؤدي إلى نقص الفيتامينات والحديد الضروريين لإنتاج كريات دم حمراء كافية، وقد يعود ذلك إلى اتباع ريجيم صارم.
- مشكلات صحية في الأمعاء تعيق امتصاص العناصر الغذائية على الرغم من تناولها.
- الدورة الشهرية تؤدي لفقدان كميات كبيرة من الدم، مما قد يزيد من نقص الحديد.
- الحمل، حيث تحتاج النساء الحوامل إلى كميات أكبر من الحديد لدعم نمو الجنين.
- بعض الأمراض المتعلقة بالأعضاء المسؤولة عن إنتاج وتنقية الدم، مثل الكبد والكلى والقلب.
- العوامل الوراثية التي تؤدي إلى أنواع معينة من فقر الدم مثل فقر الدم المنجلي.
أنواع فقر الدم لدى النساء ووسائل العلاج
إليكم بعض أنواع فقر الدم الشائعة لدى النساء ووسائل علاجها:
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
- يعد هذا النوع الأكثر انتشارًا وغالبًا ما يحدث نتيجة فقدان الدم المزمن، سواء بسبب الدورة الشهرية الغزيرة أو الحمل. يتم علاج هذه الحالة عادة بتناول مكملات الحديد.
الثلاسيميا
- تُعتبر الثلاسيميا اضطرابًا دمويًا وراثيًا يسبب نقص الأكسجين في الدم نتيجة نقص إنتاج الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء. يمكن التحكم في الحالة من خلال تناول حمض الفوليك وإجراءات أخرى مثل نقل الدم.
فقر الدم اللاتنسجي
- يتمثل هذا النوع من فقر الدم في عدم قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل عدم انتظام ضربات القلب. يتطلب العلاج نقل الدم وزرع الخلايا الجذعية.
فقر الدم الانحلالي
- يحدث في هذه الحالة تدمير كريات الدم الحمراء، وقد يكون ذلك نتيجة عوامل وراثية أو أمراض منفصلة. تختلف خيارات العلاج من الجراحة إلى زرع الخلايا الجذعية.
- في بعض الحالات، قد لا يتطلب الوضع معالجة إذا كانت الأعراض تحت السيطرة.
فقر الدم المنجلي
هو اضطراب خطير يتمثل في عدم قدرة نخاع العظام على إنتاج كريات الدم الحمراء بشكل فعال. لا يوجد علاج شافٍ له، لكن يمكن أن يساعد العلاج في تخفيف الأعراض والمضاعفات.
فقر الدم الخبيث
تتمثل هذه الحالة في عدم قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء نتيجة نقص فيتامين ب 12. يتم التعويض عن هذه النقص بالمعالجة المستمرة بفيتامين ب 12، وقد تحتاج هذه المعالجة لاستمرارها مدى الحياة.
فقر الدم فانكوني
- يُعتبر فقر الدم فانكوني اضطرابًا وراثيًا نادرًا يؤدي إلى فشل نخاع العظم، ويعتمد العلاج على زرع خلايا جذعية أو أساليب أخرى مثل العلاج الجيني.
كيفية علاج فقر الدم لدى النساء
- من المهم أن تستشير المرأة طبيبًا متخصصًا لتحديد نوع فقر الدم ودرجة نقص الحديد والهيوموجلوبين.
- سيقوم الطبيب بتوجيه المرضى حول أهمية تناول كميات كافية من الفيتامينات والمعادن لتعويض النقص.
- يُنصح بتضمين أطعمة غنية بالحديد مثل البلح والباذنجان في النظام الغذائي لرفع مستوى الحديد في الدم.
