أسباب انخفاض ضغط الدم لدى النساء

أسباب انخفاض ضغط الدم لدى النساء

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم (بالإنجليزية: Low blood pressure) لدى النساء، وفيما يلي نستعرض بعضًا منها:

الحمل

يعتبر انخفاض ضغط الدم من الأعراض الشائعة والطبيعية خلال فترة الحمل، وخصوصًا في الثلثين الأول والثاني. يعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة، بالإضافة إلى زيادة حجم الدم لتلبية احتياجات الجنين. عادةً لا يسبب هذا الانخفاض مضاعفات صحية خطيرة، كما أن ضغط الدم يعود إلى مستوياته الطبيعية بعد الولادة.

هناك عوامل أخرى قد تؤثر على ضغط الدم في أثناء الحمل، مثل نمط الحياة، مستوى التوتر، مقدار النشاط البدني، ووقت اليوم. ومن العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى انخفاض الضغط ما يلي:

  • الاستلقاء لفترة طويلة في حوض استحمام دافئ.
  • الوقوف المفاجئ.
  • الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration).
  • فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).
  • النزيف الداخلي.
  • تناول بعض الأدوية.
  • الاستلقاء لفترات طويلة.
  • الإصابة ببعض العدوى.
  • ردود الفعل التحسسية.
  • سوء التغذية أو نقص الفيتامينات الأساسية.
  • اضطرابات الغدد الصماء (بالإنجليزية: Endocrine disorders).
  • أمراض الكلى.
  • أمراض القلب.

اضطرابات الدورة الشهرية

تشهد النساء العديد من التغيرات خلال الدورة الشهرية، وقد تؤدي هذه التغيرات في بعض الأحيان إلى زيادة خطر الإغماء وانخفاض ضغط الدم. من بين هذه العوامل:

  • ألم الدورة الشهرية: يمكن أن يسبب الألم استجابة للجسم تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، حيث ترتبط البروستاغلاندينات (بالإنجليزية: Prostaglandins) التي تنشأ من البطانة الرحمية بحدوث آلام الدورة الشهرية. هذه المواد يمكن أن تُسبب توسع الأوعية الدموية وتخفض ضغط الدم، مما يزيد من فرصة الإغماء.
  • غزارة الطمث: يمكن أن يساهم النزيف الحيضي الغزير في انخفاض ضغط الدم بطرق عدة، ومنها:
    • غزارة الطمث غالبًا ما تعني سماكة بطانة الرحم، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البروستاغلاندينات، وبالتالي تقليل ضغط الدم.
    • النزيف المزمن الناتج عن غزارة الطمث قد يُسبب فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، مما يقلل من نسبة الأكسجين في الدم، الذي قد يؤثر على الدماغ وقد يحفز الإغماء.

أسباب أخرى

توجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لدى النساء مشابهة لتلك الموجودة لدى الرجال، ومنها:

  • أمراض القلب: قد تؤدي بعض الحالات المرضية، مثل الفشل القلبي والنوبات القلبية، إلى انخفاض ضغط الدم.
  • الجفاف: وهو حالة تحدث عندما يفقد الجسم مائًا أكثر مما يستعيده، مما يؤدي إلى أعراض مثل الدوخة والضعف. يحدث هذا عادةً من خلال ممارسة التمارين الشاقة، التقيؤ، الإسهال الشديد، أو ارتفاع درجة الحرارة.
  • نقص الطعام: قد يؤدي تناول الطعام إلى انخفاض مؤقت لضغط الدم نتيجة الحاجة المتزايدة للدم إلى الأمعاء خلال هضم الطعام.
  • الإجهاد: إجهاد الجسم خلال السعال أو التبرز أو البلع قد يسبب انخفاض ضغط الدم نتيجة لتنشيط العصب المبهم (بالإنجليزية: Vagus nerve).
  • سوء التغذية: نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب12 وحمض الفوليك قد يؤدي إلى فقر الدم وانخفاض ضغط الدم.
  • اضطرابات الأكل: يمكن أن تؤدي مثل هذه الاضطرابات إلى اختلال توازن السوائل والكهارل، مما يزيد من خطر انخفاض ضغط الدم.
  • بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية مثل مدرات البول وحاصرات البيتا انخفاض ضغط الدم، وقد يقوم الأطباء أيضًا بتقليل ضغط الدم أثناء العمليات الجراحية للحد من النزيف.
  • التغيرات الحادة: تتضمن التغيرات المفاجئة في حرارة الجسم أو الحالات العاطفية الشديدة مثل الخوف والألم.
  • اضطرابات الغدد الصماء: مثل قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison’s disease) وغيرها.
  • الصدمة الإنتانية: قد تسبب العدوى الشديدة انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم نتيجة لانتقال البكتيريا إلى مجرى الدم.
  • فرط الحساسية: تؤدي ردود الفعل التحسسية الشديدة أحيانًا إلى صدمة تؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم ومشاكل تنفسية.
  • انخفاض ضغط الدم بسبب تفاعل عصبي: يسبب اضطراب التواصل بين الدماغ والقلب انخفاض ضغط الدم، وغالبًا ما يوجد لدى الشباب.

استشارات طبية

إذا كان انخفاض ضغط الدم يحدث بشكل متكرر دون أعراض ملحوظة، فمن الجيد متابعة قراءات ضغط الدم خلال الزيارات الطبية للإشارة إلى أي مشاكل صحية، ولكن إذا كان هناك أعراض مثل الدوخة أو الغثيان أو فقدان التركيز، يتعين مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود حالات خطيرة. هناك حالات بسيطة جدا قد تتسبب في هذه الأعراض، مثل الجفاف الخفيف بسبب التعرض للشمس.

يجب التوجه إلى الطوارئ فورًا إذا ظهرت علامات أو أعراض الصدمة، والتي قد تشمل:

  • نبض القلب الضعيف والمتسارع.
  • برودة ورطوبة وشحوب الجلد.
  • تشنج في التنفس.
  • تشوش الذهن، خاصة لدى كبار السن.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *