يوجد عدد كبير من الأنهار التي تتدفق عبر دول العالم، وتتنوع هذه الأنهار في المساحة والطول والعمق والتنوع البيئي. في هذه المقالة، سنتناول أكبر نهر في العالم، وسنستعرض أهميته وبعض المعلومات الأساسية عنه.
أكبر نهر في العالم
- يأتي نهر النيل في صدارة الأنهار العالمية من حيث الطول، حيث يمتد بطول يناهز 6800 كيلومتر، ويمر عبر عدة دول إفريقية تشمل:
- السودان، جنوب السودان، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوروندي، رواندا، أوغندا، وتنزانيا.
- يبدأ تدفق نهر النيل من الجهة الشمالية بفعل الظروف المناخية المدارية السائدة في المنطقة الشرقية من القارة الإفريقية، حتى يصب في البحر المتوسط.
- يمتاز نهر النيل بوجود رافدين رئيسيين هما: الرافد الأول هو النيل الأبيض، الذي يتدفق ماؤه من بحيرة فيكتوريا، ورغم ذلك، فإن بعض الجداول الجبلية المحيطة به تُغذيه بالمياه.
- أما الرافد الثاني فهو النيل الأزرق، الذي يمد النهر بمقدار مليء بالطمي يصل إلى ثلثي ما يحمله من مياه.
- تشير التقارير من إحدى الصحف الهولندية إلى أن تدفق المياه في هذا النهر يصل إلى حوالي 300 مليون متر مكعب يوميًا. كما يحتاج الماء المتدفق من بحيرة فيكتوريا للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط نحو 90 يومًا تقريباً.
- إذا نظرنا إلى الأنهار من حيث المساحة والعمق، فإن نهر الأمازون يكون هو الأكبر في العالم.
- لكن، من حيث الطول، يأتي في المرتبة الثانية بعد نهر النيل، حيث يبلغ طوله حوالي 6400 كيلومتر، ويقع في قارة أمريكا الجنوبية، مما يجعله من أقدم الأنهار هناك.
- تنبع مياه نهر الأمازون من سلسلة جبال الأنديز في الجزء الغربي وتتجه نحو المحيط الأطلسي لتصب فيه في الشاطئ الشرقي للبرازيل.
- يقطع هذا النهر خلال مساره أراضي دول مثل البرازيل وبوليفيا وبيرو وفنزويلا وإكوادور وكولومبيا.
نهر النيل
- يعتبر نهر النيل، ذو الطول الأكبر في العالم، منبعًا مهمًا في العاصمة السودانية، بمسافة تصل إلى 2,988 كيلومترًا من البحر.
- يبدأ النيل الأبيض بالتدفق من بحيرة فيكتوريا، وهي منطقة تمتاز بكثافة الأمطار على مدار العام.
- تتمتع هذه المنطقة بتدفق مياه منتظم عبر الممرات المائية مثل بحيرة فيكتوريا وبحيرة ألبرت.
- يبلغ طول النيل الأبيض نحو 3,700 كيلومتر، بينما يصل طول النيل الأزرق إلى 1,610 كيلومتر، وعلى الرغم من أن النيل الأزرق أقصر، إلا أنه يسهم بأكثر من نصف تدفق المياه في نهر النيل.
- تتدفق مياه النيل الأزرق من بحيرة تانا الواقعة في شمال غرب إثيوبيا، والتي تشهد تساقط الأمطار بكثافة خلال فصل الصيف.
- تصل المياه لاحقًا إلى الأراضي المصرية في سبتمبر، مسببة الفيضان الذي يأتي بالطمى، مما يساعد في خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي في مصر.
أهمية نهر النيل
تستخدم مياه نهر النيل في مجموعة متنوعة من المجالات والاستخدامات، ومنها:
- ري الأراضي الزراعية وزراعة مختلف المحاصيل مثل القطن والأرز وقصب السكر.
- تُعتبر مياه نهر النيل عذبة وصالحة للشرب، وهو ما يجعل العديد من الدول، وأبرزها مصر، تعتمد عليها كمصدر أساسي للمياه.
- يعتبره البعض مصدر رزق من خلال الصيد البحري الذي يشمل أنواعًا مختلفة من الأسماك.
- يعتبر مكانًا جذبًا سياحيًا للزوار من جميع أنحاء العالم.
