الأضرار الصحية للمشروبات الغازية

تأثيرات مشروبات الغازية على الصحة

فيما يلي بعض التأثيرات السلبية التي يمكن أن تترتب على استهلاك المشروبات الغازية:

  • تزايد السعرات الحرارية مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • ترتبط بتقليل استهلاك الحليب والكالسيوم والمغذيات الأخرى، متسببة في ارتفاع خطر الإصابة بمشكلات صحية متعددة.
  • تحتوي بعض المشروبات الغازية التجارية على كميات كبيرة من السكريات والأحماض والسعرات الحرارية، بينما تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن.

من الجدير بالذكر أن بعض الأفراد قد يلجأون إلى استبدال المشروبات الغازية بمشروبات الدايت للحد من السعرات الحرارية. ومع ذلك، لم تثبت فعالية هذه الأنواع في تقليل مخاطر السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها على المدى الطويل.

أبحاث علمية حول أضرار المشروبات الغازية

بالنظر إلى احتواء المشروبات الغازية على مستويات عالية من السكر، خاصة سكر الفركتوز، فإن العديد من القضايا الصحية قد تنجم عن هذا النوع من السكريات. فيما يلي بعض الدراسات التي تبرز تأثير المشروبات الغازية وسكر الفركتوز على الصحة:

  • أظهرت مراجعة لـ 32 دراسة، نُشرت في مجلة Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics في عام 2016، صلة استهلاك المشروبات الغازية بزيادة خطر السمنة لدى الأطفال. كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على 644 طفلًا، نشرت في مجلة BMJ عام 2004، انخفاضاً طفيفاً في عدد الأطفال المصابين بالسمنة بعد تقليل تناولهم للمشروبات الغازية لمدة عام.
  • قد تؤثر المشروبات الغازية سلباً على التحكم في الشهية؛ حيث إنها تساهم في حالة تعرف بمقاومة اللبتين، وهو الهرمون الذي ينظم الشهية وكميات الطعام ووزن الجسم. أظهرت دراسة نشرت في British Journal of Nutrition عام 2011 على الحيوانات أن مقاومة اللبتين تظهر نتيجة لاستهلاك أطعمة غنية بالسكر، بما في ذلك المشروبات الغازية.
  • أشارت مراجعة تضم 11 دراسة نُشرت في Diabetes Care عام 2010 إلى أن استهلاك كميات كبيرة من المشروبات الغازية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الأيض ومرض السكري من النوع الثاني.
  • دراسة نُشرت في Circulation عام 2012 توضح أن تناول المشروبات الغازية يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على نسبة الدهون والعوامل الالتهابية ومستويات هرمون اللبتين، بناءً على متابعة 88,342 رجلًا على مدار 22 عامًا.
  • وجدت دراسة نُشرت في Cancer Epidemiology and Prevention Biomarkers عام 2010 أن استهلاك المشروبات الغازية بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، بينما عززت دراسة أخرى نفس المجلة عام 2013 العلاقة بين استهلاك المشروبات الغازية وزيادة مخاطر سرطان بطانة الرحم من النوع الأول بين 23,039 امرأة على مدار 24 عامًا.
  • دراسة أخرى نشرت في BMJ عام 2008 ربطت بين استهلاك المشروبات الغازية وزيادة خطر الإصابة بالنقرس لدى الرجال، بعد متابعة 39,346 رجلًا لمدة 12 سنة، ولم تظهر نفس التأثيرات مع مشروبات الدايت.
  • أفادت دراسة نشرت في The Journal of Pediatrics عام 2013، حيث تمت متابعة 2929 طفلًا على مدار خمس سنوات، بأن شرب 2-4 حصص أو أكثر من المشروبات الغازية يوميًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني وظهور سلوك انسحابي لدى الأطفال.
  • دراسة نشرت في Journal of Hepatology عام 2008، والتي شملت 73 مشاركًا، تشير إلى أن الاستهلاك المفرط للفركتوز قد يرتبط بتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث تُعتبر المشروبات الغازية وسيلة شائعة وسهلة لزيادة تناول الفركتوز.
  • دراسة نشرت في The Journal of the American Dental Association عام 2008 رصدت أن الأطفال الذين يستهلكون كميات كبيرة من المشروبات الغازية بدلاً من الحليب والعصائر الطبيعية معرضون بشكل أكبر لتسوس الأسنان.
  • تشير دراسة أجريت على الحيوانات ونشرت في Hippocampus عام 2015 إلى أن تناول المشروبات الغنية بالفركتوز، بما في ذلك المشروبات الغازية، يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ والتمثيل الغذائي.

بدائل صحية للمشروبات الغازية

ينبغي النظر في شرب المياه الفوارة أو الماء المضاف إليه بعض الفواكه الطازجة كبديل عن المشروبات الغازية. وفيما يلي بعض البدائل الصحية:

  • عصائر الخضار: توفر طريقة سريعة ومنخفضة السعرات الحرارية للاستفادة من فوائد الخضار، إلا أنها قد تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، لذا يُفضل اختيار الأنواع منخفضة الصوديوم.
  • ماء جوز الهند: يعد مصدرًا طبيعيًا للفيتامينات والمعادن ويحتوي على كميات منخفضة من السكر. من المهم التفرقة بين ماء جوز الهند وحليب جوز الهند، حيث يُستخدم ماء جوز الهند للترطيب بينما يستخدم حليب جوز الهند في الطهي.
  • الحليب خالي الدسم: يعزز من تناول البروتين والكالسيوم وفيتامين د دون زيادة كبيرة في السعرات الحرارية، ويُنصح بشرب كوبين يوميًا.
  • المياه الفوارة: تتميز بكونها مرطبة للجسم مشابهة للمياه العادية، لكن من المهم قراءة الملصقات الغذائية لمراعاة وجود السكريات أو المحليات الصناعية في بعض الأنواع.
  • حليب الصويا: متوفر بنكهات متنوعة، يُفضل اختيار الأصناف منخفضة السعرات.
  • عصائر الفواكه: تعتبر بديلاً جيدًا ولكن ينبغي تناولها بكميات معتدلة نظرًا لاحتوائها على سكريات مرتفعة، ومن الممكن إضافة ربع كوب من عصائر الفاكهة إلى المياه الفوارة.
  • مشروبات أخرى: تشمل القهوة السادة، الشاي، والمياه المنكّهة وغير المحلّاة، يمكن استهلاكها باعتدال كبديل عن المشروبات الغازية.

نظرة شاملة عن المشروبات الغازية

تُنتج المشروبات الغازية بكميات كبيرة كمشروبات حمضية وتُعتبر مشروبات غير كحولية تجمع بين الحموضة والحلاوة. عادةً ما تحتوي على الماء، والمحلّيات، وأحماض أكسيد الكربون، والمكونات الحافظة، ومن المهم توخي الحذر لأن بعض المكونات قد تكون ضارة بالصحة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.

فيديو توعوي عن أضرار المشروبات الغازية

لمزيد من المعلومات حول تأثيرات المشروبات الغازية على الصحة، يمكنك مشاهدة الفيديو.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *