أسباب حدوث ألم مفاجئ في الركبة

تعتبر أسباب ألم الركبة المفاجئ من القضايا التي تؤرق العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الألم، حيث يعيقهم عن ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي.

يعد ألم الركبة من أبرز الآلام العظمية التي شهدت انتشاراً واسعاً في السنوات الأخيرة. في هذا المقال، سنناقش أهم العوامل التي تسهم في تفاقم هذه المشكلة.

أسباب ألم الركبة المفاجئ

تتعدد الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ظهور آلام شديدة ومفاجئة في الركبة، وتتمثل هذه العوامل في النقاط التالية:

الإصابة بكسور العظام

  • تكون الكسور شائعة بشكل خاص في منطقة خلف الركبة المعروفة بالرضفة.
  • تحدث الكسور غالبًا نتيجة الحوادث في مفصل الركبة.
  • يمكن التعرف على الأعراض التي تشير إلى وجود كسر كالآتي:
    • الشعور بألم حاد وتورم في موضع الكسر، بالإضافة إلى فقدان الحركة في المفصل.
    • عدم قدرة المريض على السير بصفة طبيعية كما كان قبل الإصابة.

تورم الأوتار

  • يمكن أن يؤدي تورم الأوتار، التي تربط بين العظام والمفصل، إلى حدوث التهابات، مما ينتج عنه:
  • ألم شديد يختفي بمجرد زوال التورم والالتهاب.

ما يعرف بركبة العداء

تعبر هذه الحالة عن آلام مختلفة في منطقة الرضفة، وتحدث عادة بسبب:

  • الركض بسرعات عالية، وهو السبب الرئيسي وراء هذه الإصابة.
  • الضغط المفاجئ على الركبة، الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بركبة العدّاء.

زيادة وزن الجسم

  • تشمل الأعراض التي تدل على الإصابة بركبة العداء:
    • سماع صوت (طقطقة) عند تحريك مفصل الركبة.
    • الإحساس بالألم في الجزء الخلفي من الركبة.
    • وجود كدمات على الركبة.

الإصابة بالرباط الصليبي

تعتبر هذه الإصابة شائعة بين لاعبي كرة القدم، ومن أبرز أعراضها:

  • الشعور بعدم قدرة المفصل على تحمل أي وزن، سواء كان خفيفاً أو ثقيلاً.
  • الإحساس بالضعف الشديد في مفصل الركبة.
  • ألم حاد مستمر وغير محتمل.
  • تمزق الأربطة نتيجة القيام بأنشطة رياضية تؤثر على الركبة.
  • الوزن الزائد، حيث إنه يؤدي إلى:
  • زيادة احتمال الإصابة بآلام العظام، بما في ذلك آلام الركبة.

أمراض الجهاز المناعي

  • مثل النقرس ومرض التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تؤثر سلبًا على منطقة الركبة.
  • آلام القدم قد تتطلب تعديل أنماط المشي لتفادي تفاقم آلام الركبة.
  • الالتهاب الكيسي في الركبة، والذي يشير إلى وجود التهاب في الجرابات التي تحمي المفصل.

الإصابة بالتهاب المفاصل المعدي

  • يكثر حدوثها عند الأفراد الأكبر سناً، ومن أعراضها:
  • ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
  • رعشة شديدة، قد تصل في بعض الأحيان إلى الحمى.
  • التهاب ملحوظ في المفصل مع تورم في المنطقة.
  • تمزق الغضروف بين عظمة الفخذ والركبة.

العوامل المؤدية إلى آلام الركبة لدى الأطفال

يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية المفرطة أو الجهد فوق طاقة الطفل إلى ظهور آلام مفاجئة في الركبة، ومن الأسباب الأخرى التي يجب مراعاتها:

  • التدريب باستخدام آلات رياضية غير مناسبة لقدرة الطفل البدنية.
  • الإصابات الناتجة عن السقوط أثناء اللعب أو الاصطدام بأجسام صلبة.
  • قد تحدث خلع في مفصل الركبة نتيجة ضربات قوية.
  • إصابة عضلات الفخذ مما يؤثر سلباً على الركبة.
  • التهاب الوتر الخلفي للركبة، المعروف بمتلازمة سيندينغ لاسن جوهانسن.
  • التهاب المفاصل، الذي يؤدي عادة إلى آلام شديدة بالركبة.
  • أوزغورد شلاتر، وهو مرض يتسبب بتورم والتهاب الركبة.

أعراض وعلامات ألم الركبة

بعد التعرف على أسباب ألم الركبة المفاجئ، إليكم الأعراض التي قد تشير إلى وجود ألم والتهاب في الركبة:

  • تيبس وتورم منطقة الركبة.
  • الإحساس بالحرارة في منطقة الركبة.
  • صعوبة تمديد الركبة بشكل كامل.
  • سماع أصوات عند ثني الركبة وفردها.
  • صعوبة في الحركة والشعور بالوهن.
  • تورم غير طبيعي في الركبة.
  • تغير ملحوظ في شكل الركبة.
  • ألم قوي في منطقة الركبة.
  • تزايد الألم أثناء صعود وهبوط السلالم أو ما يشابه ذلك.

كيفية الوقاية من آلام الركبة

كما يُقال، الوقاية خير من العلاج. لذا، إليكم بعض الوسائل للوقاية من آلام الركبة:

  • الحرص على راحة الساقين بعد أي جهد بدني أو ممارسة رياضة معينة.
  • استخدام لاصقات الركبة للحد من حدوث التهابات.
  • مراقبة الوزن وتجنب السمنة قدر الإمكان.
  • اختيار أحذية مريحة تسهم في دعم القدمين والمفاصل.
  • تقوية العضلات من خلال تمارين رياضية ملائمة.
  • التوقف عن ممارسة الأنشطة الرياضية حال الشعور بأي ألم في الركبة.
  • تجنب ممارسة الرياضات العنيفة بشكل مفاجئ.

إرشادات منزلية لتخفيف آلام الركبة

هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتهدئة آلام الركبة الخفيفة، ومنها:

  • عمل كمادات ماء دافئ ثم باردة بالتناوب على الركبة.
  • تخفيف الوزن واتباع حمية غنية بالفواكه والخضروات.
  • تدليك المنطقة المصابة بزيت الزنجبيل وشربه لتخفيف الألم.
  • تناول مضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين لتقليل الشعور بالألم.
  • استخدام مراهم مسكنة للألم.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية التي تقوي منطقة الركبة.
  • الاعتماد على مراهم طبيعية مثل زيت السمسم والقرفة.
  • استخدام كمادات باردة أو ثلج عند بداية الإصابة مع رفع الساق.
  • استخدام أدوات طبية لدعم العضلات حول الركبة.
  • استخدام حقن موضعية بالأعصاب للمساهمة في تقليل حدة الألم.

علاج ألم الركبة بواسطة الأدوية

يجمع العلاج عادة بين استخدام أدوية محددة يصفها الطبيب المختص، مثل:

  • استعمال المضادات الحيوية في حالة الإصابة البكتيرية.
  • حقن موضعي لتحسين مرونة المفصل.
  • وصف مسكنات قوية عند الحاجة، تحت إشراف طبي.
  • حقن ستيرويد في منطقة الركبة لتخفيف الألم والتورم.
  • الأدوية مثل الإيبوبروفين وديكلوفيناك الصوديوم والنابروكسين.
  • تشخيص دقيق لنوع المرض الذي يسبب الألم وعلاجه كالنقرس.
  • سحب السوائل المتراكمة في الركبة لتخفيف الضغط.
  • حقن الكورتيزون لتخفيف آلام والتهاب الركبة.
  • تقنيات العلاج بواسطة الأشعة الضوئية والرنين المغناطيسي.

علاج ألم الركبة بممارسة الرياضات

من الشائع أن تظهر آلام الركبة بسبب قلة النشاط. يتم علاجها عن طريق:

  • المشي ببطء على سطح مستوٍ.
  • استخدام آلات رياضية مناسبة للمسنين.
  • السباحة كتمرين لطيف.
  • رفع الساق بلطف وتمتد لفترات قصيرة.

علاج ألم الركبة عن طريق الجراحة

قد يتطلب الأمر اللجوء للجراحة في حالات المهارات الحادة أو عدم استجابة العلاج الدوائي، وتتم العملية كما يلي:

  • استبدال الجزء التالف من الركبة بجزء صناعي.
  • استبدال المفصل كاملاً إذا كان في حالة التهاب شديد.
  • استخدام المنظار لعلاج الإصابات وإزالة الغضاريف المتضررة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *