يُعتبر نزار قباني من أبرز الشعراء في العصر الحديث، حيث يمتلك مجموعة واسعة من المؤلفات الشعرية والنثرية وعي مجموعة متكاملة من الكتب. من خلال موقعنا، نستعرض لكم أبرز اقتباسات نزار قباني حول الحب والغزل، التي ألهمت العديد من الأفراد في العالم العربي.
أجمل اقتباسات نزار قباني عن الحب
يُعرف نزار قباني بأنه واحد من أهم كتّاب الشعر الرومانسي. نقدم لكم هنا مجموعة من أجمل الاقتباسات له حول الحب:
- يا سيدتي، كم أتمنى أن نسافر إلى بلاد تسودها الأنغام، حيث الحب بلا قيود، والكلمات حرة، والأحلام بلا حدود.
- الحب ليس مجرد قصة تنتهي بزواج الأبطال؛ بل هو تلك الارتعاشات على الأصابع والاسئلة القابعة على الشفاه.
- يا سيدتي، يا سيدة الشعر، اعطني يدك اليمنى كي أختبئ فيها… ويدي اليسرى كي أستوطن في ثناياها… قولي أي عبارة حب لنبدأ الأعياد.
- ما يبهجني، يا سيدتي، هو أن أعيش كعصفور خائف بين زهورك… وما يسعدني هو أن تهديني قلماً من أقلام الحبر، لأحتضنه وأنام سعيداً كالأطفال.
- يا سيدتي، كم يشرفني في منفاي أن أقطر ماء الشعر، وأستمتع بشرب خمر الرهبان التي تمدني بالقوة، عندما أكون صديقاً للحرية والإنسان.
أجمل اقتباسات نزار قباني الرومانسية
يُعد نزار قباني من أهم الشعراء الرومانسيين المعاصرين، حيث قام بتأليف العديد من القصائد الرومانسية. إليكم أبرز هذه الاقتباسات:
- كيف استطعتِ اختصار كل نساء العالم في كيان واحد؟ لأن اللغة قد مُتّ والكتابات قد زالت، أريد أن أكتشف طريقة حبٍ أعبر بها عنك.
- لو كان حبك عادياً لمللته من كثرة التكرار، لكن ما يُذهلني في حبنا هو هذا الجنون، وكثرة المخاطر؛ حيث يتحول إلى عصفور طائر، وحينًا آخر إلى عملاق جبّار.
- لا أطلب شيئًا من ربي سوى أن يحفظ لي عينين واسعتين، وأن يُزيد عمري بعض الأيام لأكتب شعراً فيوهاتين اللؤلؤتين.
- إذا وقفت أمام جمالك صامتاً؛ فالصمت يكون جمالًا في معبد الجمال… كلماتنا في الحب تقتل هذا الحب، لأن الحروف تموت عندما تُقال. لم أحبك كشخص فقط، بل أحببتك كوطن لا أريد الانتقال عنه.
من هو نزار قباني؟
نزار بن توفيق قباني شاعر سوري معاصر وُلد في 21 مارس 1923. ينتمي إلى عائلة عريقة في دمشق، ودرس في كلية الحقوق بجامعة سوريا، وبعد تخرجه عام 1945، بدأ مسيرته في السلك الدبلوماسي وتنقل بين العديد من عواصم العالم حتى استقال في عام 1966.
عاش نزار قباني الكثير من المآسي خلال حياته، من بينها مقتل زوجته نتيجة تفجير انتحاري في السفارة العراقية ببيروت، ووفاة ابنه توفيق عام 1973 خلال دراسته في كلية الطب بجامعة القاهرة، والذي نعى بقصيدة “الأمير الخرافي”. ألّف نزار العديد من القصائد والدواوين، من بينها “طولة نهد” و”حبيبتي” و”الحب لا يقف على الضوء الأحمر” و”أبجدية الياسمين”.
توفي نزار قباني في 30 أبريل 1998 عن عمر يناهز 75 عامًا في مدينة لندن ببريطانيا، حيث قضى سنواته الأخيرة هناك بعد تعرضه لأزمة قلبية. وقد وُوري الثرى في مقبرة الباب الصغير بسوريا، مسقط رأسه.
يُعتبر نزار قباني واحدًا من أبرز موزعي الشعر في العصر الحديث، وقد تغنى العديد من نجوم الطرب بشعره من أمثال أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة إلى الجيل الحديث مثل صابر الرباعي ونانسي عجرم.
