الدراسة
تُعتبر الدراسة وحفظ المواد الدراسية ضرورية لكل طالب، إذ تُسهم بشكل كبير في تحقيق النتائج المرجوة خلال فترة الامتحانات. ففي النهاية، رغم الذكاء أو الإبداع الذي يتمتع به الطالب، تبقى العلامات هي المؤشر الرئيسي الذي يُحدد طريقه الأكاديمي. لذا، يسعى الطلاب في فترات الامتحانات إلى البحث عن أساليب فعّالة تساعدهم في تنظيم دراستهم وحفظ المعلومات للحصول على تقدير جيد.
طرق فعالة للدراسة والحفظ
تعتمد التحصيلات الدراسية على استراتيجية الدراسة التي يتبعها الطالب منذ البداية. لذا، يُعتبر اختيار أسلوب الدراسة المناسب عاملاً مهماً لتحقيق نتائج إيجابية. من بين النصائح التي قد تُسهّل عملية الدراسة واسترجاع المعلومات عند الحاجة:
- تحديد الأهداف: يجب وضع أهداف واضحة تسعى للوصول إليها، مما يُحفزك على الاستمرار في努力ك، وينبغي أن تشمل هذه الأهداف أهدافاً قصيرة وطويلة المدى.
- تكرار المعلومات: يُسهِم تكرار قراءة المعلومات بتركيز في تعزيز قدرة الدماغ على تخزينها، مما يسهل استرجاعها لاحقاً.
- ربط المعلومات الجديدة بسابقاتها: تُعتبر هذه الطريقة فعالة في تخزين البيانات على شكل مخططات مرسومة تُمكّنك من الوصول إليها بصورة أفضل مقارنة بتخزينها بشكل منفصل.
- القراءة السريعة في البداية: يُنصح بقراءة المواد بسرعة للحصول على فكرة عامة، ثم الانتقال إلى القراءة البطيئة مع التركيز والتكرار.
- تقسيم المعلومات: يُفضل تقسيم المعلومات المراد حفظها إلى أجزاء متعددة، وعند حفظ جزء جديد، قم بمراجعته بصوت عالٍ مع الأجزاء السابقة.
- اختيار أوقات الدراسة المناسبة: يُستحسن تجنب الدراسة في الأوقات التي تشعر فيها بالجوع أو التعب أو النعاس. كما يُفضل أن تبتعد عن الدراسة وقت تناول الطعام، حيث يركز الدماغ على عملية الهضم.
- اختيار المكان المناسب: قم بالدراسة في أماكن هادئة ومُضيئة، وابتعد عن الضوضاء وقلة التهوية.
- اختيار طريقة الحفظ المناسبة: تختلف طرق الدراسة من شخص لآخر؛ فقد تجد أن البعض يُفضل طرق التسميع أو الكتابة. لذا، عليك اكتشاف الأسلوب الذي يناسبك واتباعه.
نصائح إضافية للدراسة والحفظ
إليك مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدتك في الدراسة وحفظ المعلومات بشكل أفضل:
- أخذ فترات راحة: تجنب الدراسة لفترات طويلة بدون توقف، وخصص فترات استراحة قصيرة لتتيح لدماغك فرصة لتعزيز ما حفظ.
- تلخيص المعلومات: حاول تلخيص ما تقرأه من خلال كتابة نقاط رئيسية على أوراق تُمكّنك من مراجعة المعلومات بسهولة، مما يُتيح لك التركيز على الأهم.
- تنظيم الوقت: يُعد تنظيم الوقت أمراً مهماً لتحديد المدة التي تحتاجها لإكمال الحفظ، فلا تنسَ تخصيص وقت للمراجعة أيضاً.
- الدراسة أولاً بأول: من المهم عدم تأجيل المعلومات حتى فترة الامتحانات، حيث يُمكن أن يكون ذلك عبئاً إضافياً على عقلك. عليك بدلاً من ذلك مراجعة الدروس الجديدة أول ما تتلقاها.