أطعمة تعزز من سيولة الدم وتقي من التجلط

تعد الأطعمة التي تعزز سيولة الدم وتعمل على منع التجلط مطلبًا مهمًا للعديد من مرضى سيولة الدم، لتفادي المخاطر المرتبطة بتجلط الدم. حيث تعتبر الجلطات الدموية، خاصة تلك التي تصيب الأوردة، من أخطر الحالات الصحية التي يمكن أن يواجهها الفرد.

يعتبر تناول الأطعمة الطبيعية خيارًا أكثر فائدة مقارنة بتناول الأدوية بشكل دوري. هناك مجموعة من الأطعمة التي تساهم في منع التجلط وزيادة سيولة الدم، وسوف نستعرضها في هذا المقال.

أطعمة تعزز سيولة الدم وتقي من التجلط

يسعى الكثيرون لتحسين تدفق الدورة الدموية، مما يساعدهم على زيادة قدرتهم على أداء الأنشطة البدنية مثل ممارسة الرياضة.
غالباً ما يتم علاج مشاكل الدورة الدموية من خلال تناول الأدوية.
ومع ذلك، هناك أنواع من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تحسن الدورة الدموية ومنع تكوين الجلطات.

اقرأ أيضًا:

مفهوم الجلطة

الجلطة هي عبارة عن تجمع للدم في أحد الأوردة، مما يمنع سريان الدم في المنطقة المصابة.
الجلطات التي تتشكل في أعماق الساقين تُعرف بالخثار الوريدي (DVT) وهي نوع خطير من الجلطات.
الجلطة لا تقتصر عادةً على تعطيل تدفق الدم في الموقع المصاب، بل يمكن أن تنفصل وتتحرك إلى أماكن أخرى مثل الرئتين أو القلب، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
أظهرت العديد من الدراسات أن هناك العديد من الأطعمة والعادات الغذائية التي تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من الجلطات، وغالبًا ما تكون هذه الأطعمة غنية بالألياف وقليلة الدهون.

الأطعمة التي تعزز سيولة الدم

الكيوي

من المهم اتباع نظام غذائي غنية بالخضراوات والفواكه الأساسية للصحة العامة، بما في ذلك الوقاية من تجلط الدم.
أشار العديد من الباحثين إلى أن الكيوي يحتوي على عناصر تساعد في منع تكوين الجلطات التي تؤثر سلبًا على صحة الشخص.
وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون حوالي ثلاثة ثمار من الكيوي يوميًا لديهم نشاط أقل في الصفائح الدموية.
وهذا يقارن بالشخص الذي لا يتناول هذه الفواكه.

إضافة التوابل

إضافة التوابل للأطعمة تعتبر وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، بالإضافة إلى تناول الثوم.
كان قدماء المصريين يستخدمون الثوم كدواء قديم لفوائده الصحية.

لما يحتويه من مضادات الأكسدة التي تساهم في توسيع الأوعية الدموية.

علاوة على ذلك، استخدموا العديد من البهارات المختلفة، نظراً لقدراتها المميزة لتقليل تجلط الدم.

الرمان

الرمان يحتوي على مضادات أكسدة، إضافة إلى مادة النايتريت التي تعزز توسيع الأوعية الدموية.

المكسرات والحبوب الكاملة

الحبوب الكاملة والمكسرات غنية بالفيتامينات، وأهمها فيتامين E، الذي يدعم تدفق الدم.
يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بالجلطات الأولية، ولكن قد يؤدي إلى زيادة خطر تطور الجلطات لدى الأشخاص الذين تعرضوا سابقًا لجلطات عميقة.
تشمل المكسرات كالجوز، البندق، واللوز، بالإضافة إلى تناول الحبوب الكاملة مثل العدس، الشوفان، والقمح التي تحتوي على فيتامين E.

البصل

البصل يحتوي على مضادات أكسدة مهمة لصحة القلب، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية ومنع تشكل الجلطات.

ننصح بقراءة:

السمك وبذور الكتان

الأطعمة الغنية بأحماض الأوميجا 3 الدهنية تعزز سيولة الدم وتقي من تجلطه.
أظهرت الدراسات أن إضافة كمية صغيرة من الأوميجا 3 إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن تحسن تدفق الدم بشكل كبير.
على الرغم من كون السمك مصدرًا ممتازًا للأحماض الدهنية، مثل السلمون والماكريل، هناك أيضًا مصادر نباتية مثل بذور عباد الشمس وبذور الكتان.

زيت الزيتون البكر

يعتبر زيت الزيتون من أفضل الزيوت الطبيعية، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب وتقوي الأوعية الدموية.
أظهرت بعض الدراسات أن الفينولات الموجودة في زيت الزيتون تعمل على تقليل المواد المسببة للتجلطات.
يمكن استبدال الزيوت الأخرى بزيت الزيتون أثناء الطهي، أو إضافته مع الأعشاب والثوم.

عصير العنب

عصير العنب غني بالفلافونويدات التي تعمل على تحسين سيولة الدم.
تناول كوب من عصير العنب يوميًا يساعد في منع تشكل الجلطات.
تعمل الفلافونويدات على تنظيم إنتاج الصفائح الدموية، مما يقي من الجلطات.

الطماطم

تحتوي الطماطم على مواد مضادة لتقلص الأوعية الدموية، مما يمنع انسدادها وبالتالي يقلل من خطر حدوث الجلطات.

التوت

يمثل التوت من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، مما يحسن الدورة الدموية ويقلل من خطر الجلطات.

القرفة

تساعد القرفة في توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى القلب.

الثوم

يساهم الثوم، بفضل مركبات الكبريت، في تحسين تدفق الدم وتقليل ضغط الدم.

الأسماك الدهنية

تمتاز الأسماك الدهنية باحتوائها على الأوميجا 3، مما يساهم في منع تكتل الصفائح الدموية وبالتالي يقي من الجلطات.