رجفة الجسم
يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من ظاهرة الرجفة التي قد تصيب الجسم وأطرافه وأجزاء أخرى. ولا تقتصر هذه الحالة على فئة عمرية معينة، بل يمكن أن تؤثر على الصغار والكبار، الرجال والنساء على حد سواء، وغالباً ما تحدث هذه الرجفة قبل النوم. بالرغم من ارتداء الملابس الثقيلة واستخدام الأغطية، يشعر المصابون بالبرودة والألم، مما قد يكون بمثابة مؤشر على خطر الإصابة بمرض لاحق. ترجع هذه الرجفات إلى خلل في وظائف الجسم، مما يؤدي إلى حركات لا إرادية يصعب السيطرة عليها. ومن بين مظاهرها القشعريرة، وفي هذا المقال سوف نناقش مختلف الأسباب وراء الرجفة ونقدم طرق علاجها بالتفصيل.
أسباب رجفة الجسم
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب الرجفة، ومن أبرزها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهو مؤشر على وجود مرض قد يكون مزمناً. يُنصح المصابون بالتوجه لتغطية أنفسهم بشكلٍ يمكن أجسامهم من التعرق لتحقيق الشفاء.
- مرض الشلل الرعاشي، الذي ينجم عن مشاكل في الأعصاب، ويؤثر عادةً على اليدين والأقدام والفك.
- الإصابة بالصرع، حيث يفقد الشخص وعيه وقد يدخل في حالة غيبوبة أحياناً نتيجة للقشعريرة التي تنتشر في الجسم. يُعتبر هذا المرض خطيراً.
- التصلب، الذي يؤثر على الرأس والأطراف، ويسبب رجفة يصعب التحكم بها.
- تناول بعض الأدوية، تشمل المنومات والمهدئات، بالإضافة إلى المشروبات المحتوية على الكافيين، حيث يؤدي الإكثار منها إلى مشاكل عصبية تمنع التحكم الشخصي.
- الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، خصوصاً في فصل الشتاء.
- التقدم في العمر، حيث يفقد الشخص مع تقدم السن القدرة على السيطرة على جسده وأعصابه، مما يجعله يواجه صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
علاج رجفة الجسم
بما أن الرجفة في اليدين والأقدام والفك والرأس تعد مصدر إزعاج، فإن هناك العديد من الطرق للتخفيف من حدتها وعلاجها، ومنها:
- الإكثار من شرب السوائل، وتغطية الجسم بعدة طبقات من البطانيات وارتداء الملابس الثقيلة.
- استخدام كمادات الماء الدافئ، بحيث تكون حرارتها متوسطة.
- استشارة الطبيب في حال استمرار المشكلة وتفاقمها، لتجنب أي تهديد لصحة الفرد.
- أخذ قسط من الراحة والاسترخاء، فالرعشة قد تكون نتيجة للإرهاق البدني الكبير الناتج عن الأنشطة اليومية.