تواجه المرأة اهتمامًا كبيرًا بجمالها وأناقتها، وتعتبر العطور من أبرز وسائل تعزيز هذا الجمال، حيث تُستخدم لتعطير الجسم والشعر. لكن، يترافق استخدام العطور مع مجموعة من الأضرار التي قد تؤثر على الجلد وفروة الرأس، إذ يمكن أن تؤدي إلى تلف البشرة وتسبب العديد من الأمراض الجلدية، وحتى السرطانية.
العطر والمكونات الكيميائية
- تتكون العطور من مكونات كيميائية قد تكون في بعض الأحيان ضارة جدًا بالبشرة، مما يؤدي إلى مجموعة من المشكلات. تشير الدراسات إلى أن هذه المكونات الكيميائية تضر الشعر بشكل كبير عند رش العطر عليه.
- جاء في تقرير جين هوليهان، المشاركة في حملة لتعزيز مستحضرات التجميل الآمنة، أن هذه المكونات تؤدي إلى العديد من الأضرار والمشاكل للبشرة وتؤثر سلبًا على صحة الشعر.
- رغم الدلائل الواضحة على أن المكونات الكيميائية للعطور يمكن أن تكون ضارة، فإن الكثير من الشركات المنتجة للعطور تستمر في استخدامها. ولا تُدرج بعض هذه المكونات على العبوة، مما يعد أمرًا خطيرًا.
- قامت دراسة شاملة بتقييم سبعة عشر نوعًا من العطور، وكشفت أن أربع عشرة مادة كيميائية موجودة سرًا لم تفصح عنها الشركات المطورة.
- لم تُدرج هذه المواد الكيميائية في قوائم المكونات، الأمر الذي يسبب ضررًا كبيرًا لصحة الإنسان ومظهر بشرته وشعره.
- تم اختيار الأنواع الأربعة عشر بناءً على شيوعها في الإعلانات، وتتضمن أنواعًا غير معروفة من العطور لاختبار مكوناتها وتأثيرها على الصحة.
- أظهرت الدراسة أيضًا أن هناك ٣٨ مكونًا غير موثق في الزجاجة لكل نوع، مما يعني وجود ١٤ مكونًا كيميائيًا سريًا، لم تضعهم الشركات على عبوات المنتجات.
- كما تم التوصل إلى أن هناك ١٥ نوعًا من هذه المكونات الكيميائية قد تسبب أعراضًا مثل حساسية الجلد، والصداع، ومشاكل تنفسية، وتدهور حالات أعراض الربو.
- أضف إلى ذلك أن هناك ١٢ مكونًا آخر تُعرف بتسببها في حدوث اضطرابات هرمونية، مثل ثنائي إيثيل الفثالات، والتوناليد، وبنزويل بنزوات، التي تؤثر سلبًا على توازن الهرمونات في الجسم.
- تأكد الباحثون من وجود ١٩ مكونًا من أصل ٩١ مكونًا معتمد في العطور، والتي تم الموافقة عليها للاستخدام في مستحضرات التجميل.
- وافق معهد أبحاث العطور والرابطة الدولية للروائح على ٢٧ مكونًا كيميائيًا للاستخدام في مستحضرات التجميل المتنوعة، كما تم السماح بإضافتها إلى العطور.
دخان العطور والآثار الصحية
- تتميز العطور برائحتها الجذابة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن الأبخرة الناتجة عن استخدامها قد تكون ضارة بالصحة مثل عوادم السيارات.
- أظهرت دراسة من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA أن رذاذ العطور والمنتجات المماثلة يمكن أن يحتوي على أبخرة سامة.
- كما أن بعض العطور تتضمن مكونات عضوية تتفاعل سلبًا مع ملوثات البيئة وأشعة الشمس، مما يسبب أضرارًا لطبقة الأوزون.
- تتسبب هذه المواد في مجموعة من المشاكل الصحية، مثل الصداع، وحساسية الجلد، وأضرار للكبد والكلى، وبعض أنواع السرطانات، والأضرار للجهاز العصبي.
- ينصح بالتوقف عن استعمال العطور والانتقال إلى الزيوت الطبيعية غير الضارة، حيث إنها أكثر أمانًا لبشرة الإنسان وصحته.
- قد تؤثر هذه الأبخرة سلبًا على الجهاز التنفسي إذا تم استنشاقها، نظراً لاحتوائها على مركبات سامة تعرض الرئة للخطر.
أضرار رش العطر على الرقبة وحساسية الجلد
- رش العطر على الرقبة يمكن أن يتسبب في حساسية للجلد بسبب التفاعل مع المواد الكيميائية الضارة الموجودة في العطر، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل جلدية.
- قد يحدث طفح جلدي حول منطقة الرقبة، وأحيانًا يمتد إلى الوجه، مما يتسبب بالشعور بالحكة والاحمرار، وعادة ما تهدأ الحساسية بعد أيام قليلة.
- رش العطر بالقرب من الفم قد ينتج عنه أيضًا احمرار وحساسية في هذه المنطقة، وعادة ما تتحسن الوضعية خلال أيام.
- تشمل المركبات التي قد تسبب هذه التفاعلات الكيميائية الضارة مكونات مثل الياسمين الصناعي وكحول السيناميك.
- عناصر مثل الهيدروكسي، الذي يتواجد بشكل كبير في العطور، قد تؤذي البشرة الرقيقة حول الرقبة، مما يؤدي إلى تطور مشاكل جلدية.
رش العطر على الرقبة واسمرارها
- يحتوي العطر على كحول ومواد كيميائية قد تلحق الضرر بالجلد، ورش العطر على الرقبة يمكن أن يؤدي إلى حدوث طفح جلدي واسمرار في المنطقة.
- يساهم الكحول في سواد المنطقة المترشحة للتعرض لأشعة الشمس، حيث يتفاعل مع المواد الكيميائية ليؤدي إلى تفتيح وتغير لون البشرة.
أضرار رش العطر على الرقبة والجهاز التنفسي
- يمكن أن تسبب الكمية الزائدة من العطر عند رشها على الرقبة تهيج الجهاز التنفسي، خصوصًا للأشخاص المصابين بالربو، حيث تتسم بشرة الرقبة بكونها رقيقة، مما يسهل نفاذ المواد الضارة إلى الجسم.
- حذرت الجمعية الأميركية لمكافحة الربو من المخاطر المرتبطة برش العطر على الرقبة أو بالقرب منها خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل التنفس.
أضرار رش العطر على الرقبة والخلل الهرموني
- يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية الضارة في العطور إلى اضطرابات هرمونية بالجسم، فالاستجابة التلقائية من الجسم بعد رش العطر يمكن أن تسبب تغييرات هرمونية غير طبيعية.
- أثبتت الدراسات أن مستحضرات التجميل، بما في ذلك العطور، تحتوي على مواد كيميائية ترتبط باضطرابات هرمونية، مما يؤثر على الغدة الدرقية.
- يطرح المعهد الوطني للسرطان وجهة نظر تشير إلى أن العطور قد تحتوي على زيت شجرة الشاي وزيت اللافندر، وهما مكونان قد يؤثرا على مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.
- الاستخدام المتكرر لهذه المواد يمكن أن يسبب تضخم الثدي لدى البالغين. لذا فإن على مرضى السرطان الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام العطور بسبب تأثيرها المحتمل على هرموناتهم.
تأثير العطور على الغدة الدرقية
- أظهرت الأبحاث أن العطور الأكثر شعبية في الأسواق تحتوي على نسب مرتفعة من المواد الكيميائية الضارة، التي قد تؤثر سلبًا على صحة الإنسان،尤其 على الغدة الدرقية.
- تقوم الغدة الدرقية بتنظيم عمليات التمثيل الغذائي، وقد تتعرض لاضطرابات نتيجة المواد الكيميائية مما يترتب عنه مشاكل مثل السمنة أو تساقط الشعر أو تقلبات المزاج.
- تشكل المواد الكيميائية الموجودة في العطور خطرًا على صحة الإنسان، حيث قد تضيف هرمونات اصطناعية تؤدي إلى أضرار جسيمة في الغدة الدرقية وتؤثر على توازن الهرمونات.
المواد السامة في العطور
- تحتوي العطور على مجموعة كبيرة من المواد السامة، إذ تتضمن أكثر من 900 مادة كيميائية قد تكون ضارة جدًا، شائعة الاستخدام في العديد من المنتجات.
- أقر المعهد الوطني للصحة أن المواد الغير طبيعية في العطور تسبب أضرار جسيمة لصحة الإنسان وتؤثر على البشرة.
- تسبب هذه المواد أضرارًا لخلايا جلد الرقبة عند رش العطر، بل حتى استنشاق أبخرة العطور يعرض الإنسان للخطر.
أضرار رش العطر على الشعر
- تستخدم بعض النساء العطور لتعطير الشعر ومنحه رائحة منعشة وجذابة. ولكن الكثير من العطور تحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالشعر.
- تسبب المواد الضارة الموجودة في العطور جفاف الشعر، تساقطه، وتقصفه، حيث أشار الخبراء إلى أن مستحضرات العناية بالشعر ذات الرذاذ تؤدي إلى تأثيرات مشابهة نظرًا لاحتواءها على الكحول.
- يتواجد الكحول في العطور بنسبة مرتفعة، مما يؤثر سلبًا على صحة الشعر ويجعله يفقد بريقه وجماله.
- تشير الدراسات إلى أن رش العطر على الشعر أو استخدام رذاذ الشعر ليس هو السبب وراء الشيب، حيث إن الشيب يرتبط بالوراثة أو نقص الفيتامينات، وليس بسبب استخدام العطر.
- ومع ذلك، فإن تأثيرات العطور على الشعر لا ينبغي التغافل عنها، حيث يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشعر على المدى الطويل.
أضرار آللكحول الموجود في العطور على الشعر
- يسبب الكحول العديد من المشاكل للشعر، إذ يتسبب في ضعفه وجفافه، مما يسهل تساقطه، ويفقده مظهره الجذاب.
- هذا الكحول يمنع الفيتامينات والمعادن من الوصول إلى الشعر، مما يعرضه للإصابة بمشاكل جلدية تضر بصحته ومظهره.
صناعة عطر للرقبة في المنزل
1- المكونات
- زجاجة عطر فارغة.
- ثلاث قطرات من زيت خشب الصندل.
- خمس قطرات من زيت الليمون.
- كمية مناسبة من الماء المقطر.
- كمية مناسبة من زيت الجوجوبا.
2- طريقة التحضير
- نخلط زيت الليمون مع زيت خشب الصندل.
- نضيف الماء المقطر إلى الخليط.
- نضيف زيت الجوجوبا.
- نمزج المكونات جيدًا.
- نعبئ الخليط في زجاجة العطر الفارغة.
- بعد مرور ثلاث ساعات، يكون العطر جاهزًا للاستخدام ولا يسبب أي ضرر للبشرة.
طرق تعطير الشعر في المنزل باستخدام الزيوت العطرية
1- المكونات
- زجاجة فارغة.
- نصف كوب من ماء الورد.
- عشر قطرات من أي زيت عطري مفضل.
2- طريقة التحضير
- نضع الزيت العطري على ماء الورد ونمزجهما معًا.
- ثم نضع المزيج داخل الزجاجة.
- نرج الزجاجة جيدًا قبل الاستخدام.
تعطير الشعر بمكونات طبيعية
1- باستخدام الليمون
- يساعد الليمون على تعطير الشعر والحفاظ على نظافته. يمكن وضع بعض القطرات من الليمون في زجاجة بخاخ، ورشها على الشعر بأكمله، ثم نتركه لمدة 20 دقيقة قبل الشطف جيدًا.
- كذلك، يمكن تخفيف الليمون بالماء والاحتفاظ به على الشعر بعد غسله بالشامبو، مما يعزز من رائحة الشعر ونظافة فروة الرأس.
2- باستخدام القرفة
- نقوم بمزج كوب من ماء الورد مع ملعقة من مسحوق القرفة، ثم نضعهما في زجاجة رش، يُرج جيدًا قبل الاستعمال.
3- باستخدام ماء الورد
- يمكن استخدام ماء الورد في زجاجة بخاخ، ورشه على الشعر لتحقيق رائحة لطيفة، كما أنه يساعد في تقليل تجاعيد الشعر ويدعمه بالنعومة.
4- باستخدام البرتقال
- نقوم بتجفيف قشور البرتقال تحت أشعة الشمس، ثم نطحنها جيدًا، ونخلط ملعقة من المسحوق مع نصف كوب من ماء الورد، ونستخدمه كرش على الشعر.
بعض الزيوت العطرية لتعطير الجسم والشعر
- زيت الليمون العطري.
- زيت اللافندر العطري.
- زيت النعناع العطري.
- زيت البابونج العطري.
- زيت شجرة الأرز العطري.
- زيت الروزماري العطري.
- زيت الورد البري.
- زيت الياسمين.
- زيت الجيرانيوم.
- زيت شجرة الشاي.
