أنواع حمض الكلوروجينيك وتأثيره في حرق الدهون

يعتبر حمض الكلوروجينيك من الأحماض النباتية الهامة، حيث يساهم في تقديم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية لجسم الإنسان.

يتواجد هذا الحمض بصورة رئيسية في النباتات، وخاصة في بن القهوة، حيث يتمركز بشكل كبير في حبوب القهوة الخضراء.

حمض الكلوروجينيك

  • يوجد حمض الكلوروجينيك في القهوة قبل عملية التحميص.
    • تحتوي حبوب القهوة على نحو 7% من هذا الحمض.
  • عند تحميص حبوب القهوة، تفقد هذه الحبوب جزءًا كبيرًا من قيمتها الصحية المتعلقة بحمض الكلوروجينيك.
    • وبذلك، تعتبر القهوة الخضراء مصدرًا رئيسيًا لهذا الحمض، حيث لا تخضع لعملية التحميص.
  • يتحلل هذا الحمض بشكل كبير عند تعرضه للحرارة، حيث يعد أحد العناصر الأساسية التي تعطي القهوة نكهتها المميزة.
    • لذا، له دور بارز في تعزيز تركيز النكهة في القهوة.

فوائد حمض الكلوروجينيك

  • يساعد في علاج مشاكل السكري من النوعين الثاني والثالث، ويعمل على تخفيف الأعراض المختلفة له.
    • وخاصة عند تناوله بكميات معتدلة.
  • يساهم في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، مما يسهم في خفض الوزن بشكل ملحوظ.
  • يساعد على تقليل الشهية تدريجيًا، مما يحفز الجسم على حرق الدهون من خلال زيادة حرارة الجسم.
  • يساهم في خفض ضغط الدم، مما يؤدي إلى تحسين صحة الأوعية الدموية.
  • يعزز المزاج ويساعد على تحسين وظائف الدماغ، إضافة إلى دور البارز في تحسين الحالة النفسية.
    • كما يعمل على تقليل أعراض مرض الزهايمر.
  • يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، ويعمل على محاربة الجذور الحرة.
  • يعزز من وظائف الكبد لإنتاج العصارة الصفراوية، مما يدعم عملية الأيض.
  • يساعد في الحماية من حصوات المرارة، التي تصيب النساء بشكل أكبر من الرجال.
    • ومع الاستخدام المنتظم، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بها.

مصادر حمض الكلوروجينيك

القهوة

  • كما سبق ذكره، يتواجد حمض الكلوروجينيك بكميات مركزة في حبوب القهوة الخضراء.
  • تشير الدراسات إلى أن القهوة الخضراء تساعد في خفض الوزن بشكل ملحوظ.
  • ننصح بتناول كوب واحد من القهوة الخضراء يوميًا للحصول على فوائدها الصحية وبالأخص فيما يتعلق بخفض الوزن.
    • لتحقيق أفضل النتائج، يُفضل تناولها بانتظام.

الطماطم

  • لا سيما الطماطم الصغيرة، المعروفة باسم الطماطم الشيري، حيث تتواجد بكثرة في الطماطم الطازجة.
    • هذه الأنواع من الطماطم غنية بحمض الكلوروجينيك.
  • يمكن استخدامها في تزيين الأطباق أو تناولها كوجبة خفيفة.

التوت البري

غني بحمض الكلوروجينيك، ويعتبر مصدرًا جيدًا له. تناول التوت البري بشكل يومي قد يساعد في تعزيز الطاقة منذ الصباح.

التفاح الأخضر أو الأحمر

يحتوي جميع أنواع التفاح على نسب جيدة من حمض الكلوروجينيك، لذا يُنصح بتناول ثمرة واحدة يوميًا سواء كانت خضراء أو حمراء.

الكمثرى

المعروفة أيضًا باسم الأجاص في بعض البلدان العربية، تحتوي على كميات جيدة من حمض الكلوروجينيك.

الباذنجان

بمختلف أنواعه وأحجامه، يحتوي الباذنجان على نسب مرتفعة من حمض الكلوروجينيك.

بذور عباد الشمس

المعروفة أيضًا باللب السوري، تُعتبر من بين التسالي المحبوبة، وتحتوي على كميات معتبرة من هذا الحمض.

البطاطا

تساهم البطاطا الحلوة في تعزيز الصحة العامة بفضل مجموعة الفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها.

البقدونس

يعتبر من الخضروات المفيدة جدًا لصحة الجسم، ويحتوي أيضًا على نسب جيدة من حمض الكلوروجينيك.

الآثار الجانبية لحمض الكلوروجينيك

  • تناول كميات كبيرة من حمض الكلوروجينيك قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم, خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية.
    • قد يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بضغط العين المرتفع، مثل الجلوكوما.
  • في حال تناول كميات مفرطة، يمكن أن تسبب مشكلات في مستويات السكر في الدم، لذا يجب مراقبة ذلك.
    • ينصح بتناول الحمض بكميات معتدلة ومراقبة مستويات السكر.
  • الإفراط في تناول الحمض قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
  • تنقص الدراسات حول علاقة هذا الحمض بفترات الحمل والرضاعة، لذا ينصح بالتوقف عن تناول القهوة في هذه الفترات لتجنب المخاطر.
  • قد يزيد من مخاطر النزيف للأشخاص الذين يعانون من أمراض السيولة.
  • يمكن أن يؤدي استهلاكه المفرط إلى مشاكل في العظام وزيادة فقدان الكالسيوم في البول.
  • تناول كميات كبيرة من حمض الكلوروجينيك قد يرتبط بمشاكل القولون العصبي.

القهوة الخضراء وفقدان الوزن

  • تساعد القهوة الخضراء في فقدان الوزن والتخلص من الدهون بشكل ملحوظ.
  • قبل بدء تناوله، من الضروري اتباع التعليمات الموجودة على العبوة.
  • تعمل القهوة الخضراء على ضبط مستويات سكر الدم وتقليل امتصاص الدهون من الطعام.
    • تحسن الإحساس بالشبع وتساعد في فقدان الشهية.
  • تتوفر مكملات غذائية تحتوي على القهوة الخضراء، لكن ينبغي الحذر من تناولها نظرًا للمخاطر الصحية المحتملة.
  • يوصى بشرب القهوة الخضراء كمشروب يومي مرتين يوميًا، نصف ساعة قبل الإفطار والغداء.
  • لا ينصح بتناولها للنساء الحوامل أو المرضعات، بسبب عدم وجود أدلة كافية حول سلامتها في هذه الحالات.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *