تقدم لكم منصّة مقال maqall.net معلومات توضح أعراض الحمل بعد إجراء أشعة الصبغة مباشرة. تواجه العديد من الزوجات صعوبة في حدوث الحمل، ويعانين أحيانًا من اضطرابات في الدورة الشهرية، ما يستدعي طبيبهن لطلب إجراء أشعة الصبغة لتحديد أسباب تأخير الحمل.
الحمل بعد إجراء أشعة الصبغة مباشرة
- تشير العديد من الدراسات إلى أن عددًا من النساء قد يحدث لديهن حمل بعد إجراء أشعة الصبغة مباشرة، وهو ما قد يعد مفاجئًا للبعض.
- المفهوم الطبي وراء ذلك هو أن المادة الصبغية المستخدمة، التي تُحقن في الرحم، تعمل على تنظيف الرحم وقناتي فالوب من الداخل.
- هذا التنظيف يعزز من إمكانية استقبال الحيوانات المنوية، مما يزيد من فرص حدوث الحمل بإذن الله.
- تعمل الأشعة أيضًا على معالجة الالتهابات أو أي ترسبات داخل الرحم وقناتي فالوب، مما يساعد البويضة على العمل بشكل سليم استعدادًا لاستقبال الحيوان المنوي وبالتالي حدوث الحمل.
- كما تساهم الأشعة في تحديد سبب المشكلة التي تعوق الحمل، مما يمكن الطبيب من تقديم تشخيص دقيق لسبب التأخير.
لا تفوتوا قراءة مقالنا حول:
خطوات إجراء الأشعة بالصبغة
- في البداية، تستلقي السيدة على السرير وترفع ساقيها مع وجود انفتاح بينهما.
- يبدأ الطبيب بفحص السيدة من الخارج للتأكد من عدم وجود أي التهابات أو بكتيريا في المهبل.
- بعد ذلك، يقوم الطبيب بإدخال منظار معدني داخل الجهاز التناسلي ويجب أن تكون المريضة في حالة استرخاء تامة.
- يتم تعقيم منطقة عنق الرحم، وإذا كان ضيقًا يتم توسيعه، ثم تُستخدم الكانيولا المناسبة لمنع تسريب المادة الصبغية أو استخدام القسطرة الطبية في بعض الحالات.
- تبدأ عملية الحقن حيث يتم ضخ كمية من الصبغة (10 سم) تحت مراقبة الأشعة التليفزيونية.
- خلال هذه العملية، يتعين على المريضة عدم الحركة ومنع التنفس لعدة ثوانٍ لكي يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة بدقة.
- ثم تُحقن كمية أخرى (5 سم) لأخذ صورة ثانية من الرحم وقناتي فالوب والمعدة أيضًا.
- بعدها تُحقن كمية ثالثة (5 سم) لأخذ صورة ثالثة، وتستغرق عملية الحقن حوالي ثلاث دقائق فقط.
- بعد الانتهاء من الحقن، يُرفع الطبيب الأدوات المستخدمة ويقوم بإزالة أي صبغة مسربة، ويؤخذ صورة أخيرة للرحم وقناتي فالوب.
- يمكن الحصول على ملف الأشعة بعد حوالي عشر دقائق مع تقرير شامل يوضح حالة المريضة بالتفصيل.
نصائح قبل إجراء الأشعة بالصبغة
- يُنصح بإجراء الأشعة في اليوم الخامس من الدورة الشهرية أو بعد انتهائها تمامًا.
- كما يُفضل ارتداء ملابس يسهل خلعها أثناء العملية.
- يجب تجنب العلاقة الزوجية قبل وبعد إجراء الأشعة بالصبغة، إذ قد يكون المهبل متعبًا، ومن الأفضل اتباع توجيهات الطبيب.
- يتعين على الطبيب التأكد من عدم وجود التهابات مهبلية لدى المريضة، حيث يمكن أن تدفع الصبغة تلك الالتهابات إلى داخل الرحم مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية.
- يُنصح أيضًا باتباع إرشادات الطبيب بخصوص الأدوية أو أي إجراءات جراحية قد تحتاجها المريضة، لتسهيل عملية الحمل بإذن الله.
- تُعتبر الأشعة ضرورية في حالة وجود اضطرابات في الدورة الشهرية أو آلام في منطقة الحوض بدون معرفة السبب.
- يتوجب على السيدة التي ستخضع للأشعة الحفاظ على هدوئها للتقليل من القلق، والذي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة.
يمكنك أيضًا الاطلاع على:
أعراض الحمل بعد إجراء أشعة الصبغة مباشرة
بعد إجراء أشعة الصبغة، تزداد فرص حدوث الحمل، وقد تظهر عدة علامات، منها:
- غياب الدورة الشهرية في موعدها المحدد، مع الشعور بألم في الثديين.
- الإحساس بالتعب الشديد والرغبة في النوم المتواصل نتيجة ارتفاع هرمون البروجستيرون.
- تزايد الرغبة في التبول بسبب ارتفاع نسبة السوائل في الجسم.
- في الأشهر الثلاثة الأولى، قد تشعر السيدة بتشنجات عضلية في القدم والساق.
- زيادة في معدل ضربات القلب مقارنة بالمعدل الطبيعي.
- الشعور بالدوخة والصداع، بالإضافة إلى زيادة إفراز اللعاب.
- الشعور بألم في أسفل الظهر وتغير لون الحلمات إلى درجة أغمق من المعتاد.
- إحساس بالاكتئاب وتغيرات في الحالة النفسية، وكذلك آلام في أسفل البطن نتيجة تقلصات الرحم.
- تغيرات هرمونية خلال بداية الحمل قد تؤدي لاجتياح الشعور بالانتفاخ.
- الإصابة بالإمساك نتيجة بطء حركة الجهاز الهضمي بسبب تغير الهرمونات.
- يمكن أن تعاني السيدة من نزيف مفاجئ في اللثة.
- تغيرات هرمونية قد تسبب ضيقًا في التنفس مع شعور بالحكة مصاحبة للاحمرار في الساقين.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي.
- فقدان الرغبة في تناول الأطعمة مع ظهور حساسية لبعض الروائح.
- قد تلاحظ المراة أيضًا ازدياد نضارة بشرتها ولمعانها بدرجة ملحوظة.
- ظهور الأوردة الزرقاء بشكل واضح في الساقين والبطن والثدي نتيجة زيادة نسبة الدم في الجسم ونشاط القلب.
- انخفاض في حساسية المهبل مع زيادة سمك بطانته.
- حدوث تورم وجفاف في الأغشية المخاطية للأنف، مما قد يؤدي إلى نزيف أنفي وانسداد الأنف.
التأثيرات الجانبية للأشعة بالصبغة في الرحم
قد تواجه المريضة مجموعة من المشاكل بعد إجراء عملية الأشعة بالصبغة، ومنها:
- إدخال الصبغة داخل الرحم قد يؤدي إلى تشنجات في قنوات فالوب.
- من الممكن أن يحدث نزول نقاط دم خفيفة من عنق الرحم بعد العملية، لكنها غالبًا ما تتوقف تلقائيًا بعد فترة قصيرة.
- يمكن أن تؤدي الأشعة إلى التهابات داخل الرحم نتيجة دخول الصبغة، مما يتطلب استخدام مضادات حيوية للحد من احتمالية الالتهاب.
- بعض الحالات قد تعاني من حساسية تجاه الصبغة التي تحتوي على مادة اليود، لكن النسبة قليلة.
- قد تعاني بعض السيدات من الغثيان، الدوخة، والقيء نتيجة القلق وانخفاض ضغط الدم.
- لذلك يُنصح المريضة بالاسترخاء قبل الخضوع للعملية.
مشكلات قد تكشفها أشعة الصبغة
تُظهر الأشعة بالصبغة مجموعة من المشكلات المحتملة، ومنها:
- وجود الألياف الرحمية أو النتوءات داخل الرحم.
- تشوهات في تركيب الرحم، مثل وجود حاجز رحمي أو الرحم ذو القرنين أو الرحم المائل.
- انسدادات أو التصاقات خارجية في قنوات فالوب تؤثر سلبًا على وظيفتها.
- تساعد الصبغة على تنظيف الرحم وقنوات فالوب من أي انسدادات موجودة.
- كما تُعِد الرحم لاستقبال الحيوانات المنوية وزيادة فرص حدوث الحمل بإذن الله.
