الأسباب وراء كيس الحمل الفارغ
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فراغ كيس الحمل، ومنها:
الحمل غير المكتمل
تُعرف حالة الحمل غير المكتمل، التي تُسمّى أيضًا بالبويضة التالفة (بالإنجليزية: Blighted Ovum)، بأنها انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم مع عدم تطور الجنين، ما يؤدي إلى تكوّن كيس حمل فارغ. وغالبًا ما تكون هذه الحالة ناجمة عن اضطرابات جينية في البويضة المخصبة، ولا يستطيع الطبيب في الكثير من الأحيان تحديد السبب الدقيق وراء هذه المشكلة. يجدر بالذكر أن اكتشاف كيس الحمل الفارغ يعني عدم نجاح الحمل، مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض. قد ينتظر الطبيب حتى يحدث الإجهاض بشكل طبيعي، أو يتم تحفيزه طبيًا. عادة ما يتم اكتشاف هذه الحالة بين الأسبوع 8-13 من الحمل، وقد تحدث أحيانًا قبل أن تدرك المرأة حملها.
عدم رؤية كيس الحمل
في بعض الأحيان، قد يعجز الطبيب عن رؤية كيس الحمل من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound). ومن الأسباب المحتملة لظهور هذه الحالة، يمكن ذكر ما يلي:
- إجراء التصوير في مرحلة مبكرة من الحمل، مما قد ينتج عنه عدم ظهور كيس الحمل بسبب حجمه الصغير، وفي هذه الحالة يُعاد الفحص لاحقًا.
- حدوث إجهاض تلقائي مبكر للحمل (بالإنجليزية: Miscarriage).
- حصول حمل خارج الرحم، المعروف أيضًا بالحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
المضاعفات المحتملة لكيس الحمل الفارغ
بشكل عام، لا يرافق كيس الحمل الفارغ أي مضاعفات صحية خطيرة. بعد حدوث الإجهاض، يحتاج الجسم إلى بعض الوقت للتعافي، لذا يُنصح بالانتظار لحوالي ثلاث دورات شهرية قبل محاولة الحمل مرة أخرى. ومن المهم الإشارة إلى أن العديد من النساء يتمكنّ من الحمل بشكل طبيعي بعد تجربة كيس الحمل الفارغ، بشرط الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول المكملات الغذائية اللازمة لدعم الحمل.