أشعار الشاعرة شهد الشمري

قصيدة هواي أحبك

هَل أنا أُحبك؟ أُحبك، يا شَمْعَتي وصَباحَ الله وفرحتي، ويا نَظَرَ عيني وكحَلها، ويا تَراجي، وكَذَلْتَني. من يُغازِلني؟ أُعلِي نَجْم الحب، أَطير، وأَرصُد الدُنيا بِضحكتي. والصَبح، لولا ضحكتك لَكسر الخاطر في غرفتي. عَوَدتني بصوتٍ دافئ، فين يا عُمري، بَدَّلْتي بيدي أشيكك، وأترك أنفاسي داخل قميصك. أَخذْت من الشبكة حصتي، وبَقِيَتْ تَاني، وأَحسب الخطوة التي أَرجعتك. ها وَصَل، ها رُوحِي، فَرِحْت، يعني اجتِت. والكاه بإحساسي، عَرُوس، ودَخلتك على بيتي زفتي. ولمسة جفْوفك تجعل إحساسي يُحلّق، ولَكَ شجَرَتي، وأُنسَى كُل شَيء وأَحكي كُل شيء. ولَكَ شَفَتينك حَنان، يَا إلهي، إذا كُنت زعلان؛ كُنت باردة، تَبِينَ جَهَنَّمَ من قَارِنَتي، بحَسْرتي. تَدرِي، أُحبك، موووت أُحبك، كومة أُحبك. لَك أن تَسمع صَرْختي، أنا مَجنونة غرامك، ويَامَة فضَحتني. رَحلتي، أكتب اسمَك، وأنسَى دَرْسي، وكل شَيء. مَا أَحِلّ بورقتي، وبَقِيَتني حَتّى هذا العُمر، وأَسولِف للناس قِصتي. وكَشَفْتُ جِرْحَ الحَقيقَة وأنزلت، على الخَد دمعتي. أين أنت؟ أين أنت؟ جاي أُخابِر، فَدْوَة، جاوِب عَفيّة. جاوِب، فَدْوَة، جااااااااااوب. الوووووووووووووووووووووووو! الشَّخص الذي طَلَبْتَه خارج نِطاق الحياة، يعني مَات. مَات، إي مَات، وكل شَيء مَات بداخلي. بهذه الحياة، وانتهت الرّحلة الأَلِيمَة. أعيش في حَضَن الذكريات، وعُمري في حَضَن الذكريات.

قصيدة محتاجة كلــــــــش إلك

مُحتاجَة كُلَّش إلك، يَا الشَاغل الفكر. مُحتاجَة إلك، مو حَجي، وارْتاح من يُذكَر، هَنَا يَلا من كَابَلك. يَا أَحلى صورة شعر، مُحتاجَة إلك. مَا تجي، مَا بَاقي شَيء بالعُمر. زَعْلان؟ لِيش الزَّعْل؟ زَعْلان إني أعتذر، بس اَرجَع لِخاطري. صِير على نَحْري عَطْر، صِير على جفني كَحَل. حَلِّيني بين السُمَر، تعَبَني ذَرْف الدَّمْع. بس مَا تُطفَي الجَمْر، رَكان في داخلي، ويا خَوفي لا ينفجر. شَمَاخِرك مَا تَجي، مَا ضَلَّ إلك كُل عُذَر. هَل الجَرْح كَمَل؟ إِي كَمَل، وأَصبح بَدْر صَدِقني حيل. اتعبَت حُبّك، عَسَر مَو يُسَر. ترَجَّيت وتَوَسَّلت بيك شَكْثَر. وَشَكْثَر مَا فَاد بيك الرجّة. وجَبَرتني لِهَالأمْر، مَا بَعْد أَظل شهد. خَلِّيك مني حذَر، واحجِيْه. لا تَستحي، قُل إنت طَبْعك غَدْر، حُبّك تَحيّة صَبَاح، ما تَلْفِظ بالعَصْر. رُوح، وبَعد لا تَرْد، شَي عادِي صار. الهَجْر ما عَرَف مَعْنَى العَشَق، مَا بَعْد أَحطّله كَدَر. جَانَت دَرَجَتك ألْف، بس هَسة صارت صِفْر. مَشْكور سَهْمَك، مَشْكور سَهْمَك وَصَل. مَشْكور، مَا قَصَّرْت. مَوت إنت أول جَرْح كبَلك، جَرَحني الوَقت، وجَنت أَطمع بِطِيبتك، وَأنتَ بدل مَسْحَتي طَمَعْت. وَأنا اتَّخَذْتَك أَخَو. جَاء ليش بيه أَخذلْت؟ قُلْ عنّي أَخطَأت، فَهِّمْني بيش أَخطَأت. وَاحْسَبني أَخوك، وَخطأ تخسَر. لو سَمَحْتُك، وَأنا اعتذَرْت شَكْثَر، عَالبَقا مَاكو. وتَوَسَّلتُ وَطَخِيْت إلك هامِتي، وبزَايد تَكبرت. لتَصير غيمة بِسْمَة. يَلي بَدَليلي، أثبَت، مِن دون رِبح وطَمَع. مِنك شَفَتني، طَلَبَت شَمْعَة، إنَّه في رَقَّتِي، وبطِيبتك تَلَذَّذت. تَحَرِّكني نَارَك، حَرِّك، وَكِبَال عَيْنِك ذَبَت. هَلبت، كَسَرَ خاطرِك حالي، وعليه شَفَقْت. أَدري بضميرك عَدَل. مَعقول إنت المُتَمَعِّقُ؟ مَعقُول كَلْبَكَ جِلْد، وبطِيبتك إنَّه وَهمت. ضَلِّيت، أَشكَّ بالعَقَل، بس بِيك مَا شَكَّكْت. خَلِّيني أَحِس بالألم، بس كُونك إنت فَرَحَت. أَدري الزَّمان أَضْلَمَك، وَبِرَأسي رَاسَك خَذْتَ. لوالا، وَعَذْرَك، حاسِبني أَخوك. ومِنْ متى حَسَبَتني انْذَبَحَت؟ أَدْرِيك ما حَسَبَت لو حَسَبَت. جَا كُلّت هَسَّة إنت ليش عَرَكْت؟ تَسْتَحِ على الهَوَى، لَو كابَلَك دَنكْت. هَذِهِ الكَتَلَّني قَهَر، بس بِسَهْم نِيشك. وَبِجُرْأة صَبَتْ، الأَهْدَاف لِمَن عَلَيْهِ سَدَّدت. مَشْكور، سَهْمَك وَصَل. مَشْكور.

قصيدة لو كبل

لو كَبَل مُلتَقَى بِيك، ولو كَبَل شَافِتِنِير. جا وَهَبْتَك كُل حَيَاتِي، إحساسي وجفوفي وحَناني. جَاصِرَت شَامَة عَلَى خَدّك، مَا تَعْفُوك إلا ثَوَانٍ. يعني أَصير الأوْلَى عِندَك، لأن مَا أَقَبَل بالمَكان الثّاني. لا تُقرب لي المسافة، ولا تُعيّشني بأماني. الشمعة لو ذابَت، يُخلص كَدَرها بخدود الصَّواني. مَا تَدك بابي السعادة، على حِساب ما تَعَانِي. فَدْوَة، تَفْهَمْني أَشْكَلَك؟ شَخصُكَ اتأخر أجاني. لا هُوَ ذَنبَكَ، لا هُوَ ذَنبِي، ولكن ذَنب وكتي وزَمَاني. أبْتعد من عندي وارحَل، غَيْرِي مُنتَظِرَة. وَإنه مَا أُحب الشّرَاكَة، حتّى لو كَلِمَة بِلْساني. وَإنت كافِي تلوم بَختك، جِيْف بَختك مَا حَواني. يَعِيش في أَحضان الحبك، حتّى لو كَلْبك هَوَاني. اللَكُمْ أَتمنى السعادة، كَلبي في الحُب مَا أَنا أناني. حِنَا في مَسك الخَتام، وما تحلى التّهاني. اللَكُمْ أَتقولون البَعضكم، يعني ما أَرَاهنكم أَنَا.

قصيدة نسيتك

نَسِيتِك، أي نَسِيْتِك، وانْتَهَى الشَوْكة. بِهَذِهِ القَصِيدَة أَتَذَكَّرْتِك، أَمْس، بِأَجْمَل قَصَائِد. جَنت أنَا أُغَنيك، وَدَلَال أَطْفَال بِيهِن دَلَّيْتِك. أَلْف كَلِمَة أُحبك كَاتِبَة عَلَيْكَ. كَتَبْتُ اليوم عَنك، بَس هجيتك. فُوق الرَأس شَلَتْك، شَفْتَك إِنسانًا، وَرَمَيْتَك. مِن فُلا تَسَوِه لَكَيْتَك، دَفْتَر حَسَبيتك. مِن كَتَب بِيك، جَنت مَاشُوف لمَنْ صَفَحَيْتك. أَثَارِي بِوَرَقْتِك كَتَبُوا دَوَاوِين. وَإنه آخِر ظَرير إِلَي سَتَشْرَيْتِك، أَسْوَد مِن ضَمَيْرِكَ. ثَارِي مَاضِيك، وَبِمُرُود ذَلَّتَك.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *