أعراض خراج اللوزتين وطرق العلاج المتاحة

يُعتبر خراج اللوزتين من الأمراض الشائعة التي تسبب ألمًا شديدًا للأشخاص، حيث يحدث نتيجة لعدة مضاعفات تتسبب في تكوّن كيس من الصديد.

تُعتبر الفئات العمرية مثل الأطفال والمراهقين والشباب أكثر عرضة للإصابة بهذا الخراج، حيث تزداد احتمالية الإصابة في بداية أو نهاية فصل الشتاء.

ما هو خراج اللوزتين وما هي أسبابه؟

  • خراج اللوزتين عبارة عن عدوى بكتيرية، وغالبًا ما تبدأ بأعراض التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق بشكل عام.
  • يشير مصطلح الخراج إلى كيس صغير كروي الشكل مملوء بالصديد الأصفر أو ذو لون مائل للصفار.
    • يتكون هذا الخراج بالقرب من إحدى اللوزتين أو قد يظهر على سطحها.
  • كما ذُكر سابقًا، فإن الأطفال والمراهقين والشباب هم الأكثر عرضة للإصابة بالخراج في بداية أو نهاية فصل الشتاء.
  • تعتبر اللوزتين جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة، حيث تعمل على حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات.
    • وتدخل هذه الجراثيم عن طريق الفم، مما يجعل اللوزتين عرضة للإصابة بصفة متكررة.

أسباب حدوث خراج اللوزتين

  • هناك عدة أسباب وراء ظهور الخراج، منها حدوث مضاعفات ناتجة عن التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق.
    • فتنتشر العدوى في منطقة الحلق مما يؤدي إلى تكوّن الخراج.
  • في الآونة الأخيرة، شهد هذا المرض انخفاضًا ملحوظًا بفضل استخدام المضادات الحيوية الحديثة التي تعالج الخراج.
    • هذه المضادات تحمي الجسم من الإصابة بالخراج وتعالج أيضًا التهابات الحلق.
  • كما يُمكن أن يكون سبب الإصابة بالخراج هو إصابة بداء كثرة الوحيدات، والذي يعد أحد العوامل القوية لتكوين الخراج.
    • بالإضافة إلى ذلك، فإنه قد يؤدي إلى التهابات في اللثة والأسنان.
  • وفي حالات نادرة، يمكن أن يتكون الخراج نتيجة التهاب الغدد اللعابية الموجودة تحت اللسان.

أعراض الإصابة بخراج اللوزتين

  1. تظهر على المريض مجموعة من الأعراض التي تدل على وجود خراج في اللوزتين.
  2. تتورم منطقة الفم والحلق، غالبًا ما يكون التورم في جهة واحدة.
  3. يسبب التورم تغييرًا في موضع اللهاة، وهي الجزء الصغير المعلق في منتصف الحلق، مما يؤدي إلى احتقانها.
  4. تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
  5. الشعور بألم شديد وصعوبة في البلع.
  6. ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالقشعريرة.
  7. تقلص عضلات الفك والرقبة.
  8. رائحة النفس غير المستحبة.
  9. الألم في الأذن، خصوصًا في نفس جانب الخراج.
  10. الشعور بألم في المعدة، وهذا شائع بين الأطفال.
  11. الإصابة بصداع حاد ومتواصل.
  12. تيبس الرقبة وصعوبة في تحريكها.
  13. صوت مكتوم أو بحة في الصوت نتيجة الخراج.
  14. احمرار وتضخم اللوزتين.
  15. ظهور بقع أو غشاء أبيض أو مائل للصفار على اللوزتين.
  16. ارتفاع عام في درجة الحرارة.
  17. الشعور بنبضات في اللوزتين أو منطقة قريبة منها.

الأعراض الخاصة بالأطفال الصغار

الأطفال الصغار قد لا يستطيعون وصف الألم، لذا يجب الانتباه إلى ظهور الأعراض التالية:

  1. سيلان اللعاب بشكل غير طبيعي.
  2. الشعور بالألم أثناء بلع الطعام أو الشراب.
  3. رفض تناول الطعام.
  4. زيادة العصبية بشكل غير عادي.

مضاعفات محتملة

  1. إذا لم يُعالج الخراج بشكل صحيح، قد تحدث مجموعة من المضاعفات المؤلمة.
  2. حدوث انسداد في المجرى الهوائي.
  3. الإصابة بجفاف الجسم.
  4. انتشار العدوى في منطقة الفك أو الرقبة أو الصدر.
  5. حدوث إنتان بكتيري في مجرى الدم، المعروف بمصطلح “الإنتان”.
  6. الإصابة بالالتهاب الرئوي في حالات متقدمة.
  7. تتضمن المضاعفات أيضًا التهاب السحايا.
  8. الإصابة بالتهاب الشغاف، والذي يمثل التهابًا في البطانة الداخلية للقلب.
    1. يمكن أن يؤدي إلى تسمم بكتيري في الجسم.

متى ينبغي زيارة الطبيب المختص؟

  • ينبغي زيارة الطبيب المختص فور ظهور أي من الأعراض المذكورة سابقًا.
  • عدم زوال الالتهاب خلال يومين.
  • زيادة الألم وصعوبة البلع.
  • الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام.

كيفية تشخيص الحالة

  • تشخيص الحالة يتطلب عدة طرق، منها الفحص الإكلينيكي، حيث يقوم الطبيب بفتح فم المريض.
    • ثم يستخدم أداة خاصة لخفض اللسان لرؤية اللهاة.
  • يوجد أيضًا اختبار بإدخال إبرة في منطقة معينة بعد التخدير للتأكد من وجود صديد أم لا.

علاج حالة خراج اللوزتين

  • في البداية، يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية ملائمة للحالة لفترة معينة.
  • إذا لم تُؤتِ المضادات الحيوية نتيجة، قد يحتاج الطبيب إلى إزالة الصديد المتكون باستخدام حقنة.
  • في بعض الحالات، يلجأ الطبيب إلى شق الخراج بواسطة مشرط معقم لإخراج الصديد بسهولة.
  • أما في الحالات المتقدمة، قد يُقرر الطبيب إجراء عملية استئصال اللوزتين لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

متى يكون استئصال اللوزتين ضروريًا؟

قد يتطلب الأمر استئصال اللوزتين في حالة وجود مشاكل صحية خطيرة مثل:

  • صعوبة في التنفس أثناء النوم، أو توقف التنفس لوقت قصير.
  • عدم استجابة الخراج للعلاج.
  • حدوث التهاب النسيج الخلوي وانتشار العدوى بسبب تراكم الصديد.

طرق حديثة لاستئصال اللوزتين

توجد عدة طرق متطورة لإجراء العملية بسهولة مثل:

  • استخدام تقنية الليزر.
  • استخدام الأمواج اللاسلكية أو التقنيات الصوتية.

علاجات منزلية بسيطة

  • يمكن إجراء الغرغرة بالماء الدافئ لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 ثانية يوميًا.
  • تناول سوائل دافئة مثل الشوربات أو مشروبات الأعشاب المحلاة بالعسل، مع تجنب الكافيين.
  • استخدام المرطبات لتخفيف جفاف الحلق.

كيف أقي نفسي من الإصابة بخراج اللوزتين؟

  1. للحد من الإصابة بالمضاعفات وانتشار الخراج، يجب معالجة أي التهاب فور ظهوره.
  2. ينبغي الاهتمام بنظافة الأسنان واللثة، وإجراء فحص دوري للتأكد من صحة الفم.
  3. التدخين يزيد من احتمال الإصابة بالخراج، لذا يُفضل الإقلاع عنه.
  4. غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام أو الشراب لتجنب العدوى.
  5. عدم مشاركة أدوات الطعام مع شخص مصاب.
  6. في حالة الإصابة بالخراج، يجب استبدال فرشاة الأسنان أثناء العلاج وبعد التعافي لمنع الإصابة مرة أخرى.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *