أضرار استخدام تقنية الليزر لتشقير الحواجب خلال فترة الحمل

أدى التقدم التكنولوجي إلى تسهيل حياة الإنسان من حيث توفير الوقت والجهد الذي كان يحتاجه في السابق.

دفع هذا التطور الكثير من الناس إلى الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كامل في حياتهم اليومية.

التكنولوجيا وإسهامها في الاكتشافات المفيدة

  • رغم عدم وجودها سابقاً، أصبحت التكنولوجيا تمثل جزءاً أساسياً في تنفيذ العديد من المهام.
  • وتجدر الإشارة إلى أن التطور التكنولوجي لم يقتصر على مجال معين، بل شمل كافة المجالات.
    • حيث لا يمكن تطوير جانب واحد دون تحسين الجانب الآخر.

ما هو الليزر؟

  • يعتبر الليزر واحداً من الأجهزة التي انتشرت بشكل واسع في السنوات الأخيرة، ولكنه ليس اختراعاً حديثاً.
    • حيث تم الاعتماد عليه في العديد من المجالات مؤخراً.
  • هذا الاختراع له تاريخ طويل، ولكننا نتحدث هنا عن انتشاره في العصر الحالي.
  • قدم الليزر العديد من الخدمات التي توفر الوقت والجهد، مقارنةً بالطرق البدائية التي كانت تُستخدم في السابق.
  • يستخدم الليزر حاليا في إزالة الشعر من مختلف مناطق الجسم، سواء كان في الوجه أو في مناطق أخرى.
  • كما يُساهم في توحيد لون البشرة وإزالة الحبوب والعيوب، التي يعاني منها الأشخاص.
    • يمكن إزالة هذه العيوب بواسطة أجهزة الليزر.
  • الليزر ليس جهازاً واحداً، بل هو مجموعة من الأجهزة المتنوعة التي تختلف في أنواعها.
    • كما يعتقد البعض أنه مجرد جهاز واحد فقط.
  • نستخدم العديد من الأجهزة المتعددة، سواء أثناء الفحوصات الطبية أو في حالات أخرى متعددة.
    • حيث يتم الخضوع لاستخدام مختلف الأجهزة.

تشقير الحواجب بالليزر

  • حاز الليزر اليوم على دور كبير تحتاجه النساء في مجال التجميل.
    • فضلاً عن دوره في إزالة العيوب ونحت الجسم.
  • يمكن القول أن الليزر أصبح بديلاً فعالاً لما كانت تستخدمه النساء من مستحضرات تجميل، حيث يمكن الآن إجراء تورد للشفاه أو الوجه.
  • والتحكم في لون الحواجب، وهي عمليات متزايدة الانتشار في الوقت الحالي.
  • يمكن من خلال التشقير بالليزر إجراء عمليتين: إما إزالة الحواجب بشكل نهائي.
    • أو إجراء تعديلات على الحواجب، مثل تفتيح الشعر المتبقي.
  • تتم عملية التبييض وفق درجات معينة حسب الرغبة في اللون، سواء كان الفاتح أو المتوسط.
  • تحدد الجلسات اللازمة لذلك من قبل المختص، حيث أن الشعر الذي تمت إزالته سابقاً لن يحتاج لخضوع إضافي.
  • تتم إزالة بصيلات الشعر عبر تدمير الميلانين الموجود فيها، مما يمنع إنبات الشعر مجدداً.

لماذا تتم عملية التشقير بالليزر؟

  • تُفضل العديد من النساء والفتيات هذه الطريقة، خاصة لمن تعاني من كثافة الشعر في الحاجبين، أو لمن تمتلك حواجب داكنة وغير مرتاحة لتشقيرها بشكل متكرر.
  • تتم عملية التشقير التقليدية باستخدام مسحوق التفتيح مع مادة الأكسجين، لكن اللون يعود بسرعة بعد فترة قليلة.
  • تتطلب هذه العملية تكراراً مستمراً بينما تعالج الليزر اللون بشكل دائم، وفي الوقت نفسه تزيل الشعر الزائد.
  • كما تتيح إمكانية اختيار الشكل المناسب للحواجب.

أضرار تشقير الحواجب بالليزر للحامل

  • أثبتت الدراسات أن الليزر لا يشكل أي خطر على الحمل، حيث لا يسبب اختراقاً للأشعة داخل الجسم.
  • إذا خضعت المرأة الحامل لعلاج بالليزر، فلن يؤثر ذلك على الجنين داخل الرحم، ولكنه يُنصح بتجنب القيام بالليزر أثناء الحمل.
  • يعود ذلك إلى مخاوف محتملة قد تحدث، حتى وإن لم تكن مرتبطة بتأثيرات الدواء.
  • هناك احتمال لحدوث حروق في المنطقة المعالجة، وهو ما يمكن أن يحدث للعناية بالجلد حتى في غياب الحمل.
  • قد تحدث انقباضات في المنطقة المعالجة نتيجة للمس الكهربائية، حتى وإن لم تكن مرتبطة بالحمل.
  • كما قد لا تكون النتائج مرضية بسبب الاضطرابات الهرمونية خلال هذه الفترة.

تشقير الحواجب بالليزر

  • فيما يتعلق بتشقير الحواجب بالليزر durante الحمل، أشار الخبراء إلى أن العملية ليست ضارة خلال هذه الفترة.
  • ومع ذلك، يُفضل عدم استخدام المواد الكيميائية، بما في ذلك الصبغات، خلال فترة الحمل لتجنّب أي مشكلات محتملة.
  • لذا يُفضل تأجيل هذا النوع من الإجراءات حتى بعد انتهاء فترة الحمل.
  • يعتبر هذا مناسباً لكل المواد المستخدمة في هذه الإجراءات، وذلك لتفادي أي مضاعفات قد تطرأ.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *