الجيوب الأنفية هي تجاويف هوائية تقع في الأنف، وهي محاطة بأغشية مخاطية قد تتعرض لتهيجات عند إصابة الفرد أو الطفل بنزلة برد أو زكام. للاطلاع على أعراض حساسية الجيوب الأنفية لدى الأطفال، يمكن متابعة هذا المقال.
أعراض حساسية الجيوب الأنفية لدى الأطفال
تتضمن أهم أعراض حساسية الجيوب الأنفية في الأطفال ما يلي:
- استمرار السعال لدى الطفل لمدة تصل إلى 7 أيام بعد تعرضه لنزلة برد.
- ارتفاع حاد في درجة الحرارة يصعب السيطرة عليه.
- الشعور بصداع شديد، خصوصًا للأطفال فوق سن الخمس سنوات.
- ظهور رائحة كريهة في فم الطفل.
- ألم شديد في الأسنان.
- ألم حاد في الأذن.
- تورم حول العينين.
- سماكة في المخاط وسيلان أنفي يستمر لأكثر من 10 أيام.
أعراض حساسية الجيوب الأنفية لدى البالغين
تشمل الأعراض الشائعة لحساسية الجيوب الأنفية لدى البالغين:
- احتقان في الحلق وسيلان أنفي شديد.
- فقدان كامل لحاستي الشم والتذوق.
- التنقيط الأنفي الخلفي الذي يستمر لأكثر من أسبوعين.
- حكة قوية في العين والأنف والحلق.
- صداع شديد.
- ألم في منطقة الجبين والأنف، وضغط في منطقة الخدود وحول العينين.
- صعوبة في التركيز.
- إرهاق شديد وتعب مستمر.
- أرق واضطرابات في النوم.
- تبول لا إرادي أثناء النوم.
- تاريخ من المشي أثناء النوم.
- رشح وعطس متكرر.
- احمرار شديد في العينين.
- ألم شديد في الأسنان.
أسباب حساسية الجيوب الأنفية
تتعدد أسباب حساسية الجيوب الأنفية، ومن أبرزها:
- وجود لحمية أنفية تؤدي إلى انسداد كامل في الجيوب الأنفية.
- عدوى فطرية تؤثر على الجيوب الأنفية.
- انسداد في ممرات الجيوب الأنفية.
- إصابة الوجه، مثل كسر في عظام الوجه.
- الإصابة بمرض الإيدز.
- التهابات في الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية وأي مرض في الجهاز التنفسي.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
تنقسم التهابات الجيوب الأنفية إلى نوعين، ولكل نوع أسباب خاصة به:
التهاب الجيوب الأنفية الحاد
تشمل أسباب التهاب الجيوب الأنفية الحاد ما يلي:
- نزلات برد حادة.
- إصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية تسبب مضاعفات قد تكون خطيرة.
- وجود تاريخ للإصابة بحساسية الأنف مثل حمى القش.
- وجود أورام مثل السلائل الأنفية.
- انحراف في الحاجز الأنفي.
- التهاب الزائدة الأنفية.
- التليف الكيسي.
- عدوى فطرية أو فيروسية.
- التهابات الأسنان.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
تشمل أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:
- ارتجاع معدي مريئي.
- مشاكل صحية متعددة تشمل التليف الكيسي.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة.
- ورم السلائل الأنفية.
- انحراف الحاجز الأنفي.
- التهاب في الجهاز التنفسي بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.
- تاريخ من الحساسية بمختلف أشكالها.
علاج حساسية الجيوب الأنفية
تشمل العلاجات الفعالة للتخفيف من حساسية الجيوب الأنفية ما يلي:
- استنشاق بخار الماء.
- وضع قطرتين من زيت عطري مثل زيت الأوكاليبتوس في الأنف.
- استخدام منشفة دافئة على الأنف أثناء النوم.
- استخدام محلول ملحي لتنظيف ممرات الأنف.
- شرب كمية كافية من السوائل، خاصة الماء.
- تناول أدوية مزيلات الاحتقان مثل السودوايفيدرين والمسكنات.
- تناول المضادات الحيوية لمدة لا تقل عن 14 يومًا.
- استخدام مرطبات جو في غرف الأطفال.
- استخدام أدوية لمشكلة ارتجاع المريء.
- تناول مضادات الهيستامين.
- ممارسة تمارين اليوغا بانتظام.
علاج حساسية الجيوب الأنفية بالأعشاب
تعتبر بعض الأعشاب فعالة في معالجة حساسية الجيوب الأنفية، ومن أهمها:
- تناول خل التفاح المضاف إليه ليمون وعسل والماء مرتين يوميًا.
- رش مستخلص بذور الجريب فروت الممزوج بالماء على الأنف.
- تناول الفلفل الأحمر المطحون في العصائر أو الماء الساخن 3 مرات يوميًا.
- شرب مزيج الكركم والزنجبيل مرتين يوميًا.
- تناول الثوم إما مع الطعام أو عن طريق غليه واستنشاق بخاره.
- شرب البابونج مع الشاي الأخضر يوميًا.
- شرب مغلي أوراق النعناع.
- الغرغرة بمزيج بلسم الليمون مع الماء مرتين يوميًا.
عوامل تساهم في حدوث حساسية الجيوب الأنفية
تتعدد العوامل التي تساهم في تكون حساسية الجيوب الأنفية، وأبرزها:
- وجود عيوب خلقية في الأنف أو الفم.
- الإصابة بعدوى شديدة في الأسنان.
- التعرض للإصابات في الأنف.
- اكتشاف أجسام غريبة في الأنف.
- الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي.
- زيادة المخاط داخل الأنف.
- حدوث التهابات في الجهاز التنفسي العلوي.
مضاعفات حساسية الجيوب الأنفية
تتضمن المضاعفات المحتملة لحساسية الجيوب الأنفية ما يلي:
- عدوى في العين والأنسجة المحيطة بها.
- جلطة دموية في تجويف الجيوب الأنفية.
- التهاب السحايا.
- خراجات في الدماغ.
- عدوى في العظام.
- ألم شديد في الأذن والأنف.
طرق الوقاية من حساسية الجيوب الأنفية
تعتبر طرق الوقاية من حساسية الجيوب الأنفية ضرورية لتخفيف الأعراض، ومنها:
- غسل اليدين بانتظام، خصوصًا في فصل الشتاء.
- الحرص على الحفاظ على رطوبة الأنف باستخدام المحلول الملحي.
- تجنب المواد المهيجة مثل السجائر والدخان والمواد الكيميائية.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على بروبيوتيك.
- تجنب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية.
- ضمان نظافة المنزل وتطهيره من الغبار والميكروبات.
- اتباع نمط حياة صحي.
- شرب الماء بانتظام وبكثرة.
- استخدام وسائد مرتفعة أثناء النوم.
- تناول الأطعمة التي تعزز المناعة.
