تعتبر رواية “جثة في المكتبة” من تأليف الكاتبة البريطانية الشهيرة أجاثا كريستي واحدة من أبرز الأعمال في أدب الجريمة. تم نشر هذه الرواية البوليسية للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1942. في مقالنا هذا على موقع “موجز”، نقدم تلخيصاً للرواية دون الكشف عن الأحداث الرئيسية.
تلخيص رواية جثة في المكتبة
سنستعرض ملخص الرواية من خلال النقاط التالية:
- تستيقظ السيدة (بانتي) في الساعة السابعة صباحًا على صوت صرخات الاستغاثة التي تفيد بوجود جثة في مكتبة المنزل. في البداية، تعتقد السيدة (بانتي) أن الأمر مجرد مزحة، ولكن سرعان ما تتحقق من واقع وجود جثة فتاة مشنوقة ترتدي ملابس سهرة، مع وجود العديد من مساحيق التجميل على وجهها.
- يتم التعرف على هوية الجثة، وهي ترجع لـ(روبي كين)، الراقصة في فندق ماجيستيك. تُؤكد ابنة عمة الفتاة أن (روبي) غائبة منذ الليلة الماضية ولا تعلم شيئًا عنها. لذلك، تستعين السيدة (بانتي) بالآنسة (ماربل) لبدء التحقيق في الجريمة وكشف هوية القاتل.
- تظهر أصابع الاتهام نحو شاب متهور يدعى (بازيل بليك)، الذي يقطن بالقرب من القصر الذي شهد الجريمة. لكنه يقدم دليلًا يثبت غيابه عن المكان، مما يُبعد الشكوك عنه.
- تخمن الشرطة أن القاتل قد يكون عشيق (روبي)، لكن لا يثبت أحد من معارفها وجود علاقة غرامية لها. بالرغم من ذلك، كانت تربطها علاقة وثيقة مع عائلة (جفرسون)، وخاصة المسن (كونوي جفرسون) الذي كان نزيلًا في فندق ماجيستيك.
- فقد (كونوي جفرسون) زوجته وابنه وابنته في حادث طائرة، مما أدي إلى إصابته بإعاقة دائمة. تعيش معه في المنزل زوجة ابنه الراحل (أديليد) وابنها من زواجها السابق، و(مارك جاسكيل)، زوج ابنته المتوفاة. وقد قرر (كونوي) تبني (روبي)، مما يعني أن جزءًا من ثروته سيكون من نصيبها، وهو ما عارضته كل من (أديليد) و(مايكل) نظرًا لوضعيتهما المالية الصعبة.
- يتم اكتشاف جثة أخرى في سيارة محترقة ومسرقة من نفس الفندق (ماجيستيك). تعود الجثة لشابة تُدعى (باميليا ريفز)، التي وعدها أحد العاملين في السينما بتحقيق حلمها في التمثيل.
- يتوصل المحققون إلى احتمال وجود صلة بين الجريمتين ويظنون أن (باميليا) ربما كانت شاهدة على جريمة (روبي كين)، مما قد يكون سببًا لقتلها.
- تتواصل التحقيقات بشكل دقيق حتى تتمكن الآنسة (ماربل) من الكشف عن القاتل الحقيقي.
معلومات عن رواية جثة في المكتبة
إليكم بعض المعلومات حول رواية “جثة في المكتبة”:
- نُشرت الرواية لأول مرة بواسطة شركة (دود وميد) في الولايات المتحدة، ومن ثم نُشرت في المملكة المتحدة عبر (نادي كولنز للجرائم).
- ترجمت الرواية إلى اللغة العربية تحت أسماء مختلفة مثل (جثة في المكتبة)، و(جريمة في القصر)، و(الخطة الجهنمية)، بينما تُرجمت إلى البولندية بعنوان (ليلة في المكتبة) وإلى السلوفاكية والألمانية بعنوان (المرأة الميتة في المكتبة).
- استوحت إحدى حلقات مسلسل (الآنسة ماربل) موضوعها من الرواية، حيث كانت مؤلفة من ثلاثة أجزاء.
- تتكون النسخة الأصلية من الرواية من 245 صفحة.
تعريف بأجاثا كريستي
فيما يلي بعض المعلومات عن الكاتبة أجاثا كريستي:
- ولدت عام 1890 في بلدة توركاي في جنوب غرب إنجلترا، لأب أمريكي وأم إنجليزية.
- تُعتبر أشهر كاتبة لروايات الجريمة، حيث حققت مؤلفاتها مبيعات قياسية تصل إلى حوالي 2 مليار نسخة.
- بدأت أجاثا الكتابة في سن مبكرة، حيث كتبت الشعر والقصص القصيرة، وانضمت إلى المسرح، محاولًة الانضمام إلى فرقة أوبرا في مدينة نيويورك.
- سافرت إلى باريس لدراسة الموسيقى، خصوصًا العزف على البيانو والغناء، لكن معلميها أخبروها بعدم مقدرتها على النجاح في هذا المجال.
- لم تلتحق بالمدرسة العادية، بل تلقت تعليمها في المنزل، حيث علمتها والدتها القراءة والكتابة، وشجعتها على الإبداع الأدبي.
- تعرضت أول رواياتها (ثلوج على الصحراء) لرفض من الناشرين.
توفيت الكاتبة البريطانية الشهيرة أجاثا كريستي في عام 1987. وفي نهاية مقالنا، قدمنا لكم ملخصًا لرواية “جثة في المكتبة” مع لمحة عن معلوماتها وتعريفًا مختصرًا عن الملكة في عالم الرواية البوليسية، أجاثا كريستي.