أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية عن تعاون مثمر بين قطاع النقل الجوي والهيئات الدولية، مما أدى إلى إضافة ثلاث رحلات أسبوعية إلى الصين. سنسلط الضوء في هذا المقال على تفاصيل هذه الرحلات ومواعيدها.
إضافة ثلاث رحلات أسبوعية إلى الصين
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني أنه خلال موسم الصيف لعام 2025، تم تحديد ثلاث رحلات منتظمة تربط بين الصين والمملكة العربية السعودية. وستعمل هذه الرحلات على تشغيل خطوط النقل الجوي من شرق الصين، بدءًا من مدينة شنجهاي وصولًا إلى المملكة. وقد تم الإعلان عن انطلاق الرحلة الأولى اليوم، الموافق 27 أبريل.
تمثل هذه الرحلات أحد الوسائل التي تعزز العلاقات بين الصين والمملكة العربية السعودية، حيث تتيح الفرصة للزوار الصينيين لاكتشاف مناطق المملكة البارزة والأسواق السياحية. كما ستمكن السعودية من تحقيق أهدافها اللوجستية العالمية.
أقرأ أيضًا:
اتفاقية التعاون الجوي بين الصين والمملكة
تهدف الاتفاقية الموقعة بين قطاع الطيران المدني السعودي والصين إلى زيادة عدد المحطات وتعزيز حركة النقل الجوي والشحن بين البلدين. تعمل هذه الاتفاقية على تعزيز الروابط التجارية وتساهم في تحقيق نمو اقتصادي متبادل بين المملكة العربية السعودية والصين.
أعلنت المملكة العربية السعودية عبر منصة “روح السعودية” عن اعتماد اللغة الصينية كلغة رسمية داخل البلاد، مما قد يسهم في تعزيز حركة السياحة. وبحسب وزارة السياحة السعودية، فإن أكثر من 150 مليون سائح من الصين يزورون المملكة سنويًا.
تتوقع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية مع تفعيل الاتفاقية الجوية أن يتزايد عدد السياح الصينيين إلى نحو ثلاثة ملايين سائح سنويًا، بما يعكس الترابط الاقتصادي والجوي بين البلدين، مما يحفز المزيد من الأفراد للتواصل مع المملكة.
أقرأ أيضًا:
برنامج الربط الجوي
يعتبر برنامج الربط الجوي من المبادرات الهامة التي ساهمت في تعزيز نمو القطاع السياحي في المملكة. يتيح هذا البرنامج للمملكة العربية السعودية إقامة خطوط جوية جديدة مع دول لم يسبق لها التعامل معها من قبل. كما يوفر استراتيجية متكاملة لتحسين العلاقات الجوية بين المملكة والدول الأخرى، مما يعزز النمو في القطاعين العام والخاص ويدعم مكانة النظام الجوي المحلي والدولي.
أقرأ أيضًا:
تأشيرة الصين للمواطنين السعوديين
يتوجب على المواطن السعودي الراغب في زيارة الصين الحصول على تأشيرة دخول، والتي تتطلب تقديم مجموعة من المستندات بما في ذلك الهوية الوطنية، وجواز السفر ساري المفعول، واستكمال استمارة الطلب، بالإضافة إلى دفع رسوم التأشيرة وتقديم صورة شخصية للمتقدم.
تعد الرحلات الجوية بين الصين والمملكة العربية السعودية أحد الوسائل الأساسية للتواصل بين الدولتين، وبخاصة في مجال التجارة، حيث تتيح نقل السلع بين الدولتين أثناء هذه الرحلات.