في الآونة الأخيرة، انتشر حديث كبير حول مرض الإعلامية ريهام سعيد، الذي يُعتبر خطرًا على الحياة ويمكن أن يؤدي إلى حالات وفاة. فما هو هذا المرض الخطير؟ وما هي أسبابه وأعراضه؟ وما هي المضاعفات المحتملة؟ سنستعرض كل هذه التفاصيل في هذا المقال.
تعريف مرض بكتيريا الوجه
- تنتج بكتيريا الوجه عن أنواع معينة من الميكروبات التي تسبب التهاب بصيلات الشعر.
- يمكن أن يظهر هذا المرض في أي منطقة تحتوي على شعر، بما في ذلك الوجه والرقبة والفخذين.
- توجد هذه البكتيريا بشكل طبيعي على الجلد، ولكن أي خلل في التوازن يمكن أن يؤدي إلى زيادة عددها وتحولها إلى عدوى.
- تحتوي كل شعرة على بصيلة محاطة بجراب يحتوي على الغدد الدهنية، وقد يلتزم هذا الجراب ببكتيريا الوجه أو عدوى فطرية.
- في البداية، يظهر الالتهاب كتورم أحمر مع رأس بيضاء، ويمكن أن يتحول لاحقًا إلى دمامل وطفح جلدي.
معلومات عن مرض بكتيريا الوجه
- تعد بكتيريا الوجه نوعًا من الميكروبات العضوية التي تظهر في الفم أو الحلق أو تحت بصيلات الشعر.
- تؤثر هذه البكتيريا سلبًا على باقي أعضاء الجسم من خلال التسبب في التهابات الأوعية الدموية والالتهابات الخلوية.
- قد يتسبب المرض في قصور الدورة الدموية في الوجه، مما يعطيه مظهرًا أكبر من العمر الحقيقي.
- تشمل أعراض بكتيريا الوجه ظهور طفح جلدي أحمر على البشرة، وحدوث قروح في المعدة.
- يُعد العلاج الفعّال للمشكلة هو استخدام المضادات الحيوية، سواء كانت موضعية أو فموية.
- يحدد الطبيب المختص العلاج الأنسب لكل حالة، ويجب عدم تجاهل المرض بل يجب زيارة طبيب مختص للحصول على العلاج والإرشادات اللازمة.
تشخيص مرض بكتيريا الوجه
يقوم الطبيب بفحص الطفح الجلدي سريريًا، ويتعين عليه التفريق بين التهابات البصيلات الناتجة عن حب الشباب وتلك الناتجة عن بكتيريا الوجه نظرًا لتشابه الأعراض بين الحالتين.
تتشابه الأعراض في مراحل معينة من المرض، حيث يمكن أن تظهر بثور محتوية على دهون.
أعراض ومضاعفات مرض ريهام سعيد
أعراض مرض ريهام سعيد
- ظهور بثور ملتهبة وحبوب على الوجه، وقد تكون مملوءة بسائل صديدي.
- قد تظهر قشور فوق سطح الجلد نتيجة هذا الالتهاب الفطري.
- احمرار وتهيج في بشرة الوجه.
- الشعور بالحكة في الوجه.
- الألم في المواقع التي تحتوي على بثور.
مضاعفات مرض ريهام سعيد
يُعتبر مرض بكتيريا الوجه قابلاً للعلاج بسهولة، إلا أن تحويل الالتهاب السطحي إلى التهاب عميق قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، من بينها:
- تكون دمامل كبيرة الحجم ومؤلمة، خاصةً حول الأنف، وهناك احتمال انتقال البكتيريا إلى الدماغ مما قد يؤدي إلى الوفاة.
- تكوين ندبات دائمة مع تصبغات قاتمة.
- تكرار العدوى بشكل متكرر، خاصة لمرضى نقص المناعة.
العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة ببكتيريا الوجه
- وجود أمراض تُضعف من مناعة الجسم مثل السكري أو الإيدز أو أورام الدم.
- الإصابة بحب الشباب أو التهاب الجلد.
- الرجال أكثر عرضة للإصابة نتيجة لحلاقة الذقن المتكررة، حيث قد تلتف الشعرة حول نفسها وتظل تحت الجلد.
- ارتداء القفازات المطاطية أو الأحذية المرتفعة، أو أي شيء يسبب احتباس الحرارة وزيادة التعرق، مما يسد المسامات.
- عدم الاستحمام بعد التعرق الشديد يزيد من خطر الإصابة.
- استخدام الجاكوزي أو السونا بعد إزالة الشعر، حيث تكون المسامات أكثر عرضة لدخول البكتيريا.
أنواع الالتهابات الناتجة عن بكتيريا الوجه
1_ التهابات بصيلات الشعر السطحية
- التهاب بصيلات الشعر البكتيري: الأكثر انتشارًا بين المرضى، يحدث عند التعرض لجروح تسمح للبكتيريا بدخول البشرة.
تظهر بشكل بثور مليئة بالقيح، مصحوبة بألم وحكة، وهي قابلة للعلاج ولا تترك آثارًا طويلة الأمد.
- التهاب بصيلات شعر اللحية: يُصيب الرجال نتيجة الحلاقة المتكررة، ويمكن أن يظهر كتورمات بيضاء مع احمرار.
يجب تلقي العلاج لتفادي تكون ندبات أو انتقال العدوى إلى المنطقة حول العين.
- التهابات ناتجة عن حمامات السباحة الساخنة: تعود هذه الالتهابات إلى سوء مراقبة نسبة الكلور ومستوى الحموضة.
تظهر الأعراض عادةً خلال ثلاثة أيام من السباحة وتختفي تلقائيًا.
2_ التهاب بصيلات الشعر العميق
يحدث هذا النوع عندما تدخل البكتيريا إلى طبقات عميقة من الجلد، مما يؤدي إلى تكون دمامل مملوءة بالقيح، مع احمرار وتورم في الأماكن المصابة والشعور بالألم والحمى.
علاج بكتيريا الوجه
يختلف العلاج من مريض لآخر حسب درجة الإصابة والصحة العامة. الالتهابات الناتجة عن حمامات السباحة الساخنة غالبًا ليست بحاجة لعلاج وتختفي تلقائيًا.
ومع ذلك، بعض الحالات تحتاج إلى:
- وصف الطبيب لنوع معين من المضادات الحيوية على شكل مرهم.
- أخذ مضاد للحساسية لتقليل الحكة والتهيج.
- تناول مسكنات للألم.
- استخدام كمادات دافئة لتخفيف الألم.
- تنظيف المنطقة المصابة بانتظام لتسريع الشفاء.
- في حالة الالتهاب العميق، يجب عدم محاولة تفريغ الدمامل يدوياً، لتفادي تفشي العدوى، وقد يُصف الطبيب مضاداً للعلاج.
طرق الوقاية من الإصابة ببكتيريا الوجه
- عدم مشاركة أدوات الحلاقة مع الآخرين.
- وضع كريم مرطب قبل القيام بالحلاقة، ويفضل الحلاقة في نفس اتجاه نمو الشعر.
- تجنب الحلاقة المفرطة؛ إذ أثبتت الدراسات أن إزالة الشعر بالليزر تمنع التواء الشعر وتكوين البكتيريا.
- تجنب الملابس الضيقة التي تزيد من الاحتكاك.
- الاستخدام المباشر للاستحمام بعد أنشطة التعرق الشديد.
- الابتعاد عن حمامات السباحة الساخنة مثل الجاكوزي بعد إزالة الشعر.
- تهوية البشرة بشكل مستمر وابتعاد عن استخدام منتجات تسد المسام لفترات طويلة.