يعتبر التهاب اللثة أحد الأمراض التي تشير إلى وجود عدوى في الأنسجة المسؤولة عن تثبيت الأسنان في مكانها. يحدث هذا عادة نتيجة ممارسات نظافة الفم غير الملائمة، مثل استخدام فرشاة الأسنان والخيط بطريقة خاطئة، مما يسمح بتكون “البلاك”.
من الممكن أن تؤدي أمراض اللثة إلى التهاب وعدم استقرار اللثة، مما يسبب نزيفًا، مشاكل أثناء المضغ، وفي بعض الحالات، فقدان الأسنان. تابع معنا للتعرف على المزيد!
أفضل جل لعلاج التهاب اللثة وأسبابها
لا يوجد علاج سحري أو كريم مستقل يعالج أمراض اللثة بمفرده، ولكن تمثل أفضل وسيلة للتعامل مع مشاكل اللثة في الحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد. على الرغم من أن بعض العلاجات الطبية قد تكون ضرورية في بعض الحالات.
يمكن معالجة أمراض اللثة من خلال استخدام:
-
غسول فم يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين أو هيكسيدتين، والتي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية من الصيدليات.
- قد يتسبب الكلورهيكسيدين في تلون الأسنان باللون البني عند استخدامه بانتظام.
- من الضروري شطف الفم جيدًا بين استخدام فرشاة الأسنان واستخدام غسول الفم، حيث يمكن لبعض مكونات معجون الأسنان أن تضعف من فعالية غسول الفم.
- يجب عدم استخدام الكلورهيكسيدين لمدة تزيد عن 4 أسابيع.
-
يُفضل تناول المضادات الحيوية عبر الفم بناءً على توصية الطبيب، مثل ميترونيدازول أو أموكسيسيلين، وغالبًا ما تكون مدة العلاج 3 أيام.
- يرجى ملاحظة أن أموكسيسيلين غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين.
- يمكن أن يتفاعل الميترونيدازول مع الكحول.
- استخدام مضادات حيوية موضعية يمكن تطبيقها على جيوب اللثة بعد التنظيف العميق للمساعدة في السيطرة على العدوى.
- مثبطات الإنزيمات، يتم تناولها بعد إجراء التنظيف العميق لمنع إنزيمات معينة من تكسير أنسجة اللثة.
- المسكنات، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، تعتبر من أكثر المسكنات شيوعًا والمتاحة بدون وصفة طبية.
- الإقلاع عن التدخين، حيث يعتبر من أبرز عوامل الخطر لأمراض اللثة، ويمكن أن يؤدي التوقف عن التدخين إلى تحسين ملحوظ في صحة الفم.
أسباب التهابات اللثة
- تسبب التهابات اللثة عادة تراكم البكتيريا والمخاط والجزيئات الأخرى في الفم، مما يؤدي لتكوين “البلاك” اللزج.
- يمكن للتنظيف بالفرشاة والخيط بشكل صحيح أن يساعد في التخلص من البلاك.
- إذا تركت اللويحة دون معالجة، فإنها تتصلب مكونة ما يُعرف بالجير، الذي لا يمكن للفرشاة التخلص منه.
- التنظيف الاحترافي بواسطة طبيب الأسنان هو الوسيلة الوحيدة لإزالة الجير المتراكم.
- التدخين يعد من العوامل الرئيسية التي تعزز من خطر الإصابة بأمراض اللثة ويؤثر أيضًا على نجاح العلاج.
عوامل خطر أخرى
- تتضمن عوامل الخطر الأخرى داء السكري، والتغيرات الهرمونية التي تحدث للنساء خلال فترة الحمل أو انقطاع الطمث، حيث تكون الأسنان أكثر حساسية خلال تلك الفترات.
- عدم فعالية الجهاز المناعي الناتجة عن داء السكري تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة، كما أن بعض الأدوية تخفض تدفق اللعاب مما يزيد من احتمالية الإصابة.
- هناك أيضًا خطر الإصابة بسبب طريقة العناية غير الصحيحة أو وجود مشاكل في الأجهزة السنية.
- من الضروري استشارة طبيب الأسنان لتقديم المشورة حول كيف يمكن الحفاظ على تلك الأجهزة بشكل صحيح.
التهابات اللثة
- تشير التهابات اللثة إلى حالة شائعة يمكن أن تؤثر على الأشخاص في مختلف مراحل الحياة.
- كما أن تسوس الأسنان قد يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالتهابات في اللثة.
- على الرغم من سهولة علاج الالتهابات في مراحلها الأولى، فإن عدم الكشف والعلاج في الوقت المناسب قد يؤدي إلى فقدان الأسنان.
- تجري العيادات المختصة في تقديم النصائح اللازمة لتوعية الناس بأهمية الحفاظ على صحة الفم واللثة لتفادي مضاعفات صحية مستقبلية.
أعراض التهابات اللثة
تعرف على أعراض أمراض اللثة:
- رائحة الفم الكريهة الثابتة، حيث يعتبر الفم بيئة مثالية لنمو العديد من البكتيريا التي تتغذى على البلاك، مما يؤدي إلى إفراز سموم تسبب الالتهاب.
- احمرار أو انتفاخ اللثة، وهي من العلامات الأولى التي تدل على الحاجة إلى الاهتمام، وغالبًا ما يصاحبها نزيف عند التنظيف.
- ألم أو نزيف في اللثة.
- صعوبة أو ألم أثناء المضغ.
- حركة الأسنان أو عدم استقرارها.
- حساسية الأسنان.
- انحسار اللثة، مما قد يؤدي لظهور الأسنان بشكل أطول.
علاج التهابات اللثة
- الهدف الأساسي من العلاج هو السيطرة على العدوى، حيث يختلف العلاج حسب درجة انتشار مرض اللثة.
- أي علاج يتطلب التزام المريض برعاية يومية جيدة في المنزل.
- قد ينصح طبيب الأسنان بتغيير بعض العادات، مثل الإقلاع عن التدخين لتحسين نتائج العلاج.
جراحة اللثة
إذا لم يكن التنظيف العميق كافيًا لحل المشكلة، فقد تحتاج إلى إجراء جراحة. قد يقترح طبيب الأسنان ما يلي:
- جراحة ترقيع اللثة: فيها يتم أخذ نسيج من منطقة أخرى في الفم لتغطية أي جذور مكشوفة وتجنب فقدان العظام.
- جراحة السديلة: يقوم الجراح برفع اللثة للوصول إلى الجير العميق تحت خط اللثة ويخيطها بعد ذلك لتكون مشدودة حول الأسنان.
نصائح مهمة للحفاظ على صحة اللثة
للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، يجب اتباع ما يلي:
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
- التنظيف بالخيط بانتظام لإزالة البلاك من بين الأسنان، أو استخدام أجهزة مخصصة مثل فرشاة الأسنان الخاصة.
- زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء الفحوصات والتنظيف الاحترافي.
- الإقلاع عن التدخين.
تابعونا لمزيد من المعلومات!
