حمض الفوليك
حمض الفوليك هو من الفيتامينات المهمة من فئة فيتامين ب، حيث يلعب دورًا بارزًا في دعم صحة الإنسان. يعدّ هذا الفيتامين أساسيًا لحماية الأجنة من التشوهات الخلقية، وخاصة تلك المتعلقة بالدماغ والعمود الفقري.
علاوة على ذلك، يسهم حمض الفوليك في علاج مرض فقر الدم الناتج عن نقصه في الجسم. ومن الضروري استشارة الطبيب لتحديد الجرعة اليومية المناسبة من مكملات حمض الفوليك.
يجب التأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل بدء تناول الحمض، ويتمتع الشخص بمرونة تناوله في أي وقت من اليوم.
أعراض نقص حمض الفوليك
إليك أبرز الأعراض التي قد تظهر نتيجة نقص حمض الفوليك في الجسم، والتي تشمل ما يلي:
- الشعور بالتعب والإعياء الشديد.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- الإصابة بالصداع المتكرر.
- ظهور الشيب المبكر في الشعر.
- صعوبة التنفس والشعور بضيق في النفس.
- الشعور بالغثيان بشكل مستمر.
- شحوب البشرة وتحولها إلى اللون الأصفر.
- ضعف القدرة على التركيز.
- انخفاض كفاءة الجهاز المناعي، مما يزيد من التعرض للأمراض.
- التقلبات المزاجية الحادة، بما في ذلك القلق.
- تساقط الشعر بشكل كبير وتعرضه للتلف.
- انتفاخ اللسان.
- كسر الأظافر بسهولة.
- الإصابة بفقر الدم.
- عدم الرغبة في الممارسة الجنسية.
- مشكلات بالجهاز الهضمي، مثل الإمساك، الانتفاخ، أو متلازمة القولون العصبي.
- زيادة سرعة نبضات القلب.
أسباب نقص حمض الفوليك
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى نقص مستوى حمض الفوليك في الجسم، ومنها:
- سوء التغذية.
- وجود حالات صحية تعيق امتصاص المواد الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.
- الإفراط في تناول الكحول.
- نقص بعض العناصر الغذائية الأخرى في الجسم.
- يمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك الشديد إلى مخاطر صحية، بما في ذلك الاكتئاب السريري والمشاكل العصبية.
- فقدان الذاكرة في بعض الحالات نتيجة نقص هذا الحمض.
- هو السبب الرئيسي لفقر الدم، وأيضًا يزيد من خطر الإصابة بالأمراض التحسسية.
- تتعرض الأجنة لخطر التشوهات الخلقية نتيجة نقص حمض الفوليك.
فوائد حمض الفوليك
قبل الحديث عن العوامل التي تؤثر على فعالية حمض الفوليك، إليك فوائد هذا الفيتامين لصحة الجسم:
- يوفر حماية من مجموعة متنوعة من الأمراض، ويعزز الأداء الجسدي للعديد من الوظائف الحيوية.
- يدعم تصنيع الحمض النووي، ويعزز تركيب الحمض النووي الريبوزي.
- يساعد في الوقاية من مشاكل السمع المرتبطة بالتقدم في العمر.
- تعزز صحة الدماغ وتساهم في نمو الخلايا وانقسامها بشكل سليم.
- يفيد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ويساعد في تعويض نقص هذا الحمض الناتج عن استخدام أدوية مضادة للالتهابات.
- يساعد في حماية الأجنة من التشوهات الخلقية؛ لذا يعتبر تناوله مهمًا في مراحل الحمل المبكرة.
- يعمل على تحسين صحة اللثة ويقلل من مخاطر الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب ومشاكل العين.
عوامل تؤثر على فعالية حمض الفوليك
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على امتصاص حمض الفوليك، وهي تشمل:
- مضادات الاختلاج مثل فينيتوين وبريميدون، حيث تقلل من امتصاص الحمض.
- بيريميثامين، وهو دواء مضاد للملاريا، يمكن أن يبطل مفعول حمض الفوليك.
- باربيتورات، والتي تمنع امتصاص الحمض وتقلل فعاليته.
- ميثوتريكسات، وهو دواء يستخدم لعلاج السرطان ويقلل من امتصاص مكملات حمض الفوليك.
التأثيرات الجانبية لحمض الفوليك
يمكن أن تحدث بعض التأثيرات الجانبية عند تناول جرعات أكبر من الموصى بها، وتشمل:
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الإسهال.
- تقلصات في البطن.
- الأرق واضطرابات النوم.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- انتفاخات وغازات في المعدة.
- ظهور الطفح الجلدي.
- الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين هي 400 ميكروغرام.
- أما الحوامل، فتتراوح الجرعة الموصى بها بين 400 ميكروغرام إلى 1000 ميكروغرام، وذلك حسب إرشادات الطبيب.