المخاطر الصحية الناتجة عن قلة النوم والسهر المتكرر

لقد أصبح السهر نمطاً شائعاً بين عدد كبير من الأشخاص، حتى أن الأطفال بدأوا يرغبون في السهر، إما بسبب الرغبة الطبيعية التي لا ترتبط بأي سبب محدد، أو نتيجة للاعتياد على هذه العادة.

كما أن الضغوط العملية التي تتطلب السهر والنوم لمدد قصيرة تلعب دوراً في ذلك، ورغم ذلك فإن لهذا السلوك عواقبه وأضراره على صحة الجسم بشكل عام.

أسباب السهر

  • الاضطرابات الجسدية، مثل حركة الساقين بشكل غير إرادي، مما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم.
  • السهر حتى ساعات متأخرة ليلاً بسبب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الاعتماد على التلفزيون.
  • مشكلة اضطراب النوم، التي تتمثل في عدم القدرة على النوم إلا بعد الساعات المتأخرة، مثل الثانية أو الثالثة صباحاً.
  • طبيعة العمل، خصوصاً في حال كان الفرد يعمل ليلاً.
  • تعرض الشخص لأي اضطراب نفسي مثل التوتر والقلق.
  • فترات الفراغ الطويلة التي يحاول الأفراد ملؤها بالسهر ليلاً.
  • حدوث مشاكل في التنفس أثناء النوم، مما يدفع الشخص للسهر لفترات طويلة أو الاستيقاظ المتكرر.
  • الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات، مثل الشاي والقهوة والنسكافيه.
  • السفر بين مناطق زمنية مختلفة، مما يتسبب في اضطراب النوم والقلق.
  • التغيرات الهرمونية، خاصةً عند المراهقين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلات النوم والإصابة بالأرق.

أضرار السهر

  • تأثير سلبي على مستوى الطاقة.
  • زيادة خطر الحوادث أثناء القيادة نتيجة نقص التركيز.
  • التعرض للعصبية وتقلب المزاج.
  • الإصابة بالصداع.
  • صعوبة في الحصول على نوم هانئ.
  • عدم القدرة على النوم لفترات طويلة.
  • مشكلات في التركيز.
  • ضعف الرؤية الواضحة.
  • ظهور الهالات السوداء حول العينين.
  • التثاؤب بشكل متكرر.
  • زيادة ضغط الدم.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • الإحساس الملح بالنوم خلال النهار.
  • شحوب الوجه مع مشاعر الغثيان.
  • آلام في المفاصل والعضلات.
  • رعشة اليدين نتيجة لعدم استقرار الأعصاب.
  • ظهور التجاعيد في وقت مبكر، خاصة في مرحلة الشباب.
  • الانخفاض في كفاءة الجهاز المناعي.
  • تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي، مما يسبب مشاكل في الهضم.
  • زيادة وزن الجسم بسبب الجوع المستمر وقلة الحركة، مما يؤدي إلى تراكم الدهون.

طرق الوقاية من السهر

  • ضمان أن تكون الغرف مظلمة من خلال إغلاق جميع مصادر الإضاءة.
  • استخدام السرير للنوم فقط، وليس كمساحة للأنشطة اليومية مثل تناول الطعام أو الجلوس لفترات طويلة.
  • إبعاد التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى عن غرفة النوم أثناء وقت النوم.
  • توفير تهوية جيدة داخل غرفة النوم.
  • تجنب استخدام المواد الكيميائية قبل النوم، مثل طلاء الأظافر ومعطرات الهواء.
  • ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة قبل النوم.
  • استنشاق الزيوت العطرية قبل النوم، مثل زيت اللافندر والنعناع والخزامى.
  • اختيار مراتب مصنوعة من القطن ذات جودة عالية وراحة كبيرة.
  • أخذ حمام دافئ قبل النوم مع ممارسة القراءة كوسيلة للاسترخاء.
  • تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين.
  • الحرص على النوم في موعد ثابت يومياً، والاستيقاظ في نفس الوقت لضبط الساعة البيولوجية للجسم.
  • تجنب الإفراط في النوم خلال عطلات نهاية الأسبوع أو القيلولة في أوقات متأخرة.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس قبل النوم والابتعاد عن التفكير الزائد.
  • عدم تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم بأربع ساعات تقريباً.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *