فيروسات الكبد، وبالأخص فيروس بي، تُعد من الأمراض المثيرة للقلق نظرًا لطرق انتقالها المتعددة وتأثيراتها السلبية على الصحة. الإصابة بهذا الفيروس قد تتطلب اتباع نظام غذائي معين، وقد تؤدي إلى مضاعفات عدة وآثار جانبية متعددة.
أعراض وطرق انتقال فيروس بي
فيما يلي نوضح أعراض فيروس بي وطرق انتقاله. إذا أصيب شخص ما بهذا الفيروس قبل البلوغ، يُحتمل أن يتحول بنسبة 30% إلى مرض مزمن، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 10% إذا حدثت الإصابة بعد البلوغ.
يمر فيروس بي بثلاث مراحل تمثل كل منها أعراضًا محددة، هي كالتالي:
- مرحلة ما قبل اليرقان: يشعر المصاب في هذه المرحلة بألم في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى آلام شديدة في البطن، شعور بالغثيان، ارتفاع في درجة حرارة الجسم، إسهال متكرر ورغبة في vomiting، شعور بالتعب العام.
- مرحلة اليرقان: تتميز هذه المرحلة بتغير لون أنسجة الجسم والعيون إلى اللون الأصفر وهو علامة على الصفراء، كما يصبح لون البول داكنًا.
- مرحلة النقاهة: يتحسن فيها المريض بشكل عام، لكن في حال تقدم المرض إلى المرحلة المزمنة، قد تتطور الأعراض إلى مستويات أكثر خطورة.
- يمكن أن قد يتعرض الشخص لمضاعفات إضافية مثل تليف الكبد أو مشاكل صحية أخرى.
يمكن انتقال العدوى بهذا الفيروس بعدة طرق، منها: الاتصال الجنسي، استخدام أدوات ملوثة، التعامل مع الدم، عمليات الوشم أو ثقب الأذن، استخدام الأدوات الشخصية، فترة الحضانة، أو نقل الدم. لذا، من الضروري الانتباه إلى سبل العدوى لتفادي الإصابة بالفيروس.
علاج فيروس بي بالأعشاب
بعد استعراض أعراض فيروس بي وطرق انتشاره، يمكننا الآن التعرف على بعض العلاجات الطبيعية التي تساهم في علاج فيروس بي. تشمل هذه العلاجات:
- الخرشوف: يعزز من كفاءة الكبد.
- البنجر: معروف في الطب الهندي القديم بتجديد خلايا الكبد.
- أعشاب الهندباء: تساعد في تطهير مجرى الدم والكبد.
- العرقسوس: له فوائد في علاج التهاب الكبد الفيروسي.
- شوك الحليب: يحتوي على الفلافونيد، ويساهم في إصلاح الكبد.
- أوراق الزيتون: تعمل كعامل مضاد للفطريات.
- شيزاندرا: عشب صيني يحمي الكبد.
- الكركم: يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات.
طرق انتقال فيروس سي
بعد تناول أعراض وطرق انتقال فيروس بي، من المهم التعرف على طرق انتقال فيروس سي لتفادي الإصابة. تشمل طرق انتقال فيروس سي:
- مخالطة شخص مصاب بالفيروس.
- تناول فواكه وخضروات ملوثة بمياه المجاري.
- الاتصال الجنسي بين شخصين، أحدهما مصاب.
- انتقال الفيروس عبر لبن الأم للجنين.
- الإفراط في شرب الكحول.
- نقل دم مصاب إلى شخص سليم.
- الإصابة بعدوى جرثومية أخرى.
- استخدام الأدوات الشخصية المصابة بالفيروس.
- تناول أدوية قد تسبب الإصابة.
- استخدام إبر ملوثة من شخص مصاب.
أعراض فيروس بي
يحتوي فيروس بي على أعراض متعددة، من أبرزها:
- اصفرار العين والجلد.
- الرغبة في النوم المتواصل والكسل.
- الشعور بالغثيان، خاصة بعد الأكل، وعدم الارتياح المصحوب بالدم.
- الإغماء والسقوط المتكرر.
- ارتفاع درجة الحرارة، على غرار نزلات البرد.
- فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية.
- ألم شديد في البطن والمفاصل.
- تغير لون البراز إلى برتقالي أو بني.
- ردود فعل جلدي غير مريحة مثل الطفح والحكة.
- لون البول الداكن.
- صعوبة في الهضم.
فيروس بي الخامل
- فيروس بي الخامل قد لا يُظهره التحليل، لكنه يمكن تحديده على أساس الإنزيمات. إذا كانت الإنزيمات طبيعية، يُعتبر الفيروس خاملًا.
- للتأكد من ذلك، يجب إجراء تحليل عينة كبدية للتحقق من خلو الكبد من التشمع والالتهابات.
- من المهم متابعة تحليلات وظائف الكبد بشكل دوري كل ثلاثة أشهر.
- يجب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية كل ستة أشهر لمراقبة نشاط الفيروس. لا توجد علاجات لهذا النوع من الفيروسات، حيث لا يؤثر بشكل ضار على الكبد.
هل ينتقل فيروس بي باللعاب؟
- تساؤلات كثيرة تدور حول إمكانية انتقال فيروس بي عبر اللعاب. يمكن القول إن احتمالية انتقال العدوى عبر اللعاب منخفضة جدًا.
- تنتقل العدوى بشكل أكبر عبر سوائل الجسم كالدم أو السوائل المهبلية، وهذا يمثل الطريق الرئيسي لانتقال الفيروس بين الأفراد.
- نظراً لتأثير فيروس بي الكبير على الصحة، يجب أن نكون حذرين من أعراضه وطرق انتقاله لتحقيق الوقاية الكاملة.
- يُنصح بمتابعة اختبارات وظائف الكبد كل ثلاثة أشهر للاطمئنان على الصحة العامة.
