يعتبر كوكب الأرض المكان الذي أوجده الله من أجل الإنسان، حيث تم تصميمه بخصائص بيئية معينة تتناسب مع متطلبات الحياة. تهيئة درجة الحرارة على سطحه تساهم في توفير بيئة ملائمة للنمو والازدهار للكائنات الحية.
رغم مرور ملايين السنين من الدراسات والاكتشافات التي قام بها العلماء حول كوكب الأرض، لا تزال هناك أسرار عديدة تخفى خلف سطحه، لم يتمكن أحد حتى الآن من معرفتها، وهذه الأسرار تتعلق بما يوجد في أعماق الكرة الأرضية.
تنطوي الأرض أيضًا على العديد من الأسرار الغامضة في باطنها، وفي هذا المقال نسلط الضوء على بعض الأسرار المذهلة التي قد تكون مخفية في أعماق كوكبنا.
مكونات باطن الأرض
- تتكون باطن الأرض من مجموعة من الأسرار العجيبة التي لم تُكتشف بعد ولم تُفهم بالكامل.
- على الرغم من أن العلماء يواصلون استكشاف الفضاء الخارجي.
- وقد أرسلوا رواد فضاء إلى القمر واستكشفوا سطحه، إلا أنهم يواجهون صعوبة في فهم ما يكمن في أعماق الأرض، وما إذا كانت تحتوي على مخلوقات تعيش فيها أم لا.
- ولكي نفهم هذه الحقائق بشكل أفضل، دعونا نستكشف سويًا مكونات باطن الأرض.
تتكون الأرض من أربع طبقات:
- أول هذه الطبقات هي القشرة الخارجية، وهي الطبقة الباردة والجافة التي نسير عليها، حيث يقع تحت أقدامنا مباشرة.
- سمك هذه القشرة يتراوح بين 30 إلى 40 كيلو مترًا تحت سطح الأرض.
- أما في قاع المحيط، فهي تبلغ فقط 5 كيلومترات، وتتكون أساسًا من السيليكات.
- الطبقة الثانية هي الدثار، والتي تقع مباشرة تحت القشرة الخارجية.
- تمتد هذه الطبقة لتشكل حوالي 80% من حجم الأرض، أي ما يعادل 2.885 كيلو متر.
- تتكون هذه الطبقة من سيليكات صلبة مع وجود تجويفات سائلة بفعل الحرارة والضغط في باطن الأرض، حيث تصل درجة حرارتها إلى نحو 1400 درجة مئوية.
- الطبقة الثالثة هي اللب الخارجي، وتعتبر هذه الطبقة منصهرة، حيث تتراوح حرارتها بين 3700 إلى 4000 درجة مئوية.
- سمك اللب الخارجي يصل إلى حوالي 2.270 كيلو متر تحت سطح الأرض.
- أما اللب الداخلي، فهو مركز الأرض أو ما يُعرف قلب الأرض، ويبلغ سمكه حوالي 1.216 كيلو متر ويتألف من المعادن المنصهرة مثل الحديد والنيكل.
- كما تتراوح حرارته بين 4000 إلى 5000 درجة مئوية.
ماذا يوجد في باطن الأرض؟
- يتساءل الكثيرون بدافع الفضول عما يوجد في أعماق الأرض، حيث تشير بعض النظريات إلى وجود مخلوقات تسكن باطن الأرض.
- لكن العقل قد يجد صعوبة في تصديق مثل هذه الادعاءات. لنستكشف معًا ما يمكن أن يكمن في الأعماق:
- تأسس مشروع سيبيريا الذي كان يهدف إلى حفر حفرة عملاقة للوصول إلى نواة الأرض. ومع ذلك، لم يتمكنوا سوى من الحفر 12 كيلومترًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
- بينما وجد العلماء في منجم الذهب تجويفات تعيش عليها بكتيريا تتغذى على الكبريت والهيدروجين، وتستمد مصدر ضوءها الأساسي من أشعة اليورانيوم، وليس من الشمس. وهذا الأمر كان غير مفسر للعلماء.
- علاوة على ذلك، تم اكتشاف مدن كاملة تحت الأرض، ويعتبر أكبرها مدينة كابادوكيا في تركيا، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 5000 عام.
- كما تم العثور على العديد من العملات القديمة تحت الأرض، على عمق لا يقل عن 8 كيلومترات.
- وتوجد أيضًا كميات كبيرة من الأحجار الكريمة التي تُعتبر من الكنوز الخفية. كل هذه الاكتشافات أثارت حيرة الإنسان ودفعت للبحث أكثر في أعماق الأرض.
معلومات عن باطن الأرض
- تتعدد المعلومات المرتبطة بباطن الأرض، حيث يستمر العلماء في استكشافها.
- دعونا نتعرف على بعض المعلومات القيمة المتعلقة بهذه الأعماق.
- أفاد العالم إدموند هالي بأن قلب الأرض الداخلي مجوف تمامًا، ويشبه في حجمه كوكب عطارد، ويحتوي على غاز مشتعل.
- والأكثر غرابة أن他说 إن هناك كائنات تعيش في هذا التجويف الملتهب تشبه البشر تمامًا.
- أعمق النقاط التي وصل إليها العلماء هي بئر كولا في روسيا، حيث اكتشفوا بكتيريا تعيش في أعماق الأرض بالقرب من مناجم الذهب.
- بعض العلماء نظروا في إمكانية وجود كائنات بشرية ذات لون رمادي، تعيش في باطن الأرض، وهذا قد يبدو خياليًا، لكنهم أثبتوا علميًا وجود تجويفات كبيرة محتملة.
سكان باطن الأرض
- يجزم العلماء بوجود كائنات تشبه البشر وتعيش في باطن الأرض.
- تستطيع هذه الكائنات التكيف مع درجات الحرارة العالية، لنستكشف مواصفاتها:
- تم وصف هؤلاء بأنهم كائنات ميثولوجية ذكية، لكن ليست بشرية. يتغير لونهم بين الرمادي والأصفر عندما يشعرون بالجوع، ليعودوا إلى الرمادي عند الشبع.
- يمتلكون مشاعر بشرية مثل الفرح والحزن، ولكنهم ليسوا بشراً. أشار العلماء أيضًا إلى انقسامهم إلى نوعين، أحدهما يعيش فوق سطح الأرض (الفضائي) والآخر تحت السطح (الجوف أرضي).
- إحدى الشهادات التي أشار إليها المهندس فليب شنايدر في مؤتمر، حيث تحدث عن اكتشافه لمغارات وأنفاق آثارت انتباهه، وكان يُعتقد أنها تنتمي للكائنات الرمادية.
هل سكان باطن الأرض حقيقة أم خيال؟
- حتى الآن، لا يوجد دليل مادي يؤكد وجود هؤلاء الكائنات، رغم محاولات العلماء المستمرة لإثبات ذلك.
- المهندس الأمريكي شنايدر قدم دليلًا بصريًا يثبت رؤيته، وأفاد بأن هذه التجربة أدت إلى إصابته بمرض السرطان الغامض كنتيجة لثقب في صدره.
- مع ذلك، يصرون على وجود عالم خفي مليء بالأسرار وأن هناك أبوابًا تستخدم للدخول إلى هذا العالم، مثل الأهرامات في مصر وحفرة سيبيريا.
- كما أن أحد الصحابة ذكر أن رجلاً سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن ما تحت الأرض، فأجابه أن تحت الأرض خلقًا وتحتها أرض أخرى، حتى وصل إلى السبع الأرضين.
- ويؤكد المؤمنون أن ما يُذكر في الكتب صحيح، فقد ذُكر أيضًا في كتاب “الدار المنثور” لابن عباس رضي الله عنه أن قوم يأجوج ومأجوج يسكنون في الأرضين السفلية.