ما هي العادة السرية؟
قبل مناقشة الأضرار المحتملة للعادة السرية على الفتيات في المستقبل، من المهم فهم ماهية العادة السرية:
- تشير العادة السرية إلى محاولة الحصول على النشوة الجنسية المشابهة لتلك التي تحدث أثناء الجماع الطبيعي.
- يمكن أن يتم ذلك بعدة طرق، بما في ذلك لمس أو تدليك الأعضاء التناسلية، سواء باستخدام اليدين أو أدوات أخرى.
- في البداية، قد يكون هذا الفعل ناجمًا عن الفضول، نتيجةً لمعلومات تم الاطلاع عليها أو سماعها.
- ومع تكرار الفعل، يمكن أن يصبح وسيلة لتفريغ الطاقة المكبوتة أو الهروب من المشاعر السلبية.
- قد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى الإدمان على هذه العادة الضارة، حيث قد تمارسها الفتاة عدة مرات في اليوم، خاصة إذا لم تتمكن من تجنبها منذ البداية.
- تشير دراسات عديدة إلى أن هذه العادة تستمر مع بعض الفتيات حتى بعد الزواج، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية جسيمة.
متى تظهر آثار العادة السرية عند البنات؟
- لا تظهر على الفتاة أي علامات مرئية تدل على ممارستها للعادة السرية، سواء على وجهها أو جسدها.
- ومع ذلك، قد تظهر بعض السلوكيات الشائعة بين الفتيات مثل الكسل، والرغبة الملحة في النوم، الانعزال عن التجمعات الاجتماعية، والشعور بالوحدة، والاكتئاب.
- أيضًا، قد يتسبب ممارسة العادة السرية بشكل متكرر في حدوث جروح أو خدوش في منطقة المهبل، والتي يمكن للأطباء التعرف عليها بسهولة.
الأضرار النفسية للعادة السرية لدى الفتيات
لا جدال أن ممارسة العادة السرية بشكل متكرر تؤثر بشكل عميق على الفتيات من جوانب متعددة، سواء كانت نفسية أو جسدية. فيما يلي توضيح لذلك:
- الأضرار النفسية تشمل الشعور بالذنب وعدم رضا الفتاة عن نفسها عقب الانتهاء من هذا الفعل.
- تشعر الفتاة أنها تقوم بأفعال غير مقبولة وغير أخلاقية، مما يجعلها تعتقد أنها تخالف مبادئ دينها، وقد تلجأ إلى مشاهدة محتوى غير مناسب للوصول إلى تلك النشوة.
- هذا يمكن أن يؤدي بها إلى الابتعاد عن الأعمال الصالحة والعبادات التي تقربها إلى الله بسبب نظرتها السلبية لنفسها.
- بجانب ذلك، قد تعاني الفتيات من الانطواء وفقدان الثقة بالنفس نتيجة تحقيقهن للنشوة من خلال ممارسة هذه العادة.
- تركيز الفتيات يمكن أن يتعرض للتراجع، نظرًا لأن تلك العادة تتطلب انخراطًا ذهنيًا وتخيلات للتوصل للنشوة.
- هذا الافتقار للتركيز يمكن أن يؤثر سلبًا على أداء المخ، وقدرته على التذكر والتحصيل الدراسي.
- قد تؤدي هذه العادة أيضًا إلى نفور الفتيات من فكرة الزواج، حيث قد لا يرغبن في تجربة طريقة لا تضمن لهن نفس الشعور بالنشوة.
الأضرار المستقبلية للعادة السرية لدى الفتيات
من المعروف أن للعادة السرية أضرارًا آنية، لكنها أيضًا تؤثر نفسيًا وجسديًا على المدى الطويل. تشمل الأضرار النفسية المحتملة ما يلي:
- البرود الجنسي، حيث يمكن أن تُعاني العديد من الفتيات اللواتي يمارسن هذه العادة من انخفاض الرغبة الجنسية بعد الزواج.
- مما قد يؤدي إلى النفور من الزوج وتدهور العلاقات الحميمة.
- هذا النفور قد ينجم عنه مشاكل اجتماعية جادة، وقد يتطور الأمر إلى الطلاق.
- كما قد تؤدي إلى احتمالية اللجوء للخيانة الزوجية عبر علاقات غير شرعية عبر الأنترنت أو الهاتف، من أجل استحضار نفس النشوة.
- فيما يتعلق بالأضرار الجسدية، فهذه العادة قد لا تسبب أضرار كبيرة عند ممارستها بشكل عابر أو بصورة غير متكررة.
الأضرار الجسدية للعادة السرية
تتسبب الممارسة المتواصلة والعنيفة واستخدام أدوات خارجية ببعض الأضرار البدنية، منها:
- يمكن أن يحدث خدوش أو تمزقات في منطقة المهبل، بسبب استخدام الأصابع أو أدوات أخرى.
- قد تؤدي أيضًا إلى تمزق غشاء البكارة حال إدخال أي أداة إلى تلك المنطقة.
- وهذا قد يتطلب مراجعة طبيب لإيقاف النزيف أو علاج المشكلة في غشاء البكارة.
- هناك احتمال لالتهابات في الجهاز التناسلي نتيجة حساسية المنطقة، مما يسهل انتقال الجراثيم إليها.
- قد تؤدي الممارسة إلى التهابات في المسالك البولية، ناتجة عن الإثارة الجنسية الناتجة عن تلك العادة.
- يمكن أن تؤدي أيضًا إلى احتباس البول أو عسر التبول، وفي بعض الحالات قد ينجم عن ذلك سلس بولي نتيجة انبساط العضلات بسبب الإفراط في الممارسة.
- قد يسبب الإكثار من ممارسة العادة السرية عسرًا في الطمث وآلامًا حادة مقارنة بالفتيات الأخريات بسبب احتقان منطقة الحوض.
- كما يمكن أن يؤدي الإفراط في الممارسة إلى تحسس في الأعضاء التناسلية نتيجة المداعبة المتواترة، مما يفقد الفتاة الاستمتاع بالعلاقة الزوجية الطبيعية.
أسباب ممارسة العادة السرية لدى الفتيات
- يمكن أن يكون من بين الأسباب التي تدفع الفتاة لممارسة هذه العادة هو التعرض لضغوط نفسية شديدة من الأسرة أو محيطها.
- مما يجعلها تلجأ إلى ذلك لتجربة لحظات من النشوة، حتى وإن كانت قصيرة الأمد.
- بالإضافة إلى إهمال الأسرة وعدم اهتمامهم بمشاركة الفتاة في قضايا حياتها أو بالمحادثة معها.
- قد تؤدي الأزمات العاطفية أو الفراغ العاطفي إلى دفع الفتاة لممارسة هذه العادة.
- التأخر في الزواج ومرافقة أصدقاء غير مناسبين أيضًا يمكن أن يسهم في دفع الفتاة لهذا السلوك.
