أدعية ثلث الليل المروية عن النبي
تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدد من الأدعية المؤثرة عند استيقاظه في ثلث الليل، ومن تلك الأدعية ما يأتي:
- (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم يقول: اللهم اغفر لي، أو يدعو، فإن استجيب له، وإن توضأ وصلى قبلت صلاته).
- (اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد، أنت قيوم السموات والأرض، ولك الحمد، أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنيب، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت. أنت إلهي لا إله إلا أنت).
- كما دعا النبي في صلاة الليل بعد الاستفتاح: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم).
أجمل أدعية ثلث الليل
تعددت الأدعية الجميلة التي تشمل جميع خيرات الدنيا والآخرة، والتي يمكن الدعاء بها في ثلث الليل، ومن هذه الأدعية:
- اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَملي، وتلُمّ بها شَعَثي، وتردّ بها أُلْفَتِي، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزكّي بها عملي، وتُبيّض بها وجهي، وتلهمني بها رُشدي، وتعصمني بها من كل سوء.
- اللهم إني أُنزل بك حاجتي، وإن ضَعُفَ رأيي وقصُر عَملي، وافتقرت إلى رحمتك، فأنت القاضي في الأمور، والشافي للصدور، كما تحمي بين البحار، فأجرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، وفتنة القبور.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- اللهم اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في عظامي، ونوراً من بين يدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من تحت. اللهم زدني نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً.
- اللهم اجعلنا هاديين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، حَرْباً لأعدائك وسِلْماً لأوليائك، نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك.
- اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، وأسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
- اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال والأهواء.
- اللهم اغفر لي، واهدني، وارزقني، وعافني، وأعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة.
- اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع.
- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.
- اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة، فإن جار البادية يتحول.
- اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً.
- اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
- اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة.
- اللهم أكثر مالي وولدي وبارك لي فيما أعطيتني.
- اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم. لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم.
- اللهم إني أسألك الجنة، وأستجير بك من النار.
- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعلية والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوء الأسقام.
- اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ماضي في حكمك عدل في قضائك، ناصيتي بيدك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
آيات مستحب قراءتها في ثلث الليل الأخير
يستحب قراءة خمس آيات من سورة آل عمران لمن استيقظ في ثلث الليل الأخير. حيث يروي عبد الله بن عباس أنه بات ليلة عند النبي صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ النبي وذهب إلى الطهور، وأخذ سواكه فاستاك، ثم تلا هذه الآيات: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} [آل عمران: 190]، حتى قارَبَ أن يُختم السورة أو ختمها، ثم توضأ وذهب إلى مصلاه فصلى ركعتين، ثم عاد إلى فراشه ونام حتى شاء الله، ثم استيقظ، ففعل مثل ذلك، ثم عاد إلى فراشه فنام، ثم استيقظ، ففعل مثل ذلك.
والآيات الخمس المقصودة هي قوله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك من تدخل النار فقد أخرته وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد).