أنواع الأجسام البشرية
يُعتبر جسم الإنسان البناء العظيم الذي خلقه الله سبحانه وتعالى لأداء وظائف متعددة. ومع ذلك، فإن أجسام البشر تختلف من شخص لآخر. وقد قام العلماء بتصنيف هذه الأجسام بناءً على أنواعها المختلفة، حيث يتمتع كل نوع بميزاته وخصائصه الفريدة. ويُعتبر معرفة نوع الجسم أمراً مهماً، خاصةً عند التقدم لوظائف معينة أو عند طرح هذا السؤال في المحادثات الاجتماعية، غير أنّ العديد من الأفراد يجهلون شكل أجسامهم.
- نوع الجسم مثلث مقلوب: يتم التعرف على هذا النوع من الجسم من خلال الوقوف أمام المرآة وقياس محيط الخصر والكتفين والأرداف. فإذا كانت الأكتاف أوسع من الأرداف، فإن الجسم يُعتبر مثلثًا مقلوبًا. هذا النوع من الجسم لا يتطلب اتباع نظام غذائي صارم، ولكن يُنصح بتجنب التمارين التي تستهدف تقوية عضلات الجزء العلوي من الجسم.
- الجسم النحيل العمودي: يحتاج الأفراد الذين يمتلكون هذا النوع من الجسم إلى نظام غذائي يساهم في زيادة الوزن، بالإضافة إلى ممارسة تمارين رياضية تُبرز بعض العضلات، مثل عضلات الأرداف والمؤخرة، مما يُضفي جاذبية أكبر على الإطلالة.
- الجسم المستطيل: يتميز هذا الجسم بقلة تعريف الخصر، وغالبًا ما تكون الأرداف مسطحة. يمكن إبراز جمال هذا الجسم من خلال التمارين التي تركز على تقوية العضلات في منطقة المؤخرة والأرداف والخصر.
- جسم التفاحة: يُعرف هذا الجسم بتراكم الدهون حول منطقة البطن، وعادةً ما يتسم بوجود صدر كبير أو متوسط الحجم. يواجه أصحاب هذا الجسم تحديًا في ارتداء الملابس الضيقة، ويعتبر اكتساب الوزن سريعا من الصفات المميزة لهم. لذا ينبغي على هؤلاء الأفراد الانتباه إلى نظامهم الغذائي وممارسة التمارين التي تستهدف منطقة البطن لمنع تراكم الدهون حولها، فهي تعتبر الأخطر على الصحة العامة.
- جسم الإجاصة: يتميز هذا النوع من الجسم بكون الأرداف أعرض من الصدر، وتراكم الدهون حول الخصر والأرداف. يُنصح أصحاب هذا الجسم بممارسة الأنشطة البدنية مثل الجري والمشي، بالإضافة إلى تمارين قفز الحبل.
- جسم الساعة الرملية المثالي: يمتاز بمقاسات متوازنة بين السمنة والنحافة. يحتاج أصحاب هذا الجسم إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم للحفاظ على تناسقهم.
- جسم الساعة الرملية الممتلئ: يتميز بزيادة الوزن عن المعدل المثالي قليلاً. لفقدان الوزن الزائد، يُفضل هؤلاء الأفراد ممارسة التمارين التي تستهدف جميع عضلات الجسم، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية.
