من الأسئلة الشائعة لدى عشاق زراعة الأشجار هو “أين تزرع شجرة الأراك”، إذ تعتبر هذه الشجرة واحدة من الأشجار التي تم ذكرها في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تعد شجرة الأراك من النباتات المعمرة التي يمكن أن تستمر لسنوات طويلة، لذا سنتناول في هذا المقال موقع زراعة شجرة الأراك ونعرض أهميتها.
أين يمكن زراعة شجرة الأراك
تنتشر زراعة شجرة الأراك في شبه الجزيرة العربية، حيث تفضل النمو في المناخات الاستوائية.
تشتهر هذه الشجرة بثمارها ذات المذاق الرائع الفريد، إضافة إلى أغصانها الخضراء وجذورها التي تمتد بعمق في التربة. كما تُستخدم شجرة الأراك في العديد من الصناعات، وأبرزها صناعة السواك.
تتميز شجرة الأراك بلونها الأخضر الجذاب، حيث تمتد جذورها تحت الأرض حتى حوالي أربعة أمتار، وتعرف أيضاً بأسماء أخرى مثل شجرة بريسكا أو شجرة سلفادورا.
تزرع شجرة الأراك اليوم في عدد من المزارع، لكن من الضروري توفير بيئة ملائمة لنموها، حيث تُعتبر الموطن الطبيعي لها هو المملكة العربية السعودية، وهي واحدة من أهم النباتات البرية.
تستطيع شجرة الأراك التكيف مع ظروف البيئة المحيطة بها، بما في ذلك درجات الحرارة العالية وقلة الأمطار.
ما هي شجرة الأراك
شجرة الأراك، المعروفة أيضاً بشجرة السواك، هي من أهم الأشجار التي يعتمد عليها الإنسان في العديد من الصناعات والاستخدامات المختلفة.
تعتبر شجرة الأراك من الأشجار المعمرة، وهي شجرة خضراء خشبية ذات ملمس ناعم، تُزرَع في الصحارى لدعم تثبيت التربة.
تعمل كذلك كمصدات للرياح، ويمكن أن يصل ارتفاعها إلى سبعة أمتار. أوراقها ملساء ومدببة، تفرز رائحة عطرة وجميلة.
كيف يتم زراعة شجرة الأراك
إذا تم توفير الظروف المناسبة لزراعة شجرة الأراك، يمكن اتباع خطوات معينة لضمان نموها بشكل سليم، وهذه الخطوات تشمل:
- إزالة ما يعيق زراعة البذور في التربة.
- زراعة بذور الأراك في تربة مالحة.
- توفير الماء للبذور بعد الزراعة.
- سوف تتكون جذور الشجرة تحت الأرض بعد عام.
- يمكن بعد ذلك استخدام هذه الجذور في صناعة السواك.
أين يكثر تواجد شجرة الأراك
تعتبر شجرة الأراك واحدة من الأشجار الزيتونية الخضراء ولها انتشار واسع في مختلف أنحاء العالم.
تنمو هذه الشجرة في المناطق الاستوائية، خصوصاً في دول آسيا وأفريقيا، إلى جانب المناطق الصحراوية، مثل شبه الجزيرة العربية، وخاصة في جيزان وأبها.
تتواجد شجرة الأراك بكثرة أيضاً في صحراء مصر، منطقة سيناء، وكذلك في السودان، باكستان، الهند، وإيران.
فوائد شجرة الأراك
تتمتع شجرة الأراك بالعديد من الفوائد، والتي تشمل:
- أوراق الأراك تستخدم كغذاء للماعز والأغنام، مما يحسن طعم لبنهم.
- تساهم أوراق الأراك في زيادة وزن الأغنام والماعز وزيادة إنتاج الحليب.
- خشب شجرة الأراك يستخدم في صناعات متنوعة، وأهمها السواك.
- تساعد أخشاب الأراك في معالجة العديد من الأمراض الجلدية، مثل الجرب.
- تستخدم الأخشاب المحترقة بعد غليها بالماء كدهان للجمال.
- تُزرع الشجرة في المناطق الصحراوية لتثبيت التربة ومنع الانزلاق.
- تتميز شجرة الأراك برائحتها العطرة وشكلها الجمالي.
فوائد السواك
يستخرج السواك من شجرة الأراك ويتميز بالعديد من الفوائد، منها:
- السواك سنة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان يوصي به.
- يعمل السواك على حماية اللثة والأسنان لاحتوائه على مادة الفلورايد.
- يساهم السواك في تقليل تصبغات الأسنان وإزالة التكلسات.
- يساعد في تبييض الأسنان.
- يقتل البكتيريا والجراثيم المسببة لتسوس الأسنان.
- يعالج جروح اللثة ويساعد على التئامها سريعاً.
- ينعش الفم برائحة زكية.
- من الوسائل المعروفة للإقلاع عن التدخين.
فوائد ثمار شجرة الأراك
تحتوي شجرة الأراك على ثمار لذيذة تُسمى مسبقاً بالكباث، ولها فوائد طبية عديدة.
تدخل ثمارها في العديد من الوصفات الطبية لعلاج مشكلات مثل ألم المعدة والبواسير، وألام ظهر والمجاري البولية.
كما تساعد الثمار في زيادة إدرار البول وتخفيف الغازات وعلاج مشكلات القولون.
أوراق شجرة الأراك
أوراق الأراك خضراء تتميز برائحة عطرية وتستخدم لعلاج العديد من الحالات الصحية.
يمكن استخدام الأوراق بعد تنظيفها وغليها لعلاج آلام البطن ومشكلات الجهاز الهضمي.
تُعتبر أوراق الأشجار صالحة للأكل وتستخدم في العديد من الأطباق بسبب نكهتها الجميلة، بما في ذلك الصلصات والسلطات.
عصير أوراق الأراك يُستخدم في معالجة الروماتيزم والإسقربوط وتأخر الطمث.
أين توجد شجرة الأراك في المملكة العربية السعودية
شجرة الأراك، المعروفة أيضاً بشجرة السواك، تُعتبر من الأشجار المعروفة في المملكة العربية السعودية.
تنتشر زراعتها في شبه الجزيرة العربية، وبشكل خاص في منطقة جازان، حيث يعتمد السكان على زراعتها للحصول على خشبها وأوراقها.
تشتهر جازان بإنتاج السواك من شجرة الأراك، حيث يقومون بقصها وغسلها وتجفيفها لاستخدامها كسواك.
