اختبار الحمل من خلال الدم
بالإضافة إلى الأعراض المبكرة التي تشير إلى الحمل، يمكن استخدام اختبار الدم كوسيلة موثوقة للتحقق من وجود الحمل. تتيح اختبارات الدم الكشف عن هرمون الحمل، المعروف باسم هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG) في وقت أبكر مقارنةً باختبارات البول. إلا أن هذه الاختبارات عادةً ما تكون أكثر تكلفة وتستغرق مزيداً من الوقت للحصول على النتائج. تشمل اختبارات الدم نوعين رئيسيين هما:
اختبار الدم النوعي لـ hCG
يقوم الأطباء عادةً بطلب هذا النوع من الاختبارات بعد مرور عشرة أيام على تأخر الدورة الشهرية. يحدد الاختبار النوعي وجود هرمون الحمل في الدم من عدمه، مما يعني أن وجوده يدل على حدوث الحمل. هناك أنواع مختلفة من هذا الاختبار، والبعض منها قادر على الكشف عن هرمون الحمل قبل مرور فترة العشرة الأيام.
اختبار الدم الكمي لـ hCG
يركز هذا النوع من الاختبارات على قياس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية بدقة في الدم. يعد هذا الاختبار مفيداً في الكشف عن أي مشكلات محتملة قد تحدث خلال الحمل، مثل تحديد الحمل خارج الرحم من خلال الاستناد إلى نتائج فحوصات إضافية، أو اكتشاف الإجهاض الذي يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات هذا الهرمون.
اختبارات الحمل المنزلية
يمكن أيضاً الاعتماد على اختبارات الحمل المنزلية التي تعتمد على رصد وجود هرمون الحمل في البول، بدءاً من اليوم الأول لتأخر الدورة الشهرية. إذا كانت الدورة غير منتظمة، يُفضل إجراء الاختبار بعد مرور 21 يوماً على آخر علاقة جنسية غير محمية. تتميز اختبارات الحمل المنزلية بدقتها العالية وخصوصيتها، حيث يمكن إجراؤها في المنزل. يجب الانتباه إلى أن هناك اختلافات في أنواع الفحوصات المنزلية، لذا يُنصح بقراءة التعليمات بعناية قبل الاستخدام. ومع ذلك، تعتمد جميع هذه الاختبارات على جمع عينة من البول، وفحصها، ثم الانتظار لرؤية النتائج.