أفضل الأوقات لقياس مستوى السكر في الدم بشكل عشوائي

يسعى العديد من الأفراد الذين يعانون من داء السكري إلى معرفة أفضل الأوقات لقياس مستوى السكر العشوائي لديهم. في هذا المقال، سنستعرض جميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.

ما هو داء السكري؟

  • يُعرف داء السكري بأنه ارتفاع غير طبيعي لمستوى السكر في الدم، والذي يحدث إما بسبب نقص هرمون الأنسولين أو نتيجة ضعف حساسية مستقبلات الأنسولين.
  • تتراوح مستويات السكر الطبيعية في الدم للشخص الصائم بين 70 و110 مللي/ ديسيلتر.
  • أما بالنسبة للشخص غير الصائم، يجب أن تكون مستويات السكر أقل من 140 مللي/ ديسيلتر بعد مرور ساعتين على تناول الطعام.

أعراض داء السكري

  • زيادة الشعور بالعطش وكثرة تناول السوائل.
  • زيادة عدد مرات التبول بسبب ارتفاع كمية البول لدى مرضى السكري.
  • فقدان الوزن الملحوظ رغم تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • طول مدة الشفاء من الأمراض، بالإضافة إلى بطء التئام الجروح والخدوش.
  • تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل متكرر.
  • الإحساس بالتعب والإرهاق المستمر.
  • زيادة احتمالية حدوث الالتهابات، خاصةً في اللثة والجهاز البولي.
  • قد تلاحظ رائحة فم تشبه الأسيتون لدى مرضى السكري.

أفضل وقت لقياس مستوى السكر العشوائي

  • يعتبر أفضل وقت لقياس مستوى السكر العشوائي هو بعد فترة صيام تتراوح من 8 إلى 12 ساعة. إذا كانت القراءة تتجاوز 110 مللي/ ديسيلتر، فهذا قد يشير إلى بداية الإصابة بداء السكري، ويجب متابعة القياسات بعد 3 أسابيع.
  • كما يمكن قياس مستويات السكر بعد تناول الطعام، حيث يجب ألا يتجاوز 140 مللي/ ديسيلتر بعد ساعتين من تناول الوجبة، إذ يدل ذلك على وجود مشكلة في استعادة مستويات السكر الطبيعية.

مضاعفات داء السكري

  • بعد التعرف على أفضل الأوقات لقياس السكر، سنناقش المضاعفات المحتملة لمرض السكري، والتي تتطور مع مرور الزمن.
  • تشمل مضاعفات داء السكري تلف الأعصاب والأوعية الدموية والشعيرات الدموية المسؤولة عن تغذية الجسم والأعصاب نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • يمكن أن يؤدي تضيق الشرايين إلى الإصابة بالذبحة الصدرية وأمراض القلب.
  • تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم مشكلات في الكلى، التي تحتوي على العديد من الشعيرات الدموية، مما يؤدي إلى توقف الكلى عن أداء عملها ويؤدي إلى الفشل الكلوي.
  • كذلك، فإن الداء قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين، مما قد يسبب العمى.
  • يتسبب داء السكري أيضًا في التهابات اللثة والجلد والمثانة، بالإضافة إلى حدوث هشاشة العظام وزيادة فرص الإصابة بغيبوبة السكر.
  • في الحالات المتقدمة، قد يؤدي الداء إلى بتر أحد الأعضاء بسبب نقص التروية الدموية والعصبية.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم قراءة:

علاج داء السكري

  • يجب على مرضى السكري تنظيم نظامهم الغذائي، وتقليل تناول الحلويات والكربوهيدرات وزيادة تناول الخضروات كوجبة رئيسية.
  • كما يجب الحفاظ على نشاط بدني وممارسة الرياضة بانتظام لحرق الدهون وتقليل نسبة السكر في الدم.
  • إذا كان المريض يعاني من السمنة، من الضروري تقليل وزنه.
  • ينبغي مراقبة مستويات السكر في الدم وإجراء الفحوصات اللازمة يوميًا لضمان سلامة المريض.
  • يمكن أن تساعد الأدوية الفموية في التحكم في ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويُنصح بالجمع بينها وبين الأدوية المساعدة التي تعمل على تقليل وزن المرضى.
  • استنادًا إلى تقدير الطبيب، يجب استخدام جرعة من الأنسولين حسب حاجة المريض، خاصةً في حالات نقص إفرازه في البنكرياس.

كيفية إجراء فحص مستوى السكر العشوائي في المختبر

  • بعد استعراض أفضل الأوقات لقياس السكر، سنوضح كيفية إجراء الفحص في المختبر.
  • عادةً لا يتطلب تحليل مستوى السكر في الدم صيامًا أو اتباع نظام غذائي معين.
  • يتم أخذ عينة دم من الوريد عن طريق سحبها من الذراع بعد ربط شريط مطاطي لوقف حركة الدم وظهور الأوردة بشكل واضح للطبيب.
  • يجب تطهير مكان الحقنة بالكحول قبل وبعد أخذ العينة.
  • يتم إدخال الإبرة في الموقع المحدد لجمع العينة، مع أخذ ما يكفي من الدم لإجراء التحليل.
  • بعد الانتهاء، يتم وضع قطعة من القطن أو الشاش على مكان سحب العينة للحد من تدفق الدم، مع الضغط لفترة قصيرة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *