أسباب تضخّم الغدد اللمفاوية
تُعتبر الغدد اللمفاوية هياكل صغيرة مستديرة تلعب دوراً حيوياً في تعزيز وظائف الجهاز المناعي. قد تتعرّض هذه الغدد للتضخّم نتيجة لعوامل وأسباب متنوعة، ومن أبرزها:
- الإصابة ببعض اضطرابات الجهاز المناعي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمراء، ومتلازمة شوغرن.
- وجود عدوى، حيث تُعتبر مجموعة من العدوى من الأسباب الشائعة لتضخّم الغدد اللمفاوية، مثل:
- الإنفلونزا.
- التهاب اللوزتين.
- الرشح.
- عدوى اللثة والأسنان.
- عدوى الجلد.
- كثرة الوحيدات.
- العدوى الفطرية.
- عدوى الجيوب الأنفية.
- الحصبة.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
- الهربس.
- مرض السل.
- جدري الماء.
- التوكسوبلازما، أو المقوّسة الغوندية.
- الإصابة بالسرطان، ومنها أنواع قد تؤدي إلى تضخّم الغدد اللمفاوية، مثل:
- ساركوما كابوسي.
- داء هودجكين.
- اللمفوما.
- هجرة الخلايا السرطانية.
- وجود عدوى تُنتقل جنسياً، كالإصابة بالسيلان أو الزهري.
استشارة الطبيب
عادةً ما ينحسر انتفاخ الغدد اللمفاوية بعد زوال السبب الأساسي، ولكن هناك حالات تتطلب استشارة طبية، خاصةً عندما يحدث تضخّم الغدد اللمفاوية مع ظهور أعراض أخرى، ومن هذه الأعراض:
- استمرار تضخّم الغدد عند البالغين لفترة تتجاوز 2 إلى 4 أسابيع، أو للأطفال لأكثر من خمسة أيام.
- انتفاخ الغدد اللمفاوية في منطقة الفخذ أو الذراع.
- ظهور تضخّم كبير في الغدد اللمفاوية.
- حدوث التضخّم بشكل مفاجئ.
- الشعور بصلابة الغدد أو صعوبة حركتها عند الضغط عليها.
- انخفاض ملحوظ في الوزن.
- التعرّق الليلي أو فرط التعرّق الليلي.
- تغير لون الجلد حول الغدد إلى اللون الأرجواني أو الأحمر، مع الشعور بالسخونة أو ظهور القيح.
- الإصابة بالحمى.
تشخيص تضخّم الغدد اللمفاوية
يتبّع الأطباء عدة طرق لتشخيص حالات تضخّم الغدد اللمفاوية، ومن هذه الطرق:
- إجراء الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بملاحظة الأعراض والعلامات التي تظهر على المصاب، بالإضافة إلى فحص المناطق المتضخمة.
- جمع التاريخ الطبي للمصاب، لمعرفة كيفية تطور التضخم ووقت ظهور الأعراض.
- إجراء اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية أو التصوير الطبقي المحوري لفحص المنطقة المصابة.
- إجراء فحوصات الدم، التي تهدف إلى استبعاد بعض الحالات المرضية أو تأكيد وجودها.
- أخذ خزعة من نسيج الغدد اللمفاوية، وفحصها تحت المجهر.
