يعتبر فيتامين د عنصراً أساسياً لنمو الأطفال السليم وخاصة في ما يتعلق بتطوير عظامهم وأسنانهم. يُستمد فيتامين د بشكل رئيسي من أشعة الشمس في الصباح، كما يمكن استخدام مكملات غذائية تحتوي على هذا الفيتامين. في هذه المقالة، سنستعرض أعراض نقص فيتامين د لدى الأطفال.
فيتامين د
- يعتبر فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، لذا يُعرف أيضاً باسم “فيتامين الشمس”.
- يمكن الحصول على فيتامين د من مصادر غذائية ومكملات.
- أظهرت الدراسات أن التعرض لأشعة الشمس لمدة خمس دقائق ثلاث مرات أسبوعياً يمكن أن يكون كافياً لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين د.
- في حالة عدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس، من الضروري تناول الكميات الكافية من فيتامين د لضمان نمو العظام والأسنان بشكل صحيح.
- يساهم فيتامين د في تعزيز الجهاز المناعي، وتحسين فعالية الجهاز العصبي، بالإضافة إلى دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
- لديها دور هام في تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم وتقلل من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- يعزز فيتامين د الصحة العامة ويمنع فقدان المعادن الأساسية من الكلى.
- يعمل على منع نمو الخلايا السرطانية ويقوم بتنظيم عمليات نمو الخلايا بشكل فعال.
أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال
- نقص فيتامين د قد يحدث بسبب عدم تناول الكمية الكافية أو عدم التعرض لأشعة الشمس.
- يُفضل عدم تعرض الأطفال الرضع للأشعة فوق البنفسجية بسبب جلدهم الرقيق والحساس.
- تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال قد تعاني من نقص في فيتامين د دون ظهور أعراض واضحة.
- عند إجراء الأشعة السينية على هؤلاء الأطفال، يمكن اكتشاف ترقق في العظام، غير أنه قد لا يكون من السهل تأكيد هذه النتائج بشكل قاطع.
- قد تؤدي كثافة نمو العظام في مرحلة الطفولة إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام في مراحل لاحقة من الحياة.
- قد يشعر الأطفال بالتعب والإرهاق المستمر.
- الشعور بألم في العظام والعضلات.
- قد يحدث ضعف في الذاكرة والتركيز.
- صعوبة في المشي وقد يظهر تقوس في القدمين.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض التهاب المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الشعور بصداع شديد، وخاصة الصداع النصفي.
- ارتفاع ضغط الدم.
مخاطر نقص فيتامين د
- نقص فيتامين د، إلى جانب الفوسفات والكالسيوم، قد يؤدي إلى مرض الكساح لدى الأطفال.
- تعتبر هذه الفيتامينات ضرورية لصحة الإنسان ودعم سلامة الجسم.
- يميل الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د إلى الشعور بآلام وضعف عام في العظام، وقد يُلاحظ تراجع في النمو.
- تنجم بعض حالات نقص في هذا الفيتامين عن تشوهات في الهيكل العظمي.
- يُعرف عن فيتامين د أنه يساعد في امتصاص المعادن من الأمعاء، لذا فإن نقصه يمكن أن يقلل قدرة الجسم على الاحتفاظ بالكالسيوم والفوسفات.
- يؤدي ذلك إلى إفراز الجسم لهرمونات تدفع لتحرير هذه المعادن من العظام، مما يؤدي إلى ضعف الهيكل العظمي.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 36 شهراً هم الأكثر عرضة للإصابة بالكساح.
أمراض ترافق الكساح
يرتبط مرض الكساح بعدة أمراض أخرى، منها:
- ألم شديد في الساقين والمرفقين والعمود الفقري والحوض.
- إصابة الكسور في العظام.
- حدوث تشنجات في العضلات.
- تأخر في نمو الأسنان.
- ظهور عيوب في بنية الأسنان.
- حدوث تجاويف في طبقة المينا.
- ظهور ثقوب في الأسنان.
- حدوث انحناء في الساقين.
- قد ينحني العمود الفقري.
- ظهور تشوهات في منطقة الحوض.
- تشوهات في شكل الجمجمة.
- بروز في عظام الصدر.
- عادةً ما يتم علاج مرض الكساح من خلال تعرض الطفل لأشعة الشمس في الصباح، أو بتوفير الطعام الغني بفيتامين د، وقد يصف الطبيب أدوية تحتوي على هذا الفيتامين وفقاً لوزن الطفل.
مصادر فيتامين د للأطفال
هناك ثلاث مصادر رئيسية لفيتامين د، وهي:
1- أشعة الشمس
- عند تعرض جسم الإنسان لأشعة الشمس، يتم إنتاج كمية كبيرة من فيتامين د، ولكن قد تكون هذه الطريقة غير متاحة للكثير من الأطفال والبالغين.
- ذلك لأن الكثير من الأشخاص يفضلون المكوث داخل المنازل ولا يتعرضون بشكل كافٍ لأشعة الشمس.
- يُنصح عند تعرض الجسم لأشعة الشمس باتخاذ تدابير لحماية الجلد لتجنب الإصابة بسرطان الجلد أو حدوث تلف له.
2- العناصر الغذائية
- لا توجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، ولكن القليل منها يتضمن:
- زيت السمك والأسماك الدهنية.
- حيث أن معظم الأطفال لا يفضلون مثل هذه الأطعمة، فاتجهت الشركات إلى إضافة فيتامين د في منتجات مثل:
- اللبن وحليب الأطفال والعصائر.
- ومع ذلك، رغم احتواء هذه المنتجات على فيتامين د، إلا أنها قد لا تكفي لتلبية احتياجات الجسم اليومية.
3- المكملات الغذائية
- تُعتبر المكملات الغذائية الحل الأمثل للحصول على الكمية المطلوبة من فيتامين د.
- يحتاج الكثير من الأطفال إلى تناول هذه المكملات لضمان نمو صحي للعظام والأسنان.
الكميات الموصى بها من فيتامين د للأطفال
1- الأطفال أقل من سنة واحدة
- يوصى بتناول 400 وحدة دولية من فيتامين د يومياً للأطفال دون السنة، ولمدة تصل إلى سنتين.
- من الجدير بالذكر أن لتر من الحليب الصناعي يحتوي على حوالي 400 وحدة دولية من فيتامين د.
- لذا، ينبغي على الطفل الذي يعتمد على الحليب الصناعي تناوله بكمية لتر يومياً لضمان حصوله على الكمية الكافية.
- في حال اعتمد الطفل على الرضاعة الطبيعية أو كان يتناول كمية أقل من لتر من الحليب الصناعي، يُعتبر تناول جرعة مناسبة من فيتامين د أمراً ضروريًا.
2- الأطفال فوق السنة
- بعد عامه الأول، يحتاج الطفل إلى 600 وحدة دولية من فيتامين د يومياً.
- يُنصح أطباء الأطفال بتناول الطفل في هذه المرحلة جرعة تتراوح بين 600 و1000 وحدة دولية.
3- حالات أخرى
- بعض الأطفال قد يحتاجون لكميات أكبر من 400 وحدة دولية من فيتامين د بسبب وجود مشاكل صحية متعلقة بهم.
- تشمل هذه المشاكل السمنة، حساسية القمح، التليف الكيسي، وآلام العظام.
- أيضًا، الأطفال الذين خضعوا لعمليات جراحية قد يحتاجون إلى جرعة أكبر من فيتامين د لدعم عملية الشفاء.
أعراض نقص فيتامين د بشكل عام
يعد نقص فيتامين د من القضايا الشائعة حول العالم، حيث يعاني حوالي مليار شخص من ذلك. ومن أعراضه الشائعة:
- تكرار الإصابة بالأمراض أو العدوى المستمرة.
- الإرهاق والشعور بالتعب المستمر.
- ألم في العظام والظهر.
- الاكتئاب.
- تأخر في شفاء الجروح.
- فقدان كثافة العظام.
- تساقط للشعر.
- ألم عضلي شديد.
أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال والبالغين
تشمل الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين د في الجسم:
- عدم التعرض لأشعة الشمس والبقاء في المنزل بعيداً عن الشمس.
- عدم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د كاتباع نظام غذائي نباتي.
- الأفراد ذوي البشرة الداكنة هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين د.
- الأطفال المصابون بأمراض الكلى أو الكبد هم أيضاً عرضة لنقص الفيتامين بسبب عجز الجسم عن الاستفادة من فيتامين د.
- الأطفال الذين يعانون من حالات وراثية تؤدي إلى زيادة مستوى الفوسفات في الجسم.
- ارتداء الملابس الثقيلة لمنع التعرض للشمس.
- استخدام واقي الشمس.
- وجود اضطرابات في المعدة مما يؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د.
أطعمة تحتوي على فيتامين د
- حليب الصويا.
- حليب اللوز.
- منتجات الألبان.
- الجمبري.
- الأسماك.
- صفار البيض.
- الفطر.
- الكبدة بأنواعها.
- زيت كبد السمك.
- سمك السلمون.
