أطعمة مناسبة لتحسين صحة الكليتين

السمك

يعتبر السمك غذاءً غنيًا بالبروتين ويمتاز بمحتواه من الدهون الصحية مثل الأوميغا-3، التي تلعب دورًا مهمًا في محاربة الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان. توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول السمك مرتين على الأقل أسبوعيًا. من بين الأسماك الغنية بالأوميغا-3 تأتي التونة والسلمون والماكريل والرنجة. على سبيل المثال، تحتوي 90 ملليغرامًا من سمك السلمون على 50 ملليغرامًا من الصوديوم، و368 ملليغرامًا من البوتاسيوم، و274 ملليغرامًا من الفسفور.

بياض البيض

يعتبر بياض البيض مصدرًا ممتازًا للبروتين، حيث يحتوي اثنان من البيض على 110 ملليغرامًا من الصوديوم، و108 ملليغرامًا من البوتاسيوم، و10 ملليغرامات من الفسفور. لذلك، يُعتبر بياض البيض الخيار الأمثل للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى مثل مرضى الغسيل الكلوي، نظرًا لاحتواء صفار البيض على مستوى عالٍ من الفسفور.

الفراولة

تعد الفراولة مصدرًا رائعًا لفيتامين ج، والمنغنيز، والألياف، فضلاً عن احتوائها على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار التأكسدية. حيث تحتوي نصف الكوب من الفراولة الطازجة على ملليغرام واحد من الصوديوم، و120 ملليغرامًا من البوتاسيوم، و13 ملليغرامًا من الفسفور. يمكن تناول الفراولة مع الحبوب أو على شكل عصير.

الثوم

يمتاز الثوم باحتوائه على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للتخثر، مما يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكلى والقلب. كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن عصير الثوم يحدث تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا في منع الإصابات الوظيفية والنسيجية الناتجة عن مرض الكلى. علاوة على ذلك، يمكن أن يقلل تناول فصين من الثوم يوميًا على معدة فارغة من مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

التوت

يُعد التوت مصدرًا غنيًا بفيتامين ج والمنغنيز الذي يعزز صحة العظام، إضافة إلى كونه غنيًا بالألياف. نصف كوب من التوت الطازج يحتوي على 4 ملليغرامات من الصوديوم، و65 ملليغرامًا من البوتاسيوم، و7 ملليغرامات من الفسفور.

الملفوف

يعتبر الملفوف مصدرًا جيدًا لفيتامين ج وفيتامين ك والألياف، كما أنه منخفض في محتوى البوتاسيوم والصوديوم. يحتوي نصف كوب من الملفوف الأخضر على 6 ملليغرامات من الصوديوم، و60 ملليغرامًا من البوتاسيوم، و9 ملليغرامات من الفسفور. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الملفوف على مركبات كيميائية نباتية تساهم في محاربة السرطان وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *