النشاط البدني المكثف
يُعتبر النشاط البدني المكثف من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى النحافة، حيث أن الزيادة في مستويات النشاط البدني تسهم في حرق سعرات حرارية إضافية مقارنةً بالأشخاص الأقل نشاطًا، أو الذين يقضون فترات أطول في وضعيات الجلوس أو الثبات. كما يُلاحظ أن الأفراد الرياضيين الذين يمارسون التمارين بشكل منتظم يمتلكون وزنًا أقل من غيرهم.
المسائل الصحية
يمكن أن تكون النحافة ناتجة عن بعض الأمراض أو المشاكل الصحية الموجودة لدى الفرد. وتتعدد الحالات الصحية المرتبطة بفقدان الوزن، والتي تشمل: اضطرابات الغدة الدرقية، مرض السكري، وأمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة الأمعاء المتهيجة أو مرض كرون، إضافةً إلى السرطان. من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الأعراض وتقديم التشخيص الدقيق للحالة.
أسباب إضافية للنحافة
تتناول النقاط التالية بعض العوامل التي قد تؤدي إلى نحافة الجسم:
- قد تكون النحافة نتيجة لعوامل وراثية داخل الأسرة، حيث يتميز أفراد العائلة عادة بمؤشر كتلة جسم منخفض.
- يمكن أن يؤدي وجود معدل تمثيل غذائي مرتفع إلى النحافة، حيث يصعب على الشخص اكتساب الوزن حتى مع زيادة استهلاك الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
- تلعب الصحة النفسية دورًا حيويًا في التأثير على نحافة الجسم وقدرة الشخص على تناول الطعام. فالأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل القلق، الوسواس القهري، والاكتئاب، بالإضافة إلى اضطرابات الأكل، قد يتأثرون بشهيتهم وهيئة أجسامهم.
- يعتبر التدخين من الأسباب المؤدية لانسداد الشهية، مما يجعله سببًا محتملاً للنحافة، وفقًا لتصريحات د. فيجيل دينغ، اختصاصي التغذية في مدرسة هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة.
- يمكن أن تسبب بعض الأدوية والعلاجات الطبية النحافة، وذلك بسبب تأثيرها في زيادة الشعور بالغثيان أو تقليل الشهية.