أماكن حدوث الزلازل وأسبابها

أين تحدث الزلازل

سنقوم بإلقاء الضوء على الأماكن التي تحدث فيها الزلازل:

الزلازل تحدث غالبًا عندما تنزلق الصخور بشكل مفاجئ على طول الصدوع، والتي تتشكل نتيجة تشقق الصخور الهشة.
يؤدي ذلك أيضًا إلى إزاحة أجزاء من الكسر من طرف لأخر.
من المهم ملاحظة أنه خلال الزلازل القوية، نادرًا ما تتجاوز الإزاحة الناتجة من انزلاق واحد 26 مترًا.
قد تصل الإزاحة إلى عدة مئات من الكيلومترات، إلا أن ذلك يصبح أكثر وضوحًا حينما تحدث أحداث زلزالية متعددة في نفس المنطقة.

تتسبب الصفائح الموجودة تحت البحار والصفائح القارية في حدوث غالبية الزلازل القريبة من حدود تلك الصفائح، بسبب التصادم أو الانزلاق بين الصفائح.
تتحرك الصفائح نتيجة حركة طبقة الوشاح تحت القشرة الأرضية.
تتفاعل الألواح مع بعضها من خلال الاصطدام أو التحرك بعيدًا عن بعضها، أو بشكل جانبي.
ومن المثير للاهتمام أن حركة الصفائح تتم بمعدل بطيء يماثل معدل نمو الأظافر البشرية.

فيما يلي أبرز المناطق الأكثر تعرضًا للزلازل القوية:

يمتد حزام الألب من جبال الهيمالايا إلى البحر الأبيض والمحيط الأطلسي، ومنه تتحقق 16% من الزلازل العنيفة في العالم.
لم يتمكن 85 ألف شخص من النجاة من الزلزال الذي وقع في باكستان عام 2005، والذي بلغت قوته 5 درجات.
تسبب تسونامي عام 2004 الناتج عن زلزال بقوة 2 درجة في إندونيسيا في وفاة حوالي 220 ألف شخص.

تعتبر “حلقة النار” المنطقة التي تحتضن 83% من الزلازل العالمية.
هذه المنطقة واسعة على طول حافة المحيط الهادئ، حيث يعمل التحرك المستمر للصفائح التكتونية على إنتاج الزلازل.
من الزلازل المشهورة في هذا الحزام زلزال تشيلي الذي بلغت قوته 6 درجات في عام 1930، وزلزال ألاسكا الذي وقع في 1962 بقوة 4 درجات.

سلسلة جبال وسط الأطلسي تعتبر موقع الحزام الثالث النشط زلزاليًا.
تعتبر المسافة الكبيرة بين الصفائح هناك السبب في تعرض المنطقة الزلزالي بشكل مستمر.
شهد المحيط الأطلسي زلازل قوية، بقوة 8 درجات، في الماضي.

تتواجد الصدوع في أماكن وقوع الزلازل على سطح الأرض، وتنقسم إلى عدة أنواع:

تتشكل الصدوع العكسية حين تنزلق كتلة صخرية على أخرى، وتعرف أيضًا بصدوع الدفع.
تظهر بشكل متكرر في مناطق الاصطدام بين الصفائح.
تُعرف سلاسل جبال مثل الهيمالايا وجبال الروكي بأنها تتشكل نتيجة دفع الصفائح التكتونية لأعلى عن طريق هذه الصدوع.

يُعتبر النوع الأكثر شيوعًا من الصدوع هو الصدوع العادية.

تتطور هذه الصدوع عندما تتحرك الصخور على طول المستوى المنحدر للكسر إلى الأسفل.
تشير الجدران المرتفعة أو المتدلية كمؤشرات على هذا النوع من الصدوع.
تظهر عادة في المناطق التي تتكسر فيها الصفائح تدريجيًا إلى أجزاء، أو حينما تنفصل الصفيحتان عن بعضهما.
هذه الأنواع من الصدوع يمكن أن تنتج وديانًا عميقة وطويلة، كما يحدث في منطقة صدع شرق إفريقيا.

إليكم معلومات سريعة عن الزلازل:

بناءً على آراء الجيولوجيين، لا توجد منطقة على الأرض محصنة تمامًا ضد الزلازل، ولكن تختلف درجة الخطر.
تحدث آلاف الزلازل يوميًا، لكن العديد منها يكون له تأثير ضئيل، بينما البعض الآخر قد يكون مدمرًا.
وفقًا للإحصائيات، توفي أكثر من مليون شخص بسبب الزلازل في القرن العشرين فقط.
حتى بداية القرن العشرين، لم يكن هناك إجابات علمية كافية حول أسباب الزلازل.
الزلزال هو اهتزاز مفاجئ للأرض نتيجة تدفق الموجات الزلزالية عبر الألواح الجيولوجية تحت السطح.
على مر التاريخ، شهد العالم العديد من الزلازل ذات الطابع المدمّر التي تطلق طاقة هائلة، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة.